الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الإختلاف في كل العالم نعمة الا في العراق 

بواسطة azzaman

الإختلاف في كل العالم نعمة الا في العراق 

محمد فخري المولى

 

يوم حزين جديد متجدد برائحة الموت ودماء ابائنا تراق ، بمواقع ليست بسوح الوغا والمنازلة ولا الدفاع عن الحدود والارض والعرض لكن لكن وما ادراك ما لكن ...

سالت الدماء وارتقى الشهداء

بيد المحتل الذي توهم البعض انه انتقل الى حليف الاستقرار والسيادة  مثلما انتقال العراق من البند السابع الى السادس وكذلك بتوقيع الاطار الستراتيحي بين البلدين اضافة الى الاطر الامنية التي تم الاتفاق عليها بين القيادات العسكرية .

الانتصار العراقي بيد ابنائه بفضل الفتوى المباركة والتفاف الوسط والجنوب ارضا وشعبا ، وبتعاون ودعم محبي ارض الفراتين انهى ملف داعش الذي خطط لانهاء العراق واهله بل محوه عن الخريطة الجغرافية ليتحول الى بقع واسماء لا ترتبط به .

قوة عسكرية

لذا اعتبر عام 2017 عام التحرير الحقيقي كثورة العشرين وكلاهما رسمت ملامح العراق الحديث .

التحرير والنصر تحقق فظهرت قوة عسكرية جديدة اضيفت للقوات المسلحة الاساسية بمختلف مسمياتها.

القوات لها قناعة وولاء للعراق الواحد الموحد لا فرق بين جهاته الاربعة ، دماء ابناء الجنوب امتزجت بتراب ديالى والانبار وصلاح الدين والموصل وصولا للحدود البعيدة .

هذه القوات المتفرقة بعناوينها المختلفة فصائل، افواج، سرايا، لواء التحمت بمسمى هيئة الحشد والحقت بالقوات المسلحة الاساسية مع الاحتفاض ببعض الخصوصية احتراما لما قدمته من اجل العراق واهله بلا تميبز  كما حدث للسرايا .

هنا لابد من الاشارة والتاكيد ان هذه المسميات لم تمس او تخدش سيادة العراق وهيبته ولم تزعزع اركان الدولة والحكومات المتعاقبة منذ تاريخ انضمامها وانتضامها بشكل رسمي بعد الفتوى المباركة الى اليوم ، وان كان حدث هنا او هناك ...

انبرت الزعامات والقيادات لوئد الفتنة .

هذا هو المشهد العراقي الى ان دخلت غزة وفلسطين على خط الاحداث الاقليمية .

هنا نصل وصلنا الى محطة فاصلة حولت الاحداث الاقليمية الى الساحة المحلية ، قد يكون استهداف القاىد ابو مهدي المهندس وسليماني على طريق المطار فتح باب تحديد اطر العلاقة بين امريكا والعراق

عملية طوفان الاقصى وما تلاها من قصف وحشي همجي على الابرياء جعلت كل محبي الانسانية والكرامة السعي بشتى الوسائل لدعم الشعب الفلسطنيني،

اتسع الدعم والتعاطف الشعبي مع غزة باتساع دعم امريكا للكيان الغاصب ووقوفها بجانب الكيان ضد الشعب.

هنا دخلت الفصائل عموما والمحور على خط الدعم للقضية عن طريق المواجهة المباشرة وغير المباشرة .

هذا ما حدث ببساطة وما فاقم الامر اتساع ساحات الرد والرد المقابل  .

لماذا تستكثرون على الفصائل  حساباتهم

اما الضائقة السياسية الحكومية فهي نتاج طبيعي لتسارع الاحداث الاقليمية وغياب الحلول واستمرار الضحايا بغزة الصمود.

ختاما

هناك ومضة نستنير بها

حتى لو أجبروك أن ترافق مجموعة رافقهم على طريقتك أنت .

الرحمة والنور للشهداء للابرار والشفاء العاجل للجرحى الابطال المطرز بالامنيات بمستقبل افضل لعراقنا واهله الطيبين

صورة لطائرة هليكوبتر أمريكية تحلق في قضاء زاخو عام 1991م.

  مجموعة العراق بين جيلين الاعلامية


مشاهدات 236
الكاتب محمد فخري المولى
أضيف 2024/01/07 - 6:02 PM
آخر تحديث 2024/08/27 - 6:32 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 83 الشهر 83 الكلي 9988705
الوقت الآن
الأحد 2024/9/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير