فرحت للعراق .. فرحت للسادسة
هشام السلمان
تأهل العراق الى الدورة الاولمبية في باريس 2024
بعد ان حسمها شنيشل ولاعبيه .
نعم تأهل الكابتن راضي شنيشل بعد جهد جهيد على مدى ايام البطولة التأهيلية في ( دوحة قطر )
عاشها كل عراقي تواجد هناك بقرب المنتخب الاولمبي .
على المستوى الشخصي عندي صديق معي بالعمل اسمه ( أحمد فاضل ) هذا الصديق من المتابعين للكرة العراقية
كان يسألني قبل كل مباراة ،
ويقول ماذا تتوقع النتيجة اليوم !!؟
كان جوابي له شخصيا لا اتوقع وانما أتمنى فوز العراق لانه يُمثل منتخب بلدي
وأتمنى ايضا التوفيق للمدرب راضي شنيشل وهو صديق محترم ويستحق الدعم والاسناد ويكفي انه يُلقب كل هذه السنوات ( بالسيد ) ...
وعلاقتي به منذ انطلاقته الاولى في عالم الكرة وكنت أول صحفي ايام الثمانينيات ينشر له لقاء صحفي ولازلنا حتى اليوم !
أفتخر بتأهل الاولمبي العراقي الى أُلمبياد باريس
وهو فخر بالعراق الذي سجل بتأهله تواجده السادس منذ أول مرة تأهلنا فيها الى الدورة الاولمبية في موسكو
( الاتحاد السوفيتي ) عام 1980
بعد ان كان من حسن الصدف ان الدورة الاولمبية التي جرت أنذاك في موسكو قد تعرضت لمقاطعة كبيرة بسبب التدخل السوفيتي في افغانستان فتمت دعوة
المنتخب الاولمبي العراقي للاشتراك بالدورةباعتباره ثاني المجموعة
بينما كانت اول مشاركة للعراق في تصفيات الدورات الاولمبية هو في دورة دورة روما عام 1960 .
نفرح للعراق لحظة الفوز وننتقد المنتخب عندما لايُقدم المستوى المطلوب بشكله الصحيح ، لا نقلل المعنويات ولا نجرح مشاعر المدربين فقط نبحث عن العلاج ونشد من أزر لاعبينا عسى ان نحقق شيئا وفقا للواجب الوطني والمهني .
مبارك لعراقنا الوصول بسواعد اللاعبين ومدربهم حجز تذكرة المشاركة وشكرا للداعمين الذين ينتظرون لحظة رفع العلم العراقي في باريس وسماع عزف النشيد الوطني العراقي في أجواء باريس 2024
الستم معي .. !!؟