المزوري يميل إلى السريالية والتعبيرية  ويختص بالألوان المائية

الموصل - هدير الجبوري 

آزاد المزوري فنان تشكيلي شاب ترك بصمة في المشهد الفني والتشكيلي في مدينة الموصل التي ولد فيها بالعام 1991.. بدأت موهبته وميوله للرسم منذ كان طفلاً صغيراً في الابتدائية وكان مدرسيه ينتبهون على موهبته هذه ويشجعوه ويشيدون بقدرته على ان يكون له مستقبل فني واعد عندما سيكبر..أستمر في مواصلة حلمه بالرسم في المتوسطة ومن ثم في معهد الفنون الجميلة بالموصل الذي دخل اليه وهو راغب بان تعزز الدراسة امكانياته وقدرته الفنية فكان يرسم ويشارك في كل مسابقة ومهرجان يقام داخل المعهد او خارجه ...  والده كان اول المشجعين له لانه كان واثقاً ان آزاد سيكون يوما ما من الفنانين الشباب الذي سيشار لهم بالبنان.. في العام 2017 اكمل دراسته الجامعية في كلية الفنون الجميلة وسعى لان يمتلك اسلوباً خاصاً في الرسم وإجادة في نقل الاحداث الأليمة التي مرت بها مدينته الموصل عبر اللوحات التي يرسمها وقام مع مجموعة من زملاءه برسم الجداريات على الجدران الرئيسة في شوارع مدينة الموصل لتضفي نوع من الجمال والفن على بعض هذه الشوارع.. شارك في المعارض التي تقام تحت عنوان هواجس لونية في المحافظات الشمالية مع مجموعة من الفنانين ... اسلوب الفنان آزاد المزوري يميل الى السريالية والتعبيرية  واختصاصه هو الالوان المائية وقام برسم مايقرب من 70 عملاً فنياً مابين لوحات الاكريلك والوان الزيت والمائية والفحم.. شارك بالعديد من المعارض الالكترونية والميدانية في داخل القطر وخارجه وانضم كعضو مميز لجمعية الفنانين التشكيليين وكذلك نقابة الفنانين العراقيين فرع نينوى ويعمل حاليا في مديرية تربية نينوى وهو حاليا منسق مؤسسة عشتار للثقافة والفنون.. له هدف سامي يسعى من خلاله للوصول الى حلم ابناء جيله من الفنانين  الذي يدعوهم الى التقدم دون الانصات الى الاصوات النشاز التي تقلل من قدراتهم وتحاول جرهم الى الخلف..  حاول تجسيد المعاناة الموصلية باعمال فنية تناولت مأساة اغتيال المنارة الحدباء.