الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
مجيد السامرائي وضيوف أطراف الحديث وجزء ثالث من التوثيق

بواسطة azzaman

مجيد السامرائي وضيوف أطراف الحديث وجزء ثالث من التوثيق

أكرم عبدالرزاق المشهداني

“أطراف الحديث” برنامج حواري أسبوعي يُعرض على قناة الشرقية، ويقدمه الكاتب والناقد والصحفي الدكتور مجيد السامرائي. ويًخرجه المخرج المبدع/ حيدر الانصاري،  يستضيف البرنامج شخصيات مختلفة ذات منجز إبداعي كبير في مجالات حياتية وفنية متنوعة. وقد استضاف البرنامج العديد من الشعراء والتشكيليين والرياضيين والفنانين والادباء ومن بين ابرز ضيوف البرنامج الفنان كاظم الساهر والشاعر عبدالرزاق عبدالواحد والشاعر الفلسطيني سميح القاسم.

تجاوز عدد المستضافين في اطراف الحديث منذ انطلاقته قبل 15 عاماً، الـ 500 شخصية عراقية وعربية وغير عربية، من مختلف مجالات الحياة ما بين فنان وشاعر ورياضي وكاتب وناقد ومقرئ وصحفي واستاذ جامعي وما بين رجل وامراة..

مؤخراً التقيت الصديق د مجيد السامرائي في عمان اواسط ابريل 2024 فاهداني نسخة من كتابه الثالث في سلسلة توثيق حوارات (أطراف الحديث) وقد كتب في الاهداء مايلي:

(خُذهُ معك إلى قطر.. لعل الخير ينهمر.. خلاصة عمر مُضاع مُصاغ.. على نحوٍ مبهرٍ,, يُقرأ جواً، وبراً، وبحراً، تحية وقبلة الخد.. وليس عندي ما أقوله بعد.. د. مجيد السامرائي عمان في 24/4/2024)...

تضمنت قائمة ضيوف اطراف الحديث الذين غطاهم الجزء الثالث من كتاب السامرائي «أطراف الحديث» شخصيات متنوعة الاختصاصات يلغت (30 شخصية) هم (الفنان فائق حسن، الطبيب عبدالهادي الخليلي، المخرج فيصل الياسري، الشاعر نعمان ماهر الكنعاني، الفنان العربي سمير صبري، هيثم نافل ونهاية بادي، د محمد باسل الطائي، الاديب عبدالرحمن مجيد الربيعي، الفلكية رانيا الجمال، الشلعر يوسف الصائغ، الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد، ابتسام عبدالله، علي خيون، د كمال السامرائي، هيثم الزبيدي، نور الدين الصافي، موفق محمد، وداد الاورفةلي، محسن الرملي، د فاضل عواد، حسن مطلك، ريا العاني، د اكرم المشهداني، عبدالامير الورد، طارق حرب، علي السوداني، سميرة عبدالوهاب، حيدر الانصاري، حنين عمر، ياس خضر. وبلغ مجموع النساء خمسة والذكور 25.

«أطراف الحديث» شق طريقه بنجاح وتميّز سنة عقب اخرى، وحاز البرنامج على نسبة كبيرة من المشاهدة داخل العراق وخارجه، بحيث (سُرَّ من رأى وشاهد)، وجذب ملايين المشاهدين.. لم يكتف السامرائي بشخصيات عراقية، بل استضاف ضيوفا من أقطار عربية وواحد من اليابان، دبلوماسي يعمل في بغداد كان لقاءه من أمته اللقاءات التي عرضت في البرنامج..

اعتاد البرنامج ان يبدأ بعرض تقرير فيلمي قصير عن سيرة الشخصية المستضافة بطريقة وثائقية، ويتم تقديم السيرة بصوت الفنان الأردني صاحب الصوت الرخيم عبد الكامل خلايلة. ثم يقوم مقدم البرنامج بعد الترحيب (مرحبا)، بطرح أسئلة على الضيف، وغالبًا ما تكون هذه الأسئلة غير معدة مسبقًا وتستند إلى سياق الحديث وعفوية تسلسل الكلام، وتسعف السامرائي في ذلك ثقافته الموسوعية المشهودة واستعداداته للقاء مع الضيف وفقا لاختصاصاته. وفي نهاية اللقاء يُطلب من الضيف أن يجيب على سؤال يختتم به الحلقة: وهو «كيف رأيت الدنيا؟) أو (ماذا تشعر الآن؟)...

علمت بكل سرور ان البرنامج ومادته الاعلامية كان موضوعا لعدد من رسائل واطاريح الدراسات العليا في الجامعات العراقية، تناوله الطلاب بالبحث والدراسة وتحليل المضمون. علما ان دراسة البرامج الحوارية التلفزيونية كانت موضع الاهتمام من قبل الباحثين في الاعلام خلال السنوات الاخيرة نتيجة لتصاعد الاهتمام والمتابعة لهذه البرامج وما تؤديه من رسائل اعلامية للجمهور العربي. فقد احتلت برامج الحوار التلفزيونية موضع التقدير والمتابعة من لدن رواد الفضائيات العربية كونها تختار موضوعات اكثر التصاقا بهموم المواطن.

في لقاء سابق مع السامرائي قلت له ان لبرنامجك فضل على مئات الشخصيات العراقية التي استضفتها في برنامجك، فالمشهور فيهم زدت من شهرته وعرفت الجمهور على جوانب خفية جديدة من سيرته وانجازاته، واما الضيوف المجهولون عن الجمهور، فقد أسهمت في تعريف الجمهور بهم، ومنحتهم فرصة للشهرة، وصار الجمهور  يعرف عنهم تفاصيل سيرتهم وانجازاتهم، ةهذا من اعظم انجازات برنامج «أطراف الحديث».

صورة تذكارية في مقر قناة «ًالشرقية” في عمّان بين الصديقين الدكتور مجيد السامرائي والمخرج المبدع حيدر الانصاري المخرج بالقناة وحضور لقاء استضافتي في برنامج (اطراف الحديث) يوم 8 نوفمبر 2017 وهو من الذكريات الجميلة. والطريف في الامر اني لم اكن على علم او استعداد مسبق لهذا اللقاء الذي فاجأني الصديق السامرائي.. اذ كنت في زيارة قصيرة للعاصمة الاردنيــــــــة لثلاثة ايـــام فقط، فالتقيت بالصديق القديم الدكتور مجيد كعادتي في زياراتي لعمان في مقهى كافيه دونييه بالرابية وكان الوقت قد قارب العاشرة مساء فاذا به يفاجئني ((غدا نلتقي العاشرة صباحا في موقع قناة الشرقية للتسجيل))!! ورغم اعتذاري لانني لم اكن متهيئ لهكذا لقاء مهم ومحرج!! الا انه هوَّنَّ عليَّ الأمر ... وفعلا حضرت في العاشرة صباحا وتم التسجيل دون اي استعداد مسبق فلم اكن ارتدي ربطة العنق فضلا عن عدم معرفتي بالاسئلة التي يمكن ان تطرح في هكذا لقاء.. علما ان الصديق السامرائي ذكرها في مقدمة البرنامج التي تصاحب التايتل بصوت المعلق الرائع الخلايلة ((حضر الى عَمّان من قطر.. فانهمرت عليه اسئلتنا كالمطر).. والحمد لله مرت بسلام.. تحياتي للصديقين العزيزين مجيد وحيدر.


مشاهدات 394
الكاتب أكرم عبدالرزاق المشهداني
أضيف 2024/05/17 - 3:21 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 4:43 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 295 الشهر 11419 الكلي 9361956
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير