معهد الدراسات الموسيقية يحتفي بخريجيه.. عزف منفرد وغناء تراثي في أطروحات الطلبة

بغداد - ياسين ياس

أقامت دائرةُ الفنونِ الموسيقيةِ الجمعة الماضية، الحفل السنوي لتخرجِ طلبةِ معهدِ الدراساتِ الموسيقيةِ دفعة 48، دورةُ سفيرِ اليونسكو للسلام الفنان نصير شمة، على خشبة قاعة مسرح الشعب ببغداد،بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار احمد فكاك البدراني، و وكيل الوزارة قاسم طاهر السوداني، والمدير العام لدائرة الفنون الموسيقية المايسترو علاء مجيد، وجمعٌ غفيرٌ من عائلات الطلبة، ونخبة من الجمهور البغدادي المتذوق للموسيقى التراثية.

واستعرض وزير الثقافة في كلمته( تاريخ الموسيقى العراقية وجذورها في بلاد الرافدين،وجهود الوزارة في دعم دائرة الفنون الموسيقية،المشرفة على الكثير من الفعاليات الموسيقية،واكتشاف ودعم المواهب الشابة، التي يطلقها المعهد،كونه احد اهم المعاهد الموسيقية على مستوى العراق والوطن العربي،-والمعهد يطلق سنويا،العديد من المواهب الشابة، والذين هم الآن نجوم في سماء العراق والوطن العربي،، لهذا اصبح المعهد الان الذي تاسس عام 1970  من قبل الموسيقار الراحل منير بشير،والذي تخرج منه،العديد من القامات الفنية والموسيقية، والتي اسهمت في نشر الثقافة الموسيقية العراقية للعالم).

وقدم عدد من الطلبة الخرجين اطروحاتهم، وكانت عبارةعن عزف منفرد على الآلات الموسيقية مع فقرات للغناء التراثي ساهم فيها عدد من طلبة المراحل المنتهية.وتحدث خلال الحفل اول مدير لمعهد الدراسات النغمية حبيب الظاهر عن علاقته بالمعهد واساتذته،ومن ثم تعيينه بقرار من منير بشير،كأول مدير للمعهد.

وقدم طلبة المعهد العديد من المقطوعات الموسيقية والغنائية من التراث العراقي الاصيل، وتالق عدد من الطلبة في أداء الأغاني التراثية فضلا على عزف منفرد على الة الجوزة، والناي، السنطور،  وعزف على آلة القانون. فيما قدمت فرقة المعهد بقيادة الفنان عازف العودعلي حسن، معزوفات موسيقية.،كما قدمت اغاني من التراث العراقي الاصيل، وعزف منفرد على الة العود.

صرح مهم

وفي صفحته في (فيسبوك) كتب استاذ الموسيقى الشرقية وسام العزاوي معقبا على الحفل (معهد الدراسات الموسيقية، هذا الصرح المهم. تخرج منه خيرة فناني العراق ومنذ زمن ليس بالقليل. لقد حضرت حفل التخرج لهذا العام وقد زالت كل مخاوفي بأن يتلاشى هذا الصرح المهم ولكن فعلاً الموسيقى الملتزمه بخير . فقد كان حفل مبهر بهكذا طلبة متميزين قدموا جماليه في الموسيقى والاداء قل نظيرها وهذا يعود بالدرجة الاولى الى ادارة المعهد المتمثلة بمدير المعهد دريد واساتذته الكرام. شكراً لجميع من ساهم في انجاح هذا الحفل المتميز وشكراً لكل طلبتنا الذين اصبحوا اساتذه في هذا المعهد واخص بالذكر الجهود الكبير للأستاذ علي حسن الذي كان ولا زال يبدع بكل ما يقدمه من قيادة الفرق مثل فرقة الارموي وآخرها فرقة طلبة المعهد وكذلك استاذ فارس حميد والاستاذ علاء صبري.  ولي الفخر والسعادة اني كنت احد الاساتذه واشاهد طلبتي وهم اساتذه والشكر الكبير الى الطلبة والطالبات الذين قدموا اجمل صورة بإبداعاتهم المتميزة).