النجف تواصل مساعيها الأمنية في ضبط السلاح المنفلت

المرور تحدّد مركبات الحمل المسموح لها بالدخول إلى بغداد

النجف – سعدون الجابري

بغداد – الزمان

منعت مديرية المرور العامة، دخول مركبات الحمل لأكثر من 4 طن فما فوق، الى بغداد، واصدرت مديدرية المرور تعليمات جديدة بشأن دخول تلك المركبات، محددة المستثناة من القرار. وقال مدير قسم العلاقات والإعلام في المديرية، محمد علي الحسون، في تصريح امس، انه (استناداً الى قانون المرور، وحسب توجيهات وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، من أجل تخفيف الضغط على السيطرات في مداخل بغداد من جميع الجهات)، مشيراً الى (إصدار قرار يمنع دخول مركبات الحمل أكثر من 4 طن فما فوق إلى العاصمة منذ الصباح الباكر، وحتى المساء، كما تقرر عدم السماح بوقوف تلك المركبات قرب السيطرات في مداخل بغداد)، واضاف ان (هناك ثلاثة طرق يمكن لسائقي المركبات ان يسلكوها)، وبشأن الاستثناءات، اوضح الحسون ان (المركبات المحملة بالمواد الغذائية والمشتقات النفطية استثنتها المرور من القرار).

الوزارة فخورة

على صعيد متصل، استعرضت وزارة الداخلية، اهم نشاطاتها خلال المدة الماضية، مشيرة الى قرب افتتاح ثلاث مؤسسات مهمة. وقال الناطق الرسمي بإسم الوزارة، وخلية الإعلام الأمني، مقداد ميري، في مؤتمر تابعته (الزمان) امس ان (الوزارة فخورة بما يتحقق من إنجازات في ملف القضاء على الجريمة الجنائية والإرهابية)، مبيناً ان (الوزارة قدمت الكثير من الخدمات ابرزها الجواز الإلكتروني، والفيزا الرقمية، كما وقعت مذكرات تفاهم مع سوريا في مجال المخدرات والحدود، والاتجار بالبشر وتبادل الخبرات التدريبية، الى جانب اتفاقية أخرى مع تونس في مجال الجريمة)، وتابع ميري ان (الوزير افتتح مصنع للألبسة العسكرية، وهو نقلة نوعية ينتج في اليوم الواحد 5 الاف و750 ألف بدلة في العام الواحد، وذلك يعزز الموارد المالية لأسر الشهداء الكادحين في المعمل، بحسب قوله)، لافتاً الى (قرب افتتاح مركز البيانات والمعلومات، وطبع اللوحات المرورية التي تعاقد عليها صندوق شهداء الشرطة، والمركز الوطني لطباعة البطاقة الوطنية، فضلاً عن تدشين ثلاث مؤسسات مهمة خلال المدة المقبلة، وهي مركز المعلومات، طبع اللوحات، ومعمل طبع البطاقة الوطنية). وفي الانبار، اوضحت مديرية مرور المحافظة، خريطة طريقين بريين بالمدينة ضمن طريق الحج البري، مؤكدة الحد من الحوادث المرورية على طريق هيت البغدادي بنسبة كاملة. وقال مدير علاقات وإعلام مرور الأنبار، أحمد الجبوري، امس ان (مرور الأنبار تسعى الى تأمين طريق الحج البري، الأول يرتبط بسامراء ويخدم القوافل التي تنطلق من محافظة الأنبار، وكذلك من جهة المناطق الشمالية، إذ تبدأ القوافل بالدخول إلى سامراء، ثم تسلك طريق السدة وصولاً إلى طريق المرور السريع، ثم تدخل الرمادي مركز محافظة الأنبار وتتجه إلى منطقة الكيلو 160، وتحول طريقها إلى النخيب ومن النخيب بإتجاه عرعر)، واضاف ان (الطريق البري الثاني تسلكه قوافل حجاج المحافظات الجنوبية والقوافل التى تنطلق مباشرة من كربلاء بإتجاه محافظة الأنبار، ثم إلى النخيب وصولاً إلى عرعر)، واشار الجبوري الى ان (عمل المديرية على نشر المفارز على طول طريق الحج البري، فضلاً عن وضع العلامات المرورية الدالة، وإرشاد القوافل عبر مرافقة الدوريات الأمنية وحماية القوافل)، مؤكداً ان (اتخاذ إجراءات مشددة للتقليل من الحوادث على الطريق الرابط بين قضاء هيت وصولاً إلى ناحية البغدادي ومناطق المحافظة الغربية، وذلك بنشر الدوريات والمفارز على طول الطريق، وإرشاد السائقين، وإلزامهم بالسرعة المحددة)، ومضى الى القول ان (الحوادث انخفضت بنسبة 100 بالمئة، على طريق هيت البغدادي).

في غضون ذلك، اطلقت مرور النجف، حفلها المركزي بمناسبة أسبوع المرور الخمسون، برعاية وزير الداخلية، و مدير عام المرور، وبإشراف مدير مرور المحافظة، وسام شهيب الكعبي، وبحضور ممثل رئيس الجمهورية وقيادات أمنية، والقنصل التركي في النجف، وعدد من مديري الدوائر الأمنية و الخدمية في المحافظة. وذكر بيان تلقتة ( الزمان ) امس انه (اختتمت فعاليات أسبوع المرور السنوي، والذي تضمن افتتاح معرضاً للصور الفوتوغرافية النوعية، كما تم تكريم عدد من الشخصيات الحكومية، وكوكبة من الضباط و المنتسبين المتقاعدين و ذوي الشهداء، والمتميزين في أداء واجبهم الوظيفي).

شؤون العشائر

من جانب اخر، نظمت شرطة النجف، مؤتمراً لحصر السلاح بيد الدولة، بحضور وزير الداخلية، ومدير العشائر، وعدد من القادة الأمنيين. وبحسب بيان امس ان (قيادة شرطة المحافظة، وقسم شؤون العشائر، وشعبة الشرطة المجتمعية، نظمت مؤتمراً عشائرياً في ناحية الحيدرية بمضيف الشيخ  حسين آل علي آل عبيد الحسناوي، تطرق الى محورين هما حصر السلاح بيد الدولة، وتسجيل الأسلحة عبر بوابة اور التابعة الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وعبر مراكز التسجيل الرسمية، و تسليم الأسلحة الثقيلة الى مراكز التسليم الرسمية، حتى نهاية العام الجاري، اما المحور الثاني يتعلق بمحاربة المخدرات، ومساعدة الأجهزة المختصة في الحد من المتاجرة وتعاطي هذه السموم).