الدولة الفقيرة
خضير العقيدي
تتباينت الاراء حول تسمية الدول او الشعوب الفقيرة
الامم المتحدة تصدر سنويا مؤشرات ودراسات حول خط الفقر والدول والشعوب التي تعيش تحته ولكي نكون منصفين ان العراق النفطي مرهون للبنك الدولي ولا توجد لديه استراتيجية للخروج من هذا المأزق لكون العاملين على الامور الاقتصادية يعدون الخطط للخروج من شرنقة البنك الدولي هي بدفع الديون ولكنهم لم يرسموا لهذا البلد النفطي امتلاكه لوسائل انتاج الانتاج ناهيك عن ا ستخراج
المواد الاولية واستخدام وسائل التنمية المستدامة وليس مثلما معمول به من خطط تنموية مبنية على اساس ما متوفر من عوائد النفط ماريد ان اوصله هو ان يكون البلد غنيا بشعبه وموارده متاحة لالغاء مايسمى بخط الفقر فالاموال كثيرة ولكن كيفية استخدامها هو ما يسعى له المخطط وهذا هو الفرق بين الغني الذي يستخدم اماله للزينة والخزينة لا يام لا يعلمها ال الله وبين الفقير الذي يصرف ما في الجيب ولا يحسب حساب الغيب،