تقديم حلول لمعالجة العشوائيات

الصحة تطمئن المواطنين وسط تخوّف من إرتفاع إصابات الأيدز

المحافظات - مراسلو (الزمان)

طمأنت وزارة الصحة، المواطنين من حجم المخاطر التي تتحدث عن تسجيل ارقام مرتفعة بإصابات الايدز، مؤكدة ان العراق مايزال ضمن مناطق التوطن المنخفض بالفيروس. وقال المتحدث بإسم الوزارة، سيف البدر، امس ان (الأرقام المسجلة بإصابات الايدز، تعد هي الأقل في العالم والمنطقة الاقليمية)، مشيراً الى ان (ذلك لايعني الاستهانة بالإصابات المسجلة)، واضاف ان (العراق ضمن مناطق التوطن المنخفض لمرض العوز المناعي، وفقاً لما اكدته منظمة الصحة العالمية، بموجب تسجيله اقل من خمسة إصابات لكل مئة الف، وهي ارقام قليلة بحسب قوله)، واوضح البدر ان (ما يتم تداوله عبر وسائل الاعلام عن الارقام وارتفاع الاصابات إلى اكثر من الفي اصابة غير صحيح، داعياً الى ضرورة توخي الحذر والدقة في نقل الاخبار)، مبيناً ان (الوزارة لا تقلل من خطر الايدز، وتحرص فرق الصحة المختصة على التعامل مع كل اصابة بجدية).

 والغت صحة الديوانية، عدد من المؤسسات الصحية الخاصة ضمن الاقضية في المحافظة. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (لجنة الغلق المركزي بالتعاون مع فريق مديرية الجريمة المنظمة، غلق عدد من الصيدليات والمؤسسات الصحية المخالفة للضوابط ، في عدد من الاقضية بالمحافظة)، واضاف ان (العملية شملت مركز تجميل وهمي، وعيادتين للاطباء واربع صيدليات، ومختبر جانبي). وفي ميسان، افتتح مدير عام دائرة صحة المحافظة، حسين فاضل موسى، وحدة رعاية المرأة في مستشفى الطفل والولادة.

واوضح البيان ان (افتتاح وحدة رعاية المرأة في المستشفى جاء لتقديم الرعاية الصحية والنفسية للنساء المعنفات)، ولفتت مديرة شعبة شؤون المرأة وحقوق الإنسان، زينب يونس الياسري، ان (هذه الوحدة تُعنى بتقديم الخدمات الصحية والنفسية للنساء المتعرضات للعنف، ومعالجتهن). على صعيد متصل، ناقش مجلس امال كاشف الغطاء، قضية العشوائيات التي تتزايد، تحت شعار العشوائيات وغياب الحلول. وقدم الدكتور استبرق الشوك تفصيلاً لهذه القضية التي تشكل مصدر قلق، طارحاً معالجات عملية.

ظاهرة العشوائيات

 وقال بيان امس انه (ضمن باكورة نشاطاته العلمية، وكعضو في الهيئة الإدارية لرابطة المجالس الثقافية، استعرض الشوك في محاضرة اثناء حضوره مجلس الدكتورة امال كاشف الغطاء، تحدث فيها عن ظاهرة العشوائيات وتكاثرها، ما جعل المدن تعاني منها لانها أضرت بالتصميم الأساس للمدن، بحسب قوله)، مبيناً انها (اثرت على المساحات التي تركت للأغراض الخدمية للمناطق والمدن من مدارس ودوائر ومشافي مع الجانب الترفيهي والبيئوي، فضلاً عن تشويهها المشهد الحضاري للمدن، لاسيما بغداد)، واضاف البيان ان (المجلس يحاول البحث في هذه القضية، في اطار المساعدة بوضع معالجات عملية للمشكلة، عبر الخبرات والتجارب، وتوظيف مسؤوليات المجلس الإدارية بهذا المجال)، واشار المجلس الى (المخاطر والآثار السلبية لتجمعات السكن العشوائي، كظاهرة سيئة أخذت بالأنتشار والتوسع في جميع المحافظات.