الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
تربوي يحتفي بصدور كتاب التعلم من منظور أوسع

بواسطة azzaman

بعد 35 عاماً في مجال التعليم بالعراق والسويد

تربوي يحتفي بصدور كتاب التعلم من منظور أوسع

 

أربيل - أمجاد ناصر

لاهمية كتاب (التعلم من منظور أوسع) تم طبعه باللغتين العربية و الكردية , للمؤلف التربوي سامي بهنام المالح , الذي أنجزه بعد خبرة امتدت لأكثر من 35 سنة في مجال التعليم في العراق والسويد والدراسة الجامعية , وعاد لوطنه العراق محملا بالافكار و نقل ما شاهده من تجارب ليقدمها لابناء بلده عبر تأليفه لأول كتاب يتناول تحسين الواقع التعليمي في العراق و اقليم كردستان العراق خاصة في المدارس الحكومية من خلال الزامية التعليم على الاطفال بسن الدراسة ولا سيما التعليم الابتدائي و عدم تسرب الطلاب من المدارس و اجبار أولياء الامور بعدم اقحامهم بالعمل و هم بسن الدراسة , وأمور عديدة مفصله قدمها المؤلف ضمن أحتفالية توقيع الكتاب على قاعة المركز الأكاديمي الإجتماعي في قضاء عنكاوا , و برعاية المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية , الناشرة للــكتاب باللغة العربية .

حضور كبير

بدأت الاحتفالية بترحيب المهندس عماد متي توما مدير الإدارة في المركز الاكاديمي , للحضور الكبير و المتميز الذين أغلبهم من الاكادميين والشخصيات الحكومية وأساتذة الجامعات و التربويين و الوسط الثقافي و المجتمع المدني و أنو جوهر وزير النقل و الأتصالات في حكومة الأقليم , وزار حنا المدير العام للدراسة السريانية في وزارة التربية , و تكريم المحتفى به المؤلف سامي بهنام المالح , بدرع المركز الأكاديمي الإجتماعي في عنكاوا , قدمه وزير النقل والأتصالات بالنيابة عن مدير المركز جلال حبيب , كما قدمت السيدة فيحاء شمعون باقة ورد مقدمة من المكتبة السريانية التابعة للمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية , ثم تطرق الدكتور سمير صبري خوراني الذي أدار الجلسة الحوارية بمناقشة المؤلف عن بنود كتابه الاول التعلم من منظور أوسع .وقال , كلدو رمزي المدير العام للمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية : نحن كمديرية اخذنا على عاتقنا طبع الكتاب وأقامة هذه الاحتفالية بما لمسناه من قيمة كبيرة و دراسة شاملة للمؤلف في انجاز كتابه الخاص بالتعليم , وهوايضا يحفز الاكادميين و التربويين وكل من له باع  في مجال التعليم على انجاز البحوث والدراسات من أجل رفع مستوى التعليم في العراق و الاقليم  وفق مناهج دراسية أكاديمية وتربوية حديثة و متطورة .المقارنة بالنظام التربوي في العالم وليس بين الطلاب   كما أشارمؤلف الكتاب , سامي بهنام المالح : انا حاصل على بكلوريوس بعلوم الفيزياء من جامعة السليمانية واكملت دراستي العليا في جامعة السويد و لدي خبرة لأكثر من 35 سنة في مجال التعليم و التدريس في العراق وخاصة في السويد عملت على دراسات تطوير المدارس والتربية و التعليم فضلا الى عملي مدرس لمادتي الرياضيات و الفيزياء , و ناشط مدني بحقوق الاطفال بالتعليم و من أهداف الكتاب بأن جميع الطلاب يستوعبون المادة لا يوجد طالب لا يستوعب المادة في اي دولة بالعالم فقيرة او غنية , واذا توفرت له الشروط الضرورية للتعليم فهو يتعلم و يستوعب المادة لذا لا توجد مقارنة بين الاطفال في العالم المقارنة بالنظام التربوي المعتمد في الدولة و طريقة أدارة المؤسسات التعليمية و الاهتمام بالتعلم وليس التعليم أو التدريس فقط , وان يكون مقعد دراسي لكل طفل في مدرسة تتوفر بها البيئة الانسانية و الوسائل التعليمة الحديثة وبناء الأنسان بتعليمه الاحترام لنفسه أولا و للاخرين و للوطن و لديه الايمان بالتعلم و المعرفة و التطور لان اطفالنا هم بناء للوطن مستقبلا , وعدم استغلال الاطفال بالعمل في الشوارع والمعامل و الاسواق و التشرد من المدرسة لان مصيرهم سيكون الى الهاوية او الى التخلف و ليس الى تقدم البلد وتطويره .

بناء الاجيال

 كما شهدت الاحتفالية مداخلات عديدة من الحضور و أغلبهم من الاكادميين الذين اشادوا على تفعيل دور التعليم في بناء الاجيال من اجل خدمة الوطن و أضافة مناهج اخرى خاصة في الذكاء الصناعي لمواكبة التعليم المتطور


مشاهدات 277
أضيف 2024/06/15 - 3:26 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 4:23 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 297 الشهر 11421 الكلي 9361958
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير