السوداني يستذكر إستشهاد عز الدين سليم

بغداد - فائز جواد

استذكر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، اثر الايادي البيضاء التي قدمت الكثير لمشروع الدولة من بينهم المفكر عز الدين سليم .وقال السوداني في تدوينة على منصة اكس انه (في الذكرى العشرين لاستشهاد المعلّم والمجاهد عزّ الدين سليم، نستعيد أثر الأيادي البيضاء التي قدّمت الكثير لمشروع الدولة في العراق، وضحّت بالنفس والمال ليصل شعبنا إلى ما ننعم فيه من استقرار وأمن)، واضاف (الرّحمة والذكر الطيب للشهيد أبي ياسين وكلّ شهداء الحركة الوطنية العراقية، والعار والخذلان للإرهاب وأعداء العراق).واستشهد سليم ،الذي اختير رئيسا لمجلس الحكم بانفجار سيارة مفخخة عند مرور موكبه في وسط بغداد ، وهو كاتب ومفكر وناشط سياسي ، عرف على الساحة العراقية والإيرانية.اسمه الحقيقي عبد الزهرة عثمان محمد، لكنه اضطر إلى تغيير اسمه إلى عز الدين سليم كنوع من الاحتراز الأمني لضمان عدم تعقبه من قبل النظام السابق. اعتقل عام 1974 حتى 1978 بعدها تمكن من الهرب خارج البلاد.ولد سليم عام 1943 في مدينة البصرة ، وبدأ دراسة الدين والسياسة في سن مبكرة، وعندما بلغ الثامنة عشرة حصل على أول جائزة له عن كتابه (فاطمة الزهراء).انضم إلى حزب الدعوة عام 1962 وهو ابن التاسعة عشرة، وسرعان ما لفت انتباه حزب البعث الحاكم الذي اعتبره بمثابة تهديد لسلطته في الجنوب. فقرر سليم السفر إلى الكويت عام 1963 وعمل هناك كمدرس. انشق سليم عن حزب الدعوة عام 1982، وأسس حركة الدعوة الإسلامية في البصرة، التي جذبت العديد من المعارضين السياسيين للنظام انذاك.