مرجعيات تغير السلطات العربية
جبار فريح شريدة
نلاحظ على مر التاريخ الحديث وعبر سنوات مرت على البلاد العربية من تغيرات في السلطات يأتي من خارج البلاد ومن ايدي اجنبية ومن قبل الدول الاستكبار العالمي , وأمر تنصيب وقلع الحاكم العربي يأتي على مزاج ومصالح هذه الدول ,سيطرت دول الاستكبار العالمي على مصالحها يدفع ويبرر نفوذ هذه الدول على الدول الضعيفة منها الدول العربية ,
كيف ومتى يجدث التغير؟ امر تنصيب الحاكم يخضع لقرار دول الاستكبار العالمي وحسب مصالحها ونلاحظ احيانا يحدث التغير عندما يصل المجتمع المسيطر عليه الى كشف المؤامرات وقتاعته بها من جهة ومن جهة اخرى عندما تحترق ورقة الحاكم المنصب فلابد من ازالة وتنصيب اخر ,من الطبيعي تخضع هذه العملية الى تدخل جراح سياسي ماهر يخدع هذه الشعوب في كثير من الاحيان يكون دور الدول الاستكبار العالمي التي نصبت الحاكم كبير في عملية التغير حيث تلعب دور المنقذ لهذه الدول من ظلم الدكتاتورية ,فتنتفض هذه الشعوب بمساعدة دول الاستكبار العالمي بثورة تحرق الاخضر واليابس ,فيحدث القتل والنهب والسلب ومن ثم تقدم هذه الدول شركاتها لمساعدة هذه الدول لاعادة البناء والاعمار والحماية الى ان تبدأ عملية اخرى قيصرية وهكذا تعيش هذه الدول تحت الخداع والكذب من قبل الاعلام والسياسات الماكرة الى ان تبقى تحت مطرقة الاستهلاك العالمي فتكون شعوب غير نافعة تبحث عن العيش البسيط والخلاص من حكوماتها التي تأمرت على شعوبها . ساعة الصفر بيد دول الاستكبار تقوم بدراستها عندما تشاهد الشعوب نفذ صبرها وما عاد لعملائها من ناصر لها ,لا من الداخل ولا من الخارج .
هذه المرجعيات تدرس الشعوب كما تدرس من قبل المرجعيات الدينية عندما تحتاج هذه الدول الى فتوى فتحدد الوقت والزمان المناسب
فمصير صراع هذه الدول بيد المرجعيات دول الاستكبار العالمي وبيد المرجعيات الدينية الاسلامية ,اذن قادة الامة بيد مرجعيات دول الاستكبار العالمي وأما ائمة الامة بيد المرجعيات الدينية ,هكذا نعيش صراع دائم وأزلي تحت رحمة امام الامة وقائد الامة بفتوى تغير الواقع ولا باليد حيلة لهذه الشعوب وتبقى تنثر الشعر والامثال والاقوال لتخفيف الضغط النفسي وربما المقوله الشهيرة ( موت ياحمار لما ياتيك الربيع) المتداوله بين الشعوب العربية ونتداولها لتخفيف الضغط النفسي هي الابرز والمناسبة لطبيعة عيش هذه الشعوب.