الصحافة ، الحب الأثير لصلاح عمر العلي
زيد الحلي
على كثرة لقاءاتي بالأستاذ صلاح عمر العلي ومعايشته ، وجدتُ ان « ابو عمر « يكن محبة كبيرة لفترة عمله الصحفي ، رغم المسؤوليات الكبيرة المعروفة التي تسنمها في مسيرته الحياتية ،لاسيما مدة رئاسته لتحرير جريدة « الثورة « العراقية ، ورئاسة تحرير جريدة « الوفاق الديمقراطي « التي كنتُ مديرا لتحريرها ..
من زملائي في الجريدة الاساتذة :د . لقاء مكي ، امجد توفيق ، عبد المنعم حمندي ، عكاب سالم الطاهر ، عادل الدلي ، رشيد العزاوي ووليد عمر العلي الذي تحمل نزقنا المهني ، من اجل ان تصافح الجريدة عيون القراء بحلة تناسب الجهد المبذول في تحريرها .. كانت الجريدة علامة مهمة في مسيرة الاعلام الوطني المناهض للشوفينية والتهميش .. ورائدها الدعوة الى محاورة الآخر تحت سقف الوطن الواحد والوطنية الصادقة .. الاستاذ العلي الذي ودعنا الى رحاب الخلد ، انجز مذكراته ، هي لم تنشر حتى الان ، وفيها الكثير ... الكثير مما لا يُعرف .
رحم الله الكبير صلاح عمر العلي ، والتعازي لاخوته وابنائه ومحبيه ..