الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
أهمية التعليم لبناء المستقبل

بواسطة azzaman

أهمية التعليم لبناء المستقبل

اسيل عبد الجبار 

 

البلدان المتقدمة لديها عدد كبير من المواطنين المدربين في مختلف المجالات الإنسانية والعلمية والاجتماعية والتكنولوجية.

والبلدان التي تقدم معدل نمو واستقرار أعلى هي تلك التي اتخذت التعليم جانبًا أساسيًا لتحقيق الرفاه الاجتماعي والنمو الاقتصادي.

المعرفة باب يؤدي إلى التنمية لهذا السبب فإن البلدان التي تضمن لمواطنيها وصولاً أكبر إلى فرص التعليم والدراسة تصل إلى مستوى عالٍ من التقدم لأن لديها سكانًا قادرين على الاستجابة للمسؤوليات والمهام التي تنشأ.

خطط تعليمية

ومن هنا تأتي أهمية وضع سياسات الدولة الهادفة إلى الاستثمار في الخطط التعليمية لتحقيق النمو الاقتصادي المقبل مما يؤدي إلى المزيد من فرص العمل وزيادة القدرة التنافسية الوظيفية وتقليل عدم المساواة الاجتماعية وتحسين نوعية العمل والحياة وغيرها.

من جانبها تتميز البلدان التي لا تضع سياسات أو خططًا تضمن الوصول إلى التعليم بوجود مجتمعات تواجه معدلًا مرتفعًا من عدم المساواة الاجتماعية وتدني نوعية الحياة والفقر والظلم والاستبعاد الاجتماعي وانعدام القيم.

وبهذا المعنى تعتمد البلدان المتقدمة أو النامية على التعليم بشكل عام وكذلك على العلم والابتكار لتكون قادرة على الاستجابة للتغيرات الاجتماعية المستقبلية وضمان استقرارها الاقتصادي والسياسي والثقافي.

تتقدم التكنولوجيا والتعليم معًا ومع ذلك فإن هذا لا يعني أنه يمكن للمرء أن يحل محل الآخر. على العكس من ذلك ، فقد أفادت التكنولوجيا التعليم وجعلته عملية تعلم أكثر ودية وديناميكية وفعالية لاكتساب المعرفة.

اولوية للجميع

في هذا القرن يجب أن يكون التعليم الفعال أولوية لجميع الحكومات من أجل تحسين حياة جميع المواطنين والمجتمع بشكل عام. والمثل القائل ( التعلم في الصغر كالنقش في الحجر) لذلك على الحكومة ان تضع برنامجا مكثفا لتعليم الصغار اولا وهذا يتطلب بناء المدارس النموذجية التي تتوفر فيها وسائل التعليم الصحيح في حين تشير كل الاخبار بان وقت الدوام الحالي لبعض المدارس ثلاثي ولربما رباعي نظرا لعم توفر الابنية المدرسية مما يضطر الكادر الى تكثيف المادة المقررة وهذا يزيد على كاهل الطفل او عدم اكمال المنهاج الدراسي المقرر نظرا لضيق الوقت ولربما حرمانهم من درس الرياضة او الرسم  في حين تجتهد الدول الاخرى بالنشاط المدرسي لما له من تأثير كبير لتطوير عقلية الطالب.

هي دعوة مخلصة للسيد وزير التربية الجاد في تغيير نهج الوزارة نحو الامام واضعا تحت عينيه عملية التقدم في المناهج الدراسية وتكليف كفاءات علمية لإدارة المدارس والمعاهد ومديريات التربية وبعض من مدراء الاقسام التي يتواجد البعض منهم وهو يتصرف وكانه المسؤول الاول والاخير .. نحن نعرف سيادة الوزير بانك استلمت تركات ثقيلة ونحن على ثقة بانك قادر على انتشال وزارتك لرفع المستوى التعليمي والنهوض في بناء البلد لأننا لازلنا نطمح بتعليم على مستوى البلدان المتقدمة.

 

 


مشاهدات 233
أضيف 2024/06/15 - 1:40 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 8:55 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 269 الشهر 11393 الكلي 9361930
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير