الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الطائفية ترن في آذاننا يومياً

بواسطة azzaman

الطائفية ترن في آذاننا يومياً

مظفر عبد العال

 

 قبل الخوض ي تعريف ومخاطرها الطائفية لابد من تشخيص من يقوم  بمثل هذه الممارسات لدواعي سياسية الهدف والغاية منها اشغال المجتمع بالفتن والممارسات الغير منطقية والتي يحاربها المجتمع العراقي وهنا لناتي على تعريف فهي اي الطائفية ظاهرة اجتماعية وسياسية تعاني منها العديد من المجتمعات، وتؤثر بشكل كبير على الاستقرار والتعايش. دعونا نلقي نظرة على بعض الجوانب المتعلقة بالطائفية في العراق:

1. *الطائفية في العراق*:

   - بعد الاحتلال الأميركي للعراق في عام 2003، أصبحت الطائفية ظاهرة سياسية مؤسسية. تم توزيع المناصب والسلطة بناءً على الانتماء الطائفي، مما أدى إلى تصاعد التوترات والصراعات.

   - الطائفية لم تكن حالة محلية فقط، بل جزء من سياق إقليمي أوسع. بدأت بواعثها المعاصرة مع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وتعززت بظهور تنظيم القاعدة وتصاعد الانقسامات الطائفية في المنطقة¹.

2. *التحديات والتأثيرات*:

   - الطائفية أثرت على الاستقرار والتعايش في العراق والمنطقة. أدت إلى تغيير أولويات الأفراد والمجتمعات، وأحيانًا تكون مصدرًا للصراعات والعنف.

   - تأثير الطائفية يمتد أيضًا إلى دول أخرى في الشرق الأوسط، مما يجعلها قضية إقليمية¹.

3. *التساؤلات المستقبلية*:

   - هل ستظل الطائفية نمطًا اجتماعيًّا مسيطرًا في المستقبل؟

   - هل يمكن للمجتمعات أن تتخلص من هذه الظاهرة المقيتة وتعيش بسلام وتعايش؟

في النهاية، يجب أن يكون هناك جهود مشتركة للتغلب على الطائفية وتعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الأديان والطوائف في العراق والمنطقة²³.وهذا لايمكن تحقيقه في ظل ممارسات طائفية يقوم بها اشخاص محسوبين على الحكومة او يمثلون احزاب داخله بالعملية السياسية او تهومش وتسعى للوصول بين المد والجزر اذن ما معنى ان تتحدث عن الطائفية ولا يمكن ان يتخلص منها عناصر تدعي محاولتها وتصبغ شعاراتها ومواقفها في التصلب وعدم الانسحاب من المد الطايفي. ان ما يستغرب ان عناصر محسوبة على جهات سياسية لا وتعمل على تعمل على تعميق مثل هذه الممارسات  بل تحاول تعميقها من خلال التصريحات والممارسات

ان المشكلة الاساسية هو ان من يقوم بايقاد نار الفتنه هم السياسيون وحين تستمع الى تصريحاتهم ياتيك بلا شك وينتابك القلق على مستقبل هذا البلد فمن قال ان ابو جعفر المنصور سيئ ويجب رفع امثاله واسمدالشارع المسمى باسمه كذلك ما يصرح به الطرف الاخر من هجوم غير مبرر على المذهب والدين لمجرد الاختلاف بوجهات النظر وهنا لابد من وقفت تامل صادقة وامينة هي ان دول اجنبية من واراء ذلك الهدف هودابقاظ العراق متخلفا متناحرا وليس الانسان الواعي فيه اي مجال في محاربة هذا الند الذي يريد ان ينال من  العراق اولا قبل نصره التافه على الطائفة وانصارها ولله شان ولكم شان ولكن من المؤكد ان نية هولاء سوف تصدم بارادة الله وقوة وامال شعب العراق وصموده  ووعي ابناءه

 


مشاهدات 320
الكاتب مظفر عبد العال
أضيف 2024/05/10 - 9:33 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 1:36 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 308 الشهر 11432 الكلي 9361969
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير