الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
فنانون يستذّكرون فرحة الطفولة في العيد.. العيدية بالمقدّمة ثم الملابس الجديدة والكليجة

بواسطة azzaman

فنانون يستذّكرون فرحة الطفولة في العيد.. العيدية بالمقدّمة ثم الملابس الجديدة والكليجة

بغداد - فائز جواد

ونحن نستقبل عيد الاضحى المبارك ،كشف فنانون عن ذكرياتهم في العيد ايام الطفولة ، وقال الملحن صباح زيارة ( ذكرياتي في ايام الصبا في ايام عيد الاضحى المبارك لاتخلو من اللعب واللهو والذهاب للمراجيح التي كانت سلوتنا ايام العيد، ولاانسى الذهاب مع اصدقائي لدور السينما ومتابعة الافلام السينمائية لهرقل وبود سبنسر وكنا قبلها نملا جيوبنا بالكليجة لقضاء اسعد الاوقات. نعم ايام الصبى والطفولة في العيد لاتعود ولاتعوض لاننا كنانعيش اجمل حياتنا الخالية من النفاق والحقد انها ايام عيد لايمكن نسيانها وبعدما كبرت بدات اتردد لاستديوهات الموسيقى باحثا عن لحن لمطرب اسجله بعد العيد ).

وتستذكر الفنانة اسيا كمال ر ايام العيد بلهفة وحب وتقول  (بكل تاكيد ابارك لكم ايام عيد الاضحى المبارك الذي اتمنى ان يعيده على العراقيين وهم باتم صحة وعافية ، واذا تريد ذكرياتي في طفولتي فكنت احرص على توديع اهلي واقاربي وخاصة الذين تشرفوا بزيارة المولى محمد  صلى الله عليه وسلم وكنا نستقبل حجاج بيت الله وننثر الجكليت والحلويات على رؤوسهم وكنت انا وصديقاتي لانفارق ايام العيد والملاعيب والذهاب بعربات التي تجرها الخيل لنفرح ونردد الاغاني والاهازيج وجيوبنا محملة بالعيديات والكليجة فكانت ايام لاتعوض وبعد ان كبرنا كثرت مسؤولياتنامن خلال عملي بنقابة الفنانين كنائبة احرص على نثر التهاني على زملائي الفنانين ونستقبلهم بنقابتنا وبيوتاتنا لتبادل التهاني).

وتقول  الاذاعية فاتن مزهر ( ان ايام العيد في طفولتي لاتخلو من اللعب واللهو طيلة ايام العيد فكنا نستقبل الاهلا والاقارب الذين تشرفوا بزيارة نبينا محمد صلوات الله عليه وسلم وكنا نحتفل بمقدمهم وفرحين بايام لاتعود وكنا نحرص انا وصديقاتي بنثر الحلويات والورد على الحجاج القادمين من مكة الطاهرة وعندما بدأت اعمل في الاذاعة كمذيعة واذهب صباحا لاعداد برامجي التي تكون منوعة وخاصة في العيد وكنا نتبادل التهاني والتبريكات وايضا نستقبل تهاني المستمعين ونهديهم الاغاني  وكنت اقضي معظم وقتي وراء المايكرفون فرحة بايام العيد ولاننسى ان نستقبل الاطفال في البيت لاعطائهم العيدية والكليجة لانهم احباب الله فالعيد لهم ولنا)..

واشار نائب رئيس جمعية التشكيليين العراقيين حسن ابراهيم ان( العيد هو فرحة لحجاج بيت الله الحرام وسعادة لنا ولاطفالنا خاصة ،وانا كنت احرص ايام طفولتي بجني العيديات والكليجة لاذهب مع اصدقائي الى مدينة الالعاب والسينما وحديقة الزوراء لاقضي معهم اربعة ايام عيد الاضحى المبارك  وبعدما كبرت اصبحت اهوى الرسم والتشكيل فكنت احرص على رسم لوحاتي التشكيلية في البيت واقدمها بعد العيد بمعارض تقيمها الجمعية).

قوافل الحجاج

ويقول المطرب حسين جبار  ( اولا اقدم كل التهاني والتبريكات لشعبنا في عيد الاضحى المبارك وابارك واقول الف الحمد الله والشكر على وصول قوافل حجاجنا بسلام وامن ويقينا ان ايام العيد لاتنسى في مرحلة الطفولة والشباب فكنت احرص على الاحتفال مع اصدقائي بالذهاب الى مدن الالعاب وابادلهم التهاني وكنت ابحث عن حفلات غنائية لانني اهوى الغناء واحضرها والاستماع الى جيل المطربين  وكنت افرح واصفق لهم بحرارة وتعلمت منهم واليوم وبعدماكبرنا صرت اذهب الى الاذاعة وتسجيل الاغاني وخاصة اني عضو فرقة الانشاد بدائرة الفنون الموسيقية .ويقينا اني احاول تسجيل اغاني خاصة بعيد الاضحى المبارك مساهمه مني لزوار بيت الله الحرام العائدين من الحج ومنهم اهلي وجيراني الذيم افرح لهم واقدم لهم كل التهاني والتبريكات ). ومن بغداد ،ننتقل الى القاهرة لنطلع على ذكريات بعض الممثلين المصريين مع العيد، وقال الممثل أحمد حلمى: (العيدية دى كانت من أهم الحاجات في العيد وكنا بنستناها من السنة للسنة فعلا، وأنا العيدية كانت بالنسبالي بتمثل حاجة.. أولا كانت بتتصرف في نفس اليوم أو في تاني يوم، بس أنا كنت بتضايق لأنهم كانوا بيدوا العيدية في أول يوم بس).وأضاف حلمي:(أنا كان نفسي العيدية دي تبقى في 3 أيام العيد، كانت هتفرق جامد معانا قوي النهاردة وكان زماننا مكونين مستقبلنا بس يالا الحمد لله، عيد سعيد عليكم يارب ويارب كل أيامكم تبقى أعياد في أعياد).وقال النجم المصري أحمد أمين (العيد بالنسبة لى ان ارجع تانى ابقى طفل، ألبس طرطور وأمسك زمارة وبالونة والسهر للصبح فى ليلة العيد طبعا ولعب الكورة فى الشارع).وأضاف أمين: (كنا بنعمل كحك في البيت لازم وأحلى كحكة هى اللي كنا بنسرقها من من على الصنية وهى لسة طالعة من الفرن ).

واكد الممثل  ياسر جلال، إن(أهم ذكرياته فى العيد اللمة والملابس الجديدة واللعب بالبومب والصواريخ وتناول الفسيخ والرنجة في غداء أول أيام العيد).وقال جلال: «أجمل حاجة في العيد اللمة، ويوم الوقفة الهدوم الجديدة بقى على الكنبة مكويه ومطبقه وحلوة جدا، كل شويه ننام ونصحى نبص على الهدوم اللي هنلبسها بكرة في أول يوم العيد، بنحلم إن احنا نلبس الهدوم دي».وتابع جلال: «أنا فاكر في العيد إن العيدية  كانت بتطير على البومب والصواريخ والبلالين والحاجات دي، كانت أمي الله يرحمها عايزانا نحوش وإحنا ما كناش نعرف نحوش أبدا، يمكن رامز اللي أخد منها الحكاية دي».


مشاهدات 305
أضيف 2024/06/15 - 1:38 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 8:57 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 269 الشهر 11393 الكلي 9361930
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير