بيت الحكمة يناقش تأثير الخطاب الديني في المجتمع بمشاركة نخبوية

رشيد لـ (الزمان): دار القصة العراقية يدأب على تكريم المثقفين والمبدعين

بغداد -  ندى شوكت

ميسان - سعدون الجابري

ينظم بيت الحكمة العراقي، قسم الدراسة الاجتماعية، يوم الأربعاء المقبل، ملتقى ثقافي بعنوان الخطاب الديني ودوره في تحقيق التغيير الاجتماعي معالم التنظير وعوائق التطبيق، بالتعاون مع قسم الدراسات الإسلامية، وذلك بحضور جمع من المراجع الدينية والباحثين والاكاديميين المختصين. ويتضمن الملتقى جلسات حوارية علمية، يرأسها كل من عضو مجلس أمناء بيت الحكمة، عبد الباقي بدر الخزرجي، ومشرف قسم الدراسات الاجتماعية في بيت الحكمة، خليل إبراهيم رسول، وتتحدث عن (ابرز مفاهيم الخطاب الديني، وتأثيراته في المجتمع)، وتشير دعوة مطبوعة تلقتها (الزمان) امس الى (طرح عدة رؤى وأفكار دينية علمية خلال الجلسات، ومحاضرات اهمها بلورة الخطاب الديني للنهوض بالواقع الى الأفضل، يقدمها المرجع جواد الخالصي، دور العلماء والقادة في اصلاح الامة، ويقدمها المستشار العلمي والشرعي في اتحاد الاكاديميين العرب، هشام عبد الملك عبد اللطيف الصميدعي).

تجديد الخطاب

كما يتم التطرق الى (المدونة الفقهية وتجديد الخطاب الديني، الجامعة المستنصرية، نضال عيسى كريف، الى (وضع المسيحيون بين الإسلام الليبرالي والصوفي)، وتستعرض نائب رئيس جامعة المستقبل في تركيا، عبد الغفور محمد احمد المشهداني، (دور الإصلاح الديني في التنمية البشرية)، ويطرح خلال الملتقى (قضية تجديد الخطاب الديني في ظل التحديات المعاصرة عن مدير قسم إدارة الجودة الشاملة والتطوير المؤسسي في ديوان الوقف السني، احمد محمد علي، وتأثير الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني على تكامل الهوية الإسلامية، عن مدير شعبة جودة التعليم والاعتماد الاكاديمي، طلية ابن خلدون، رائد فاضل الشيخلي)، وتشهد الجلسات (مشاركة أبحاث لجمع من الباحثين المتميزين، وهم رئيس مركز مشورة للدراسات والتنمية، عن جامعة بغداد، حيدر عبد الزهرة هادي، وعن الجامعة العراقية، مروان صباح ياسين، وكلية الاداب، يسرى جلوب، وعن كلية العلم الانسانية جامعة بغداد، عمار باسم صالح، وحيدر خلف إسماعيل، وكلية العلوم الإسلامية جامعة بغداد، كل من عبد الهادي محمود الزيدي، وجاسم محمد حرجان، كما يمثل الوقف السني، علي فليح عبد الله الصميدعي).

على صعيد متصل، أوضح مؤسس ومدير دار القصة العراقية في ميسان، محمد رشيد، ان تأسيس دار القصة العراقية إيذاناً لعهد ثقافي جديد من أجل ترسيخ ثقافة التسامح و السلام، بعيداً عن أدب المعركة. ويتم الإحتفاء بالمثقف الفاعل الذي أسهم في تنمية الإنسان و بناء المجتمع، وتكريمه خارج نطاق المؤسسات الحكومية.

كتاب مبدعون

واشار رشيد لـ (الزمان) امس الى (اطلاق النشاطات الثقافية المعززة للكتاب المبدعين)، مبيناً ان (حفل أفتتاح دار القصة العراقية عام 1999، شهد تكريم نحو 40 شخصية مثقفة من بغداد وأغلب المحافظات، كما تضمن الاحتفاء جائزة تزين صدور المبدعين في كل الأختصاصات، وتكريم شخصيات مثقفة وبارزة منهم القاصين محمد خضير، وعبد عون الروضان، والروائيون عبد الرزاق المطلبي ، وعبد الخالق الركابي، وأحمد خلف، وكاظم الأحمدي، والنقاد عبد الجبار داود البصري، وسليمان البكري، حسين سرمك، والناقدان عادل الهاشمي، وياسر الياسري، والصحافي ناظم السعود، والكاتب المسرحي محي الدين زنكنه، و المخرجان فارس طعمة التميمي، وسامي عبد الحميد، والكاتب علي صبري، والفنانون فاضل خليل، فاطمة الربيعي، وجدي العاني، هناء عبد القادر، جواد الشكرجي، آلاء حسين، والفنان الراحل عبد الخالق المختار، والشعراء كل من عيسى الياسري، كاظم الحجاج، داود سلمان محمد، والتشكيلي عمر مصلح).