الاقتصاد العراقي وهندسته والتعامل الرقمي

مظفر عبد العال

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع المساعي الاجتماعية والاقتصادية. يوسّع نطاق الفرص، ويحفّز النمو الاقتصادي، ويحسّن توفير الخدمات العامة. يلعب الاقتصاد الرقمي دورًا هامًا في بناء “مجتمعات ذكية” تعزز قدرات جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك الحكومات ومشاريع الأعمال والمواطنين، في اتخاذ القرارات المثلى والمستنيرة والحد من عدم المساواة. يمكن أن يكون الاقتصاد الرقمي محركًا لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية . يجب أن تستفيد البلدان العربية من الموارد التي يوفرها الاقتصاد الرقمي لتحويل اقتصاداتها ومجتمعاتها، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز التكنولوجيا والابتكار هذه الضرورة أكثر إلحاحًا اليوم، حيث يؤثر الاقتصاد الرقمي على سلاسل القيمة العالمية ويحتم على البلدان الحفاظ على موقعها في العالم وتحسينه1. يمكن أن تساعد خطط العمل الرقمية على تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام في المنطقة العربية.يعتبر *الاقتصاد الرقمي* مفهومًا مهمًا يشير إلى انتشار استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع المساعي الاجتماعية والاقتصادية. يتميز الاقتصاد الرقمي بدخول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف الأنشطة الاقتصادية¹. هذا النوع من الاقتصاد يعتمد على المعلومات ويستند في أغلب خطواته على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يساهم في تحقيق نمو سريع وتوفير فرص للشركات والمؤسسات الوطنية⁵. هنا بعض النقاط التي توضح كيف يمكن استخدام التقنية الرقمية في توجيه الاقتصاد:

1. *تحسين البنية التحتية الرقمية*: يمكن تطوير البنية التحتية الرقمية لتمكين الشركات والمؤسسات من الوصول إلى الإنترنت بسرعة وسهولة. هذا يشمل توفير شبكات اتصال عالية السرعة وتطوير منصات رقمية لتبادل المعلومات والخدمات.

2. *تعزيز التجارة الإلكترونية*: يمكن استخدام التقنية الرقمية لتطوير منصات التجارة الإلكترونية، مما يساهم في زيادة حجم التجارة وتوسيع الفرص التجارية.

3. *تحسين الإدارة الحكومية*: يمكن استخدام التقنية الرقمية في تحسين الخدمات الحكومية وتسهيل الإجراءات الإدارية. هذا يساهم في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات.

4. *تطوير الابتكار والأعمال الناشئة*: يمكن استخدام التقنية الرقمية لتطوير حلول جديدة وتشجيع رواد الأعمال على إطلاق مشاريعهم الرقمية.

5. *تحسين التعليم والتدريب*: يمكن استخدام التقنية الرقمية في تطوير المهارات وتوفير فرص التعليم عبر الإنترنت.

في النهاية، يمكن أن يكون الاقتصاد الرقمي محركًا لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية¹ وخاصة في العراق كما يجب أن تستفيد البلدان من الموارد التي يوفرها الاقتصاد الرقمي لتحويل اقتصاداتها ومجتمعاتها

الى التعامل التكنلوجي وخاصة في المعاملات اليومية والبنوك والاستثمارات التي يسعى اليها العراق وهنا عندما تؤكد العراق لانه يمتلك ما يؤهله من الامكانات بالتعامل مع التقنيات الحديثة.