الجويّة تستعيد الصدارة والتألق للزوراء في أبرز مواجهات المحترفين

الناصرية - باسم الركابي

استعاد الجوية صدارة دوري المحترفين لكرة القدم بفوزة على الحدود بثلاثية نظيفة ضمن مباريات الجولة 27من الدوري مستفيدا من تعادل الشرطة مع الكهرباء بهدفين متقدما بنقطة عن اقرب منافسية59 بفضل اهداف مصطفى وليد سجل هدفين 22و31 والثالث الايمن حسين33 التي منحت الجويةالفوز السريع والمريح وباقل الجهود و حسم المهمة بافضل طريقة وكاد أن يزيد الغلة في ظل السيطرة الكبيرة والتمريرات الصحيحة التي مكنت الفريق من حسم اللقاء بالفوز الذي جاء في موعدة لينهي الامور بشكل مريح والخروج بكل الفوائد وتحقيق الاهم وذلك باستعادة الصدارة والسيرقدما نحو اللقب وسط سعادة الانصار وافتخارهم بماتحقق ومتوقع ان يتسع الفارق اذا ما تمكن الفريق الفوز على زاخو في لقاء مؤجل ويكون اوديشو واللاعبين قد تعلموا الدرس واهمية ان يستمر الفريق على خوض مبارياتة القادمة بقوة وعدم التعثر من جانبة استمر الحدود بنفس مركزة الثامن37 وبإمكانة العودة لطريق النتائج في ظل وجود عدد من اللاعبين الذين يعول عليهم عادل نعمة .

تعثر الشرطة

وتراجع الشرطة للوصافة وسط حيرة جمهوره الذي يشعر بخيبة أمل بعد التعثر الرابع تواليا أمام فرق النفط والجوية ونوروز والكهرباء ليهدر 8 نقاط تسببت في دخولة الأزمة قبل ارغامة النزول من القمة و يبدو أن الامور اخذت تخرج من سيطرة اللاعبين ومؤمن سليمان وظهور الاخطاء الفردية القاتلة وليس هناك من يقبل من الانصار ان يكون الفريق في هذا الوضع وهويصعب الأمور على نفسة ومن يدري ماذا سيحدث لان الفريق مؤكد سيلعب تحت ضغط النتائج و التفكير ينحصر في كيفية استعادة الصدارة التي قد يبتعد عنها وقد تترك آثارها في قادم الايام وبات الامر اكثر صعوبة والفريق يتعثر ويتراجع بشكل كبير واخذ يواحة الضعف وانعدام الحلول رغم الاسماء التي يمتلكها لكنها افتقدت للعطاء في أهم فترات البطولة فيما حقق الكهرباء نقطة غالية من دون فوز من ست جولات واجة فيها صعوبات لكن النقطة منحتة البقاء في مكانة الثالث عشر 29 وقد تنعكس نتيجة التعادل على واقع الفريق الأن في أن يستعيد دورة بسرعة بعد تاخر واضح وتحدي النتائج .

فوز الزوراء

وواصل الزوراء سلسلة نتائجة الجيدة محققا فوزة الثامن تواليا وانهاء12مباراة متتالية بدون خسارة في سجل جيد وقبلها انتزع فوزا مهما بتغلبة على نفط ميسان بثلاثة اهداف لواحد عندما هيمن على الملعب وقدم المستوى الواضح وظهر باداء جيد ولعب بخطوط متقاربة وهدد مرمى المنافس قبل ان يترجم الفرص بفضل سيطرتة ما مكنة من تحقيق فوزا مهما بادل فية الفرحة مع جمهورة واستمتع الجميع مرة أخرى في ظل الحفاظ على مسار النتائج والتقدم بفضل ما يقوم به اللاعببن واظهار انة فريق بطولات عندما اخذ يؤدي ويقدم مبارياتة بإيجابية منذ استلام عصام حمد للمهمة وفيها غير من الواقع وتجاوز التركة الثقيلة للمدرب الاول وذلك بالسيطرة على المباريات داخل وخارج العاصمة وادارة الامور بافضل طريقة ورفع رصيد الاهداف وجعل من الفريق مجموعة قوية متجانسة والكل يتمتع بالأداء وبالكثير من العمل والكل متحمس لمواصلة التقدم على بعد ست نقاط من الشرطة 52 ومتوقع ان يحدث شيء اخر بعدما جعلت المباريات من الفريق الأقوى بين الجميع ويريد اغتنام الفرصة وليس افضل منها اليوم بعد استمرار تعثر الشرطة الذي يواجة التحدي الحقيقي من جانبة لم يتمكن نفط ميسان تحقيق الخطوة التي بيت لها علي عبد الجبار بعدما واجة صعوبات كبيرة لان الزوراء الان فريق اخر ومختلف ويتطلع للكثير في افضل حالاتة ويحظى بالثقة ويؤمن بحظوظة وافضل الفرق في الفترة الحالية لكن بإمكان ميسان تدارك الخسارة والعودة لطريق النتائج وما يقوم به مؤخرا يجعل منه منافس غير سهل .

 تعادل الامانة وزاخو

واستمر زاخو في مكانة الرابع رغم تعادلة مع الأمانة ذهابا بدون اهداف ويبتعد عن الزوراء بفارق خمس نقاط ويسعى الى تعويض النتيجة التي يبدو لم يأخذ المنافس بالاهمية بالاستناد إلى تواجدة من فترةفي منطقة الهبوط لكنة اخذ يدعم شيء من حظوظة بالنقاط عندما أصبح على بعد ست نقاط من الخروج من المنطقة الحمراء وهو ما يعمل علية عباس عبيد من أجل انقاذ الفريق من الهبوط قبل فوات الأوان وواصل نوروز نتائجة المهمة بتغلبة على القاسم بهدفين لواحد سجلهما راستكو فريق د83 ومروان حسين من ركلة جزاء د98 ليرفع رصيدة الى41 في الترتبب السابع قبل ان يزيد من متاعب القاسم الذي يعاني من التواجد في منطقة الهبوط وسط مخاوف انصارة في أن يستمر فشل الفريق وعدم قدرتة في العودة للدفاع عن المقعد المشكلة القائمة ولم يشهد تغيرا في الوضع الذي يتضاعف سلبا من جولة لاخرى وتعقد الامور اكثر.

فوز النجف

ويواصل النجف رحلتة نحو التقدم الى مربع الترتبب بعدما حقق الفوز السابع تواليا في افضل مدة يمرفيها ويؤكد تصاعد قدراتة وقوتة ويسير بانتظام وهو من يحدد طريق الفوز كما يخطط له غني شهد الذي قادة الى الفوز على الطلبة بهدفين دون رد سجلهما حازم المستوري د3 البداية اللعب وعززة رفيق اميتو د75 واستمر النجف يدير مبارياته بشكل مؤثر ومعها عكس قدرات عناصرة التي اخذت تقدم الكثير من الفرص وتدافع بشكل جيد عن الوان الفريق فيما استمر الطلاب في الصف المتأخر ثاني عشر 34 وسط انتقادات وعدم رضا جمهورة جراء الوضع المحبط جدا وفشل الفريق في تسير المباريات والتوقف عن العطاء والتراجع للخلف في اهم أيام البطولة وسط تاخر سلبي عندما افتقد للعب المطلوب بعد تلقي الخسارة السابعة دون أن يظهر كما منتظر منه وسط خيبة جمهورة بسبب الحالة المتدنية الغير متوقعة ولان الفريق بات بغير القادر على تغير الواقع وعلى مقارعة اقرانة في فترة صعبة وذلك بمقاطعة حضورة مباريات الفريق ما زاد من صعوبة الامور لافتقادة لسلاح الجمهور وتنفس نفط البصرة الصعداء بفوزة المنتظر على المتذيل الوسط بهدف اللاعب حسام مالك د60من المباراة الهدف الذي كان كافيا لتخطي عقبة الضيوف وجاء بوقتة وبه استعاد فيها الفريق توازنة والاهم الابتعاد عن منطقة الهبوط بسبع نقاط والتقدم للسادس عشر ومهم ان يستفيد الفريق من مباربات البصرة التي منحتة شيء من الثقة فيما تلقى الوسط الخسارة الخامسة عشرة اكثر من نصف مبارياتة التي لعبها للان واستمر يواجه تحديات النتائج واتساع مشكلة البقاء التي تحاصر الفريق من فترة وتسبب الاحباط امام جميع الفرق بدون فوز 12نقطة.

تعادل الميناء والنفط

وانتهى لقاء الميناء والنفط بتعادلهما بدون أهداف ليفشل الضيف في تعويض خسارة نفط ميسان لكنه قدم ماعلية لطبيعةالمهمة و صعوبة الملعب فيما استمر الميناء يعاني من مباريات الأرض وخرج بتعادل بطعم الخسارةثاني عشر31 والنفط ثامنا 38 وبدء يواجة مصاعب المباريات في ظل اندفاع الفرق القريبة منه نحو التقدم لتحسين المواقع وخشية الادارة ان يبتعد عن المراكز المهمة وتمكن كربلاء من قلب تاخرة بهدف الى تعادل مع ضيفة دهوك بهدف محمد اوتاراد 59 بعد أن تقدم الضيف د27 بهدف هيران احمد من المباراة التي فشل فيها دهوك من الحفاظ على تقدمة بعدما واجه ضغطا من صاحب الارض الذي أنقذ الموقف والخروج بنقطة وتعادل في كل الأحوال هو افضل من الخسارة وتجنبها في ظل الوضع المتراجع للفريق الذي بات يواجه صعوبات حقيقية نالت منه بعد تدني النتائج وتتطلب تقديم العمل الاستثنائي لتفادي الامور امام تحقيق هدف البقاء الذي يحتاج إلى تحويل المباريات القادمة لمصلحتة لغرض تحسين مركزة الحالي 26 فيما استمر الثاني سادسا بفارق الأهداف عن نوروز بنفس الرصيد41.