في الذكرى السابعة لرحيل ملكة الكوميديا
فائز جواد
قبل ايام مرت علينا الذكرى السابعة لرحيل اميرة الكوميديا امل طه التي توفيت يوم 19 أيار عام 2016 بمستشفى الكوت بمحافظة واسط. عن عمر ناهز الـستين عامًا بعد صراع طويل مع المرض إذ تدهورت في الشهور الأخيرة حالتها الصحية بشكل ملحوظ. وبوفاتها خسر الفن واحدة من اروع الممثلات الكوميديات التي جسدت ادوار عدة على المسرح والتلفزيون والسينما. امل طه التي تعرضت لجلطة دماغية اقعدتها عن الحركة وبقيت بين بيتهاواحبتها تتنقل كالفراشة المكسورة الجناح لغاية ما فوضت امرها لتكون بدار المسنين تصارع المرض وتكافح وضعهاوتحلم بعودتها للمسرح ولجمهورها بعد تشافيها.
( الزمان ) كانت المتابعة لحالتها الصحية منذ اول يوم رقدت فيه مستشفى الكندي وبقيت تتمنى العودة السريعة وقررت وبالرغم من حالتها الصحية المتدهوره زيارة ( الزمان ) لتلتقي ملاكها واحبتها الذين تابعوا حالتها الصحية، فكان اللقاء الاول برئيس التحرير احمد عبد المجيد ومديرة التحرير ندى شوكت وكوادرها الفنية والصحفية واكدت انها تتماثل للشفاء ووعدت انها ستعود للمسرح وتعلنها عبر الجريدة التي احبتها وتابعتها دوما ، وتم التقاط الصور التذكارية مع اسرة الجريدة وهي فرحة وتبتسم وتتامل العودة السريعة للفن والحياة ولكن ارادة الله كانت الاقوى
،تاركه اعمالا مازال الجمهور يستذكرها ويترحم على روحها ... رحمك الله امولة.