الصحفيون
مظفر عبد العال
كلماتهم بمن يؤمنون به ليست بالسهولة ان تقال فحين يمتلك شخص ما كاريزما القيادة يشدون من ازره ويساندوه من اجل الوصل بالمجتمع الى مراتب الرقي والتقدم وهم كما يقال بل مؤكد في كل الانظمة كانت اشتراكية ام راسمالية دينية او علمانية يسمونها السلطة الرابعة في تسلسل السلطات التي تقود المجتمع ، ولكن يبدو انها فقدت بريقها في مجتمعنا واصبحت مهنة من لا مهنة له يطلق على نفسه الصحفي او الاعلامي وياخذ كتاب من اي جهة كانت تؤيد كونه صحفي ليمنح عضوية نقابة الصحفيين بكل يسر وسهولة ،اننا بحاجة الى مراجعة كي نعطي المهنة حقها والاعضاء في نقابة الصحفيين اعتبارهم ومن يتقاعد منهم لابد من رعايته واحترامه ليكون مستشارا لايمكن الاستغناء عن خبراته من اجل الاجيال الصاعدة .الان دعت نقابة الصحفيين اللاعضاء ممن لم يستلموا المنحة لاستلامها ولكن عندما تزور نقابة الصحفيين، تجد العجب من ناس لم يكن لهم اي علاقة بالعمل الصحفي يستلمون المنحة قبل الناس ممن كانوا استاذة في هذه المهنة ومن الناس الاوفياء لها فهل يمكن تجاوز ذلك وان تكون المنحة السنوية تاتي على حساب الصحفي بدون مرورها بهذه المراحل المعقدة، وهل يمكننا الاستفادة من تجارب الاخرين في هذا المجال، كان يصنف الصحفيون الى أ و ب وج لتكون المنحة التي تخصص سنويا او شهريا كما كان معمول بها قبل الاحتلال للصحفي بموجب عطاءه وعلمه ود رجته الوظيفية، نتمنى ان يكون ذلك حيث تقع على عاتق مجلس النقابة هذه المهمة.