الـله بالخير رياضة
الصدارة تشتعل بالدوري
اكرام زين العابدين
انتهت مباراة القمة الجماهيرية التي جمعت القوة الجوية والزوراء بفوز الاخير بهدف دون رد مما جعل القوة الجوية يتراجع عن الصدارة باربع نقاط بالرغم من وجود مباراة مؤجلة له.
وشهدت المباراة حضور رئيس رابطة اللاليغا الإسبانية خافيير تيباس وعددٍ من الشخصياتِ الرياضية ، وتم تسليط اعلامي كبير عليها لعدة ايام من قبل الفضائيات المحلية والخليجية والعربية .
وحضرها جمهور غفير من مشجي الفريقان اكتضت بهم مدرجات ملعب المدينة التي ظهرت ارضيتها بشكل سلبي وغير جيد ولا يتناسب مع الجهد المبذول لانجاحها .
فيما تواجد اعداد كبيرة اخرى من الجماهير خارج اسوار الملعب ، ولا نعرف من المسؤول عن التنظيم والدخول الى الملعب الذي مازال دون المستوى المطلوب بغياب البوابات الالكترونية وترقيم مقاعد الملعب ، ام ان الخلل بالمتعهد الذي لا يجيد تسويق التذاكر بالشكل المطلوب.
ولم يرتقي اداء الفريقان الفني في المباراة للمستوى المطلوب نظراً لحساسيتها وكذلك الاجهاد الظاهر على اللاعبين لان الدوري مضغوط والمباريات تقام كل 3 ايام ، ولا تملك انديتنا طواقم خاصة للاستشفاء الطبي تسهم في حصول اللاعب على الراحة قبل خوض المباريات ، وهذه مثلبة كبيرة على الادارات والتي تحتاج الى معالجات سريعة.
مباراة القوة الجوية والزوراء حسمت من خلال استغلال فرصة اللاعب حسن عبد الكريم من كرة ثابتة نجح في وضعها بشباك الحارس محمد حميد الذي يتحمل جزء كبير من مسوؤلية هذا الهدف .
اما بقية لاعبي القوة الجوية فانهم لم يحسنوا استغلال الفرص القليلة من اجل معادلة النتيجة ، وسلموا المباراة لغريمهم التقليدي الذي نجح في تحييد اهم اسلحة الصقور وهو اللاعب سعد عبد الامير الذي لم يحسن الدور المرسوم له من قبل المدرب ايوب اوديشو في تمويل لاعبي المقدمة بالكرات وتشكيل الخطورة اللازمة وتسجيل الاهداف في مرمى النوارس .
اما فريق الزوراء الذي نهض من كبوته منذ استلام المدرب عصام حمد ومساعديه هشام محمد وحسين عبد الواحد تدريب الفريق قبل تسع جولات بعد اعتذار المدرب المصري حسام البدري من تكملة المشوار مع الفريق بالدوري لانه لم ينجح في تحقيق نتائج مرضية وايجابية تلبي طموحات ادارة النادي وجماهيره الكبيرة التي تبحث عن النتائج الكبيرة والوصول الى اللقب المفقود منذ موسم 2017-2018 بقيادة المدرب باسم قاسم.
ادارة النادي وجماهيره الكبيرة خرجت من ملعب المدينة وهي بقمة السعادة لانها حققت فوزاً غالياً على فريق يمتلك عدد غير قليل من لاعبي المنتخب الوطني بالاضافة الى وجود ملاك تدريبي متمرس على هذه المباريات الصعبة ، وان الفضل الاول يعود للمدرب حمد ورفاقه وكتيبته الشابة التي اسعدت الحضور من خلال الفوز المتحقق. فيما تراجع القوة الجوية الى المركز الثاني بسبب هذه الخسارة بعد ان قدم هدية ثمينة للشرطة وضعته وحيداً بصدارة جدول الترتيب وبانتظار ما ستسفر عنه الجولات المتبقية من المسابقة ، فيما اقترب الزوراء من الصدارة وبانتظار ان تتواصل كبوات منافسهم ليستفيد هو منها.وبالعودة للمباراة فان من حسناتها كانت تواجد طاقم تحكيم اماراتي دولي مما يعزز امكانية تحقيق العدالة المطلوبة للفريقان والابتعاد عن توجيه التهم للتحكيم في حالة الخسارة.اما بقية الظواهر التي برزت بدورينا كانت الاعتراضات المتكررة للمدرب لؤي صلاح الذي تم الاشادة به من خلال تقديم اسلوب متميز من اللعب الجميل ، لكن هذا الاسلوب فقد سحره وتراجع الكهرباء للمراكز المتخرة بعد ان كان بالمربع الذهبي في الموسم الماضي وشارك لآخر مرة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وخرج من نصف نهائي البطولة بعد ادارة سيئة للمباراة الحاسمة مع العهد اللبناني الذي اكمل المشوار وحصد اللقب.