الوطني يستعد في البصرة لإكمال مشواره بمواجهة فيتنام

الناصرية- باسم الركابي

ينتظر أن ينهي الوطني الثلاثاء جميع مبارياته في التصفيات المزدوجة لنهائي بطولة اسيا2027وكاس العالم 2026 عندما عاد مباشرة من جاكارتا إلى البصرة مكان الاستعداد واللعب عندما يواجه نظيرة المنتخب الفيتنامي الثلاثاء بانتظار ان ينهي المهمة بالعلامة الكاملة بعد فوزة الخامس تواليا على اندونسيا الخميس بهدفين دون رد وطبعا سيكون لهذا الأمر تأثير كبير على مباريات المنتخب على اخر الجولات الست لدوري المحترفين والرغبة في متابعة المباريات و لاعبي الوطني للدوري الذي يستأنف بعد أسبوعين والاهم تأثيرها على المشاركة نفسها التي للان حقق فيها المنتخب المطلوب لكنه لم يصل إلى افضل مستوياته لكن الكل زاد إيمانا بقدرات الفريق وإمكانية وبانتظار تقديم المستويات العالية كلما زادت المواجهات قوة وصعوبة لكن ما حققه المنتخب للان يعد بالشيء المهم وزاد من حجم العلاقة والثقة مع الجمهور لكن الحاجة تظهر والنظر باهتمام للفرق القادمة ومعها سيكون الحسم عبر اغتنام الفرصة كاملة بعد مضاعفة مقاعد قارة آسيا من اربعة مقاعد الى ثمانية ونصف وحان الوقت للتعامل مع المباريات القادمة بحذر شديد واخذ كل شيء باهتمام بالغ بعدما أنهى الوطني مهمة التصفيات الاولية والحديث تحول مباشرة للمرحلة القادمة

الاختبار الحقيقي

كما لم يواجه المنتخب الاختبار الحقيقي في التصفيات بسبب تواضع فرق منتخبات المجموعة التي لم تشكل تحديا للوطني الذي يكون قد حسم المشاركة في بطولة اسيا والانتقال للدور المهم والفاصل لبطولة كأس العالم وبانتظار تحقيق حلم اللعب في نهائيات كأس العالم وهذا يتطلب حفاظ المنتخب على تقدمة حتى النهاية وقبلها يدرك جهاز المنتخب ان اي تعثر وخسارة قد تؤثر على الفريق في المنافسة المتوقع أن تكون حامية ونارية وعندما نشير إلى ضعف منتخبات المجموعة لا يعني التقليل من شأن الوطني الذي حقق المطلوب الان وأنهى المهمة قبل جولتين من التصفيات ومواصلة السير في طريق التصفيات لحين الوصول و تحقيق رغبة الشارع في اللعب بنهائيات كأس العالم ومتوقع ان يظهر بشكل اخر في التصفيات اللاحقة لانة يمتلك عدد من اللاعبين القادرين على صنع الفارق وآخرين يلعبون في الدوريات المحترفة ومتوقع ان يظهر الفريق قدراتة بشكل أفضل مع مرور الوقت وتحديات الفرق التي سيلاعبها لما تتمتع به من إمكانيات فنية والوطني ظهر في أكثر من مناسبة بشكل منضبط ولعب بشكل جيد واخرها في بطولة آسيا في قطر في ظل تألق نفس المجموعة التي تمثلة اليوم والتي زادت ثقة وانسجام ومهم ان يستعيد الوطني اسلوبة من خلال اللعب بتركيز والاداء الهجومي وتجاوز قلق المباريات وتدارك الاخطاء الدفاعي وتعزيز حالة الانسجام من فترة لاخرى وبات المدرب اكثر معرفة وعلاقة مع اللاعبين واعتماد الافضل لحسم المباربات وبعد الذي تحقق يمثل دفعة قوية وحافز للمنتخب في حسم التأهل الرسمي لكاس العالم وقبلها ان المنتخب اخذ يدخل ويلعب متسلحا بعاملي الارض والجمهور الاكبر آسيويا ومتوقع ان يحضر بكثافة في لقاء فيتنام لغرض الاطمئنان على المنتخب قبل الانتقال للدور الحاسم كما تحدث عن ذلك المدرب كأساس ومؤكد يمتلك فكرة واضحة عنها وهذا شيء مهم امام مهمة اختيار التشكيلة القادرة على مواصلة المشوار وفي مواصلة تحقيق الإنجازات ولان المباريات القادمة تتطلب العمل الاستثنائي والتركيز وحشد الجهود لحسم المباريات التي ستكون على مستوى اخر.

آراء بالمنتخب

ويقول صاحب محمد مدرب نادي الناصرية السابق لقد حقق الوطني هدف المباراة حيث الفوز العنوان الأبرز الذي زاد من ثقة الفريق في السير بالاتجاة الصحيح نعم لم يعكس الفريق نفسة كما كان مطلوبا منه كونة يمتلك الفوارق الفنية والفوز الاول في البصرة وكان منتظر ان يظهر لاعبو الفريق بصورة أكبر خصوصا في لقاء اندونسيا وكذلك امام فيتنام بعد غد في البصرة وان يظهر بمستوى ممتع من حيث الأداء والتمركز والتحكم بالكرة والسيطرة على مسار اللعب وقبلها استغلال الفرص من وقت لان هذا يمنح الفريق قوة كبيرة في ظل وجود أكثر من مهاجم قادر على التسجيل كما كان على ايمن عدم إهدار ركلة الجزاء الثانية للاستفادة الشخصية منها في دعم رصيدة ولانة بات الاسم المعروف على مستوى آسيا كما ظهر في بطولة قطر والأمر المشجع لكل فريق هو تسجيل الاهداف المشكلة التي عانى منها الفريق في تصفيات كأس العالم في قطر واجد ان على المدرب ان يحدد الاخطاء وتجاوزها ووضع ذلك في المقدمة من أجل تحقيق منتخب متكامل قادر على خوض المرحلة الأخيرة وتحقيق التقدم يلعب باقل اخطاء في الدفاع وهجوم قادر للتعامل وترجمة الفرص بدعم جمهورة الكبير وقال لاعب نادي الناصرية ومنتخب ذي قار سابقا هدير جواد ان ما يقوم به المنتخب الوطني شيء جيد وهو يسير بخطى ثابتة داخل وخارج ملعبة ويقدم مبارياتة بشكل مقنع بغض النظر عن مستويات منتخبات المجموعة وهذا شيء يرتاح لة الشارع والكل يعرف مستويات المنتخبات الآسيوية والتي تظهر من مرحلة لاخرى حيث الاخيرة التي تقرر مصير المنتخب الذي يقف أمام فرصة مهمة يتعين التعامل معها باهتمام خاصة بعد زيادة مقاعد قارة آسيا لكن المهمة ليست بالسهلة إطلاق في ظل تاهل افضل منتخبات القارة الى المرحلة الأخيرة جريا على العادة لكن في هذه البطولة يتعين التصرف بدقة مع الوضع الجديد من أجل حجز مقعد في كأس العالم ولا يقبل غير ذلك بعد فترة الاعداد الطويلة من يوم تسلم كاساس للفريق ولاتقبل اعذار امام الوضع الجديد وفرصة التاهل التي اقتربت لكنها ليست بالسهلة وتتطلب الدعم والتركيز .

طريقة التاهل

وحددت المسابقة طريق التاهل لنهائي البطولتين وستتأهل للمرة الأولي ثمانية أو تسعة منتخبات آسيوية في المونديال بعدما أجرى الاتحاد الآسيوي تعديلات على نظام التصفيات حيث تمتلك قارة آسيا ثمانية مقاعد ونصف في النهائيات العالمية بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026 من32إلى 48 منتخبًا وسيكون لقارة آسيا ثمانية مقاعد مباشرة إلى جانب مقعد في الملحق العالمي بعد أن كانت أربعة فقط بالإضافة إلى الملحق. وتمر عملية التاهل لفرق اسيا ضمن اربع مراحل عندما انتهى الدور الأول الذي ضم 22 منتخباً مصنفة من 26 إلى 47 على صعيد القارة الآسيوية تقابلت عبر مواجهتي ذهاب وإياب وحجز الفائز فيهما مقعده في تصفيات المرحلة الثانية التي تتواصل الان بوجود 36 منتخباً وزعت بين تسع مجموعات تضم كل مجموعة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري من مرحلتي الذهاب والإياب على أن يتأهل متصدر كل مجموعة ووصيفه إلى المرحلة النهائية الحاسمة.

وستحصل المنتخبات الـ18 على مقاعد مباشرة في بطولة كأس آسيا 2027 التي تستضيفها السعودية وسيتم في الدور الحاسم توزيع المنتخبات الـ18 على ثلاث مجموعات بحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري عبر مرحلتي الذهاب والإياب ليتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم في حين تتجه المنتخبات الحاصلة على المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة إلى ملحق آسيوي ويضم الملحق الآسيوي ستة منتخبات تتنافس فيما بينها على مقعدين مباشرة مؤهلة للمونديال إذ يتم تقسيمها على مجموعتين بحيث تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات تشارك بنظام الدوري عبر مرحلتي الذهاب والإياب ويتأهل المتصدر إلى المونديال في حين يتنافس المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة عبر ملحق من أجل تحديد الفريق الذي يمثل قارة سيا في الملحق العالمي.