تقدّم يهاجم تحالف الأغلبية ويؤكّد التمسّك بمنصب رئاسة البرلمان

إعلان إنتخابات الإقليم في حزيران والإنسداد يعطّل إستحقاق ديالى

بغداد -  قصي منذر

أربيل - فريد حسن

حدد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني ، العاشر من شهر حزيران المقبل ،موعدا لاجراء انتخابات برلمان الاقليم ،فيما فتحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، باب التسجيل أمام التحالفات والأحزاب الكردية الراغبة بالمشاركة في الاستحقاق.وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (البارزاني وقع أمراً إقليمياً يحدد فيه موعد إجراء انتخابات الدورة القادمة لبرلمان كردستان) ، واضاف انه (بموجب الأمر، وبالاستناد إلى الفقرة ثانياً من المادة أولاً من قانون رئاسة الاقليم لسنة 2005 المعدل، قرر البارزاني تحديد يوم 10 حزيران المقبل، موعداً للانتخابات العامة للدورة السادسة لبرلمان كردستان)، مشيرا الى انه (حسب الأمر الإقليمي، فإن الجهات كافة ملزمة بأداء وإنجاز ما يلزم من أجل التعاون والتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لغرض تنفيذ هذا الأمر). من جانبها ،دعت المفوضية في بيان امس (الأحزاب السياسية الكردستانية التي تمارس نشاطها السياسي في الإقليم ،التي ترغب بالمشاركة في انتخابات برلمان إقليم الى التسجيل). الى ذلك ،رفض حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، البيان المشترك لتحالفات السيادة والحسم الوطني وعزم بشان اعلان الاغلبية لاختيار رئيس مجلس النواب الجديد. وعزا الحزب في بيان تلقته (الزمان) امس ( استغرابه ورفضه للبيان المشترك إلى وصف التحالفات لأنفسهم أغلبية المكون السني)،  واشار الى انه (رغم كل محاولاتهم وقيامهم بشراء ما وصفه بذمم بعض النواب من خلال دفع أموال طائلة ومحاولات ترغيب البعض الآخر، فإنهم لا يملكون أغلبية المكون في مجلس النواب)، واضاف انه (لا يمكن لغربال التزييف أن يغير الحقيقة الثابتة لأغلبية المكون المتمثلة بتقدم)، داعيا شركاء الوطن إلى (عدم التعامل مع هذه الأكاذيب التي لا حقيقة لها على مستوى التمثيل النيابي أو المجتمعي)، مشددا على (رئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الأعلى والهيئات الرقابية ،وقف ما وصفه بمزاد البيع والشراء الذي أساء للعملية السياسية وعدم السكوت عن هذه التصرفات التي لا تليق بالبلد)، بحسب تعبير البيان، الذي اكد (تمسك الحزب بحق تمثيل الأغلبية النيابية للمكون التي أفرزتها نتائج الانتخابات والتمثيل النيابي الحالي). وجاء بيان تقدم بعد إعلان تحالفات العزم والسيادة والحسم الوطني، تمسكهم بالمرشحين المثبتين لدى رئاسة مجلس النواب. وقال بيان امس ان (القوى متمثلة بتحالف العزم والسيادة والحسم وحزب الجماهير ونواب من العقد الوطني ونواب مستقلين وعدد من القيادات السياسية ،عقدوا اجتماعا في بغداد للاتفاق على مرشح رئاسة البرلمان). وفي ديالى ، لازال الانسداد السياسي يغلف المشهد في المحافظة، بعد عدم توصل الاطراف المعنية الى اتفاق يفضي بتسمية المحافظ، خلفاً للمحافظ الحالي مثنى التميمي الذي لم يحصل عليه توافق بين الأطراف الفائزة. وأكدت النائب ناهدة الدايني، ان (عُقدة تشكيل الحكومة المحلية تقترب من الحسم هذا الأسبوع). من جانبه ، قال عضو المكتب السياسي لمنظمة بدر أبو ميثاق المساري ان (موضوع الحكومة المحلية في ديالى باقية على وضعها بسبب غياب الاتفاق)، واضاف ان (رئيس المنظمة هادي العامري، خوّل مجموعة من شيوخ العشائر للاتفاق بينهم على تقديم اكثر من اسم لتولي منصب المحافظ).   فشل مجلس محافظة بغداد في حسم منصب النائب الاداري للمحافظ، وبالتالي لازالت الأمور غير محسومة،