رئيسا الإقليم والحكومة يبحثان مع وفد إيراني تسهيلات الزائرين

الحشود تحيي ذكرى إستشهاد الإمام الجواد في الكاظمية

بغداد -  ابتهال العربي

اربيل - فريد حسن

احيا حشود الزائرين ، ذكرى استشهاد الامام محمد الجواد في مدينة الكاظمية ،وسط اجراءات امنية وخدمية استبقت مراسم الزيارة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الطواقم الخدمية باشرت بالتفويج العكسي للزائرين بعد احياؤها في مدينة الكاظمية ،وسط اجراءات امنية مشددة).وكانت العتبة الكاظمية المقدسة قد اعلنت استنفار ملاكاتها لتنظيم مراسم الزيارة. وقال عضو مجلس إدارة العتبة جلال النجار في تصريح امس إنه (تم الاستعداد لهذه الزيارة المليونية مبكراً هذا العام ، إذ جرى استنفار جميع الجهود لانجاحها)، وأضاف ان (العتبة متواصلة مع جميع المؤسسات الأمنية والصحية والخدمية والبلدية، حيث اسهمت هذه الجهات بازالة الانقاض من الطرق وتوفير المياه، فضلا عن جهود وزارة الكهرباء في توفير الطاقة). وأقامت الأمانة العامة للعتبة ،باستبدال رايتي الإمامين الكاظمين الجوادين عليهما السلام التي تَعلو القبتين برايتي الحزن السوداوتين، التي جَرَت وسط حضور وكيل المرجعية الدينية العُليا في الكاظمية حسين آل ياسين ، ومشاركة وفود العتبات المقدسة العلوية والحسينية والعسكرية والعباسية والمزارات الشريفة. واكدت الشركة العامة لتوزيع كهرباء بغداد،في وقت سابق، تشغيل خطوط الطوارئ استعدادات لاحياء الزيارة . واشار بيان الى انه (بالتنسيق مع قسم السيطرة ومحطة ديزلات الكاظمية ، تم تشغيل محطة المجد الثانوية ومحطة الكاظمية الجديدة الثانوية بشكل عكسي من محطة ديزلات الكاظمية ،لمغذيات الطوارئ في المحطتين ،التي تشمل مغذيات الإنارة ومستشفى أطفال الكاظمية ومغذي العتبة الكاظمية ،التي تم إستخدامها في حالات الطوارئ). من جهة اخرى، بحث رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، مع وفد ايراني، ضم محافظي المحافظات الحدودية وعدداً من ممثلي المنطقة في البرلمان الإيراني، تسهيلات دخول الزائرين الايراني عبر محافظات الاقليم. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الجانبين اعربا عن ارتياحهما لمستوى العلاقات بين الاقليم وايران ،وواتفقا على توسيع حركة التجارة والمرور والنقل عند المنافذ الحدودية، فضلاً عن عدة مقترحات لزيادة الرحلات الجوية المباشرة ومناقشة زيادة التعاون في المجال الطبي والسياحي وفتح منطقة التجارة الحرة بين الجانبين)، مؤكد ان (اللقاء تناول القواسم المشتركة، والرغبة في تطوير كافة مجــــــــالات العلاقات والتعاون). من جانبه ، أعرب الوفد الضيف عن (امتنانه للإقليم لتسهيل مرور الزائرين الايرانيين إلى العتبات الدينية في جنوب العراق). كما ناقش رئيس حكومة الاقليم مسرور البارزاني، مع محافظ اروميه الايرانية والوفد المرافق له ، تنمية العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق في مجالات التجارة وتسهيل حركة التبادل الزيارات السياحية بين الجانبين. واشار بيان تلقته (الزمان) امس الى ان (البارزاني استقبل وفدا ايرانيا برئاسة محافظ اروميه محمد صادق معتمديان،وجرى البحث في تنمية العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق في المجالات التجارية وتسهيل الحركة السياحية بين الجانبين ،ولاسيما الاستـــــــــــعدادات لاستقبال الزوار الايرانيين الى العتبات المقدسة)، واضاف ان (الاجتماع شهد تطابق الآراء بشأن ضرورة تمتين وتطوير العلاقات على أساس المصالح المشتركة للجانبين).