مواطنون لـ (الزمان): بيئة العراق تعاني من التقصير المتعمّد

بغداد - ندى شوكت

انتقد مواطنون ، سوء ادارة الملف البيئي، لافتين الى الاهمال المتعمد من قبل الوزارة تجاه خطر النفايات والبارود. وقال المواطن عمر لـ (الزمان) ان (الملف البيئي يتطلب عناية جدية ومعالجة ملموسة)، موضحاً ان (العراق يحتاج الى مشاريع حقيقية لمعالجة النفايات والحد من نسب التلوث العالية)، واضاف ان (وزارة البيئة وامانة بغداد والجهات ذات العلاقة مسؤولة عن تحسين بيئة العراق)، من جانبها ذكرت المواطنة ريام، ان (الوزارة مقصرة بواجباتها في تطوير البيئة والحد من انتشار الامراض والاوبئة)، متسائلة عن (غياب وضعف دور موظفي الوزارة بالتزامن مع تلوث الاجواء في بغداد، وتصاعد الروائح النتنة بسبب تكدس النفايات في كثير من الاماكن، الى جانب الاختناق من رائحة البارود، والتي تؤدي الى الاصابة بأمراض خطيرة). بدورهم نوه خبراء بقطاع البيئة الى (امكانية الوزارة الاستعانة بدراسات وخبرات تستطيع ان تخدم هذا المجال المهم، والمتعلق بصحة وحياة المواطنين).

ورجح وزير البيئة، نزار أميدي، في وقت سابق، تقليل التلوث، وخلق وعي يواكب برنامج الحكومي في التحسين البيئي، الى تعزيز عامل الرقابي، وإلزام الأنشطة العامة والخاصة بالمحددات البيئية.

دور رقابي

وذكر بيان امس ان (الوزارة اكدت تحسين المجال البيئي عبر دورها الرقابي والتوعوي لمواجهة المشكلات البيئية والحد من التلوث، ومواجهة تحديات المناخ).

وأكدت الوزارة، خلو بناية كلية التربية في جامعة المثنى من التلوث الإشعاعي. وقال البيان انه (استجابة الى كتاب جامعة المثنى بشأن إجراء مسح إشعاعي لمبنى كلية التربية للعلوم الإنسانية، تم إجراء المسح الإشعاعي لموقع البناية)، واوضح ان (الفرق الرقابية أجرت كشوفات ميدانية، وإجراء المسوحات المتكاملة، والتي بينت عدم وجود أي تلوث).

على صعيد متصل، نفذ فريق مشترك من مديرية بيئة بغداد وجمعية المليون شجرة، جولة ميدانية على مجمع معامل إنتاج الطابوق في النهروان، للمضي بإقامة حزام اخضر حول المعامل بالنهروان. وقال مدير عام دائرة حماية وتحسين البيئة في منطقة الوسط ، سنان جعفر، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (مديرية بيئة بغداد و بالتعاون مع جمعية المليون شجرة، باشرت بجولة ميدانية مشتركة لدراسة وتقييم انشاء الحزام الاخضر حول مجمع معامل انتاج الطابوق في النهروان، للحد من الانبعاثات الغازية في المنطقة)، مشيراً الى (الاطلاع على ظروف التربة، وإعداد خطة تشجير تأخذ بعين الاعتبار الأشجار المتحملة للظروف البيئية الصعبة، ما يسهم بتقليل التلوث).