الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إقتراح إعتماد العدالة عند تقييم الجامعات دون التحيّز للدول المتقدمة

بواسطة azzaman

التربية تنجز ألفا و 400 مدرسة جديدة خلال العام الجاري

إقتراح إعتماد العدالة عند تقييم الجامعات دون التحيّز للدول المتقدمة

 

بغداد-  ابتهال العربي

كربلاء -  محمد فاضل ظاهر

عد خبراء ، التصنيفات العالمية للجامعات بأنها ادوات مؤثرة لتقويم جودة وسمعة مؤسسات التعليم العالي في جميع انحاء العالم، وسط تشكيك بمدى مصداقية هذه التصنيفات والتحيزات المتأصلة في طياتها وما يترتب على ذلك من ظلم لجامعات الدول النامية. واوضح الكاتب محمد الربيعي في مقال خص به (الزمان) امس ان (التصنيفات العالمية للجامعات تعتمد على المؤشرات التي تميز جامعات البلدان المتقدمة مثل مخرجات البحث وتأثير الاستشهاد والسمعة الدولية والموارد)، مشيراً الى ان (هذه المؤشرات قد لاتعكس جودة الجامعات في البلدان المتأخرة، وتنوعها وتأثيرها الاجتماعي)، واضاف ان (التصنيف يتأثر بالتحيز لسمعة المؤسسة، مايعني ان تصور مكانة الجامعة يؤثر على مكانتها في التصنيف، بغض النظر عن انجازاتها الفعلية، كما تتأثر نتائج التصنيفات بخضوعها لحلقة ردود الفعل).

نظام تعليمي

كاشفاً عن (تعزيزها عدم المساواة والتحيزات في نظام التعليم)، ونوه الى (اتباع منهجيات غير علمية، وفقاً لاستخدام العديد من الجامعات معايير ذاتية اكثر عرضة للتلاعب، وتعكس تدني المؤسسة، متجاهلة جودة التدريس والتواصل المجتمعي او الشراكات الاكاديمية ، الى جانب افتقارها الى تقييم شامل لمساهمات الجامعات متعددة الاوجه)، مبيناً ان (هناك اشكالاً للتحيز بحسب دراسات ذات صلة بالموضوع، تشمل التحيز اللغوي والثقافي المتعلق بتفضيل الجامعات والمؤسسات الناطقة باللغة الانكليزية، وذلك يخلق تمييزاً ضد المؤسسات الناطقة بلغة اخرى، وكذلك التفاوت في التمويل الذي يعد امراً مهماً في تعزيز قدرة التنافس دون قيود مالية تعيق قدرة الجامعة، مما يخلق تحيزاً بنوياً امام المؤسسة البسيطة والمفتقدة الموارد اللازمة للبحث التطوير على عكس المتمكنة)، واكد الربيعي ان (التصنيف العالمي يخلق عواقب غير عادلة على جامعات الدول النامية، وتتضمن هيمنة الجامعات المرموقة من الدول المتقدمة، واتساع الفجوة بي المؤسسات كافة، فضلاً عن معوقات النمو المؤسسي الخاص بتحديات تخصص الموارد النادرة للبحث وتطوير البنية التحتية)، لافتاً الى (ابرز الحلول بخطوات لتحسين المؤسسات الاقل الاهمية لتصنيفاتها، واهمها الاخذ بعين الاعتبار التنوع والشمولية، والاثر الاجتماعي، وتعزيز الشراكة والدعم المتبادل بين الجامعات المتقدمة والنامية  لبناء القدرات، وكذلك زيادة ظهور الجامعات والاعتراف بها في البلدان المتأخرة، وتكثيف المبادرات التي تشجع على وصول الطلاب والموظفين من فئات طلبة الجيل الاول ومنخفضة الدخل وذوي الاعاقة، لخلق مجتمع اكاديمي اكثر شمولاً وتنوعاً)، وتابع انه (من المهم التركيز على البرامج ومجالات البحث، وتسليط الضوء على نقاط القوة، فضلاً عن وضع ستراتيجية طويلة المدى لتوليد مستويات مخرجات البحث المطلوبة). فيما تشهد اسواق بيع المستلزمات في المكتبات بمحافظة كربلاء ،اقبال متزايد من قبل المواطنين لشراء مايحتاجونه لابنائهم التلاميذ والطلبة ،مع قرب بدء المام الدراسي الجديد. وقال المواطنون لـ (الزمان) امس (هذا المشهد لازال يتكررسنويا ،وهو بحاجة الى حلول حكومية من خلال توفير هذه المستلزمات من قرطاسية وحقائب مدرسية والتي وصلت الى 3 الاف دينار لفئة 200ورقة ،بينما الحقائب المدرسية اصبحت تباع بـ 15  الف دينار للحقيبة الواحدة ،وهذا الامر بحاجة الى حلول حكومية من خلال توفيرها بشكل مجاني من خلال وزارة التربية من اجل معالجة هذه الازمة وكما هو الحال في العهود السابقة).

مستلزمات دراسية

واضافوا ان(ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار اثر بشكل كبير على حركة السوق الامر الذي ادى الى ارتفاع اسعار المستلزمات الدراسية من دفاتر وقرطاسية وما شابه ذلك). واشاروا الى انه (لو كان الدولار مستقرا عند عتبة 130  الف دينار ،لكانت  الحالة افضل مما هو عليه الان ،بينما بقائه مرتفعا ينذر بالخطر). وانجزت وزارة التربية، أكثر من الف و400 مدرسة ومبنى تربوي خلال العام الجاري. وقال المتحدث بأسم الوزارة كريم السيد في تدوينة على موقع أكس تابعتها (الزمان) امس ان (اكثر من 1463 مدرسة ومؤسسة تربوية تم انجازها خلال هذا العام في مختلف المديريات العامة التابعة للوزارة)، واوضح السيد ان (تجهيز المدارس جاء استعداداً لانطلاق العام الدراسي المقبل). واكدت لجنة الخدمات والإعمار النيابية، مضي الحكومة في إنجاز مشروع مدينة الصدر الجديدة، المتضمن انشاء مدارس، مشيرة الى التعاقد مع شركة لإعداد تصاميم بناء 100 ألف وحدة سكنية. وذكر رئيس اللجنة، علي الحميداوي، امس ان (انشاء مدن سكنية في مدينة الصدر سيحل مشكلات عديدة تتلق بالاختناقات السكانية والقطاعين التربوي والصحي)، مبيناً ان (الحكومة، وقعت عقداً مع شركة لإعداد التصاميم الكاملة لبناء اكثر من 100 ألف وحدة سكنية على مساحة اكثر من 7 آلاف دونماً)، واضاف الحميداوي ان (المشروع سيعالج المشاكل بمختلف القطاعات، وسينقل حالة الاكتظاظ السكاني، وستصاحب المشروع مدارس ومرافق صحية جديدة)، وفي كربلاء، بحث المحافظ نصيف جاسم الخطابي، مع مديرية تربية كربلاء، استعداداتها اللازمة مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، مؤكداً دعمه لقطاع التعليم.

وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الخطابي ناقش مع مدير تربية المحافظة، عباس عودة السلطاني، استعدادات المديرية للعام الدراسي الجديد، لتقديم الدعم بما يخدم  تحقيق الاهداف التربوية)، لافتاً الى (اهمية اسناد شريحة الطلبة لكونها تمثل جزءاً كبيراً من المجتمع).

واوعز الخطابي الى (الجهات المعنية بوضع الحلول والمعالجات التي تمكن من تطوير التعليم في المحافظة وتحسين واقع التلاميذ والتخفيف عن الاهالي).

من جانبه اعرب السلطاني عن (تقديره لدعم المحافظ للمجال التعليمي، والقطاعات الاخرى في كربلاء).

 

 


مشاهدات 215
أضيف 2023/09/24 - 5:01 PM
آخر تحديث 2023/11/30 - 12:39 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 201 الشهر 201 الكلي 8928040
الوقت الآن
الجمعة 2023/12/1 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير