في رحاب العيد
حسين الصدر
بسم الـله الرحمن الرحيم
-1-
لبّي الإسلام حاجة الانسان الى فرحةٍ يعيشها فتملأ نفسه بالسرور وتداعب أوتار قلبه فتنعشه وتطرد عنه شبح الهموم والأوجاع .
-2-
وجاء العيد ليكون اليوم المتميز بأجوائه المبهجة ونفحاته الشذية .
-3 –
وعيد الأضحى المبارك هو أحد العيدين الكبيرين للمسلمين في كل عام.
ويأتي عيد الفطر بعد أداء فريضة الصوم .
وعيد الأضحى في غمرة الانشغال بمناسك الحج .
وعلى هذا فالعيد ليس يوماً للتبذل والانفلات وانّما هو يوم الفرح بطاعة الله وامتثال أوامره .
وكل يوم لا يُعصى الله فيه فهو عيد
-4-
واذا كانت العادة قد جرت على أزجاء التهاني عبر بطاقات تُبعث للأحبة وهي تحمل اليهم التبريكات والتمنيات الطيبة والدعوات الجميلة، فاننا دأبنا على ازجاء تهانينا الى أحبتنا عبر القوافي المضمخة بالحُبّ
تهنئة خاصة
لكل العراقيين الأعزاء
بالعيد أبعث بالتهاني داعياً
أن تنعموا بالأمن والايمانِ
خفقاتُ قلبي أنشدتكم لحنها
ما طاب لي عيشٌ بلا إخواني
واليكم أيضا :
بالعيد أُهنيكُمْ طُرّا
وأزفُ لكم حبي شِعْرا
وعراقيَ صُنْه يا ربي
واجعَلْه لِأمتِنا ذُخرا
يا ربّ ووفقْ أحبابي
وامنحهم رحمتَك الكُبرى
العيدُ رضاك وليس لنا
إلاّ أنْ ننتظرَ البُشرى