طاهر يدعو إلى تأييد خطى وبرامج تحسين جودة التعليم

النجف: دعم 42 مشروع تخرج لتنمية مهارات الطلبة

بغداد - الزمان

النجف - سعدون الجابري

أوصى رئيس جامعة الفرات الأوسط في النجف، حسن الزبيدي، خلال اختتام فعاليات مؤتمر المعهد التقني، بالتواصل مع سوق العمل ورجال الأعمال والمستثمرين، وان يرعى عميد المعهد التقني، حيدر العبدلي لكل الأفكار الإبداعية والريادية بالمعهد، وتقديم الدعم لمشاريع الطلبة المتميزة. ودشنت الجامعة مشروع الحاضنة التكنولوجية، الممول تلك المشاريع بمبلغ يصل الى 20 مليون دينار.

مشاريع تخرج

وانطلقت فعاليات المعهد التقني في النجف، أحد تشكيلات جامعة الفرات الأوسط التقنية، المؤتمر الخامس، لمناقشة مشاريع التخرج المتميزة الريادية للعام الجاري، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية و العلمية، واستاذة وطلبة المعهد. وقال عميد المعهد، حيدر العبدلي خلال المؤتمر تابعته (الزمان) امس ان (المؤتمر يهدف تطوير مهارات البحث العلمي لدى الطلبة, و خلق روح التنافس و الإبداع لتنمية التفكير الإبداعي، لإنجاز بحوث تطبيقية تساهم في مواكبة مخرجات العلم الحديثة،  مع ملائمة متطلبات و حاجات سوق العمل)، مشيراً الى (عرض 42 مشروعاً من قبل الطلبة ، شملت مجالات مختلفة، منها التقنيات الطبية و الهندسية و التكنولوجية و التطبيقية)، واوضح العبدلي ان (البحوث الريادية تضمنت 42 من أصل 300 بحثاً لتخرج لطلبة هذا العام)، مبيناً ان (أبرز المشاريع التي تمت مناقشتها روبوت التحكم بالعضلات ، والتي تعد أنظمة تقنية تستخدم لرصد و قياس نشاط العضلات في الجسم، وتعمل هذه الحساسات على تحويل الإشارات الكهربائية التي تنشأ من تقلصات تلك العضلات إلى إشارات قابلة للقياس والتحليل ،  مقابل الحساس، ويمكن إستخدامها في مجالات متعددة مثل الطب الرياضي و التأهيل الطبي، فضلاً عن التحكم بالأجهزه الطبية الخاصة بالأطراف الصناعية وأجهزة الإستشعار الطبية).

 الى ذلك، اشاد عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد، عمار طاهر، بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، في تطوير القطاع ، واثنى على مبادرات الوزير نعيم العبودي في تحسين جودة التعليم وتدويله، داعياً الأوساط الأكاديمية والإعلام المحلي والجامعي، الى دعم برنامج الوزارة الوطني. وذكر بيان امس ان (طاهر لفت الى الخطوات العملية في برنامج الوزارة، بهدف تدويل التعليم وتحسين جودته، بما ينسجم مع البرنامج الحكومي، الى جانب إعادة إعمار مبنى الوزارة لتتناسب مع الواقع الحضاري لبغداد، ضمن اتجاه البرنامج).

شمول وواقعية

مبيناً ان (البرنامج الوزاري اكثر شمولاً وواقعية، لكونه يراعي تحسين البنى التحتية للجامعات والأقسام الداخلية، والمختبرات والقاعات الذكية، مروراً بتطوير جودة التعليم وفق خطط مختلفة ومنها تطبيق مسار بولونيا بشكل تدريجي، وصولاً إلى تدويل التعليم العالي عبر مبادرات مختلفة مثل ادرس في العراق، لجذب آلاف الطلبة من مختلف البلدان للدراسة في العراق، فضلاً عن توطيد العلاقة مع اليونسكو والإتحاد الأوروبي)، ودعا العميد الى الأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام المحلية، والإعلام الجامعي الى (التركيز الى على المنجزات الوطنية، للتقدم نحو المشاركة بالمحافل الدولية).