الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
جمعية إنقاذ وتطوير بيئة وحضارة العراق         1
154176.jpg | 125 KB |

بواسطة azzaman

جمعية إنقاذ وتطوير بيئة وحضارة العراق         1

 

آمال عريضة وجهود حثيثة وأهداف لم تتحقق         

 

عبدالهادي الخليلي

مستل من الجزء الثاني من مذكراتي "رحلتي في الطب والحياة"

البداية

بعد وصولي إلى العراق كانت قد اختمرت في ذهني فكرة تأسيس جمعية تعنى بالحفاظ على بيئة وحضارة العراق، ولكني لم أطمئن لمدى تقبلها وتفاعل ممن أودّ أن أتصل بهم بشأنها. فاتحت بعض الأُخوة المقربين مثل المهندس عدنان موسى الموسوي، الدكتور فالح الجدة، الدكتور أياد  محمّد إسماعيل فوجدت أنَّ الفكرة قد لاقت لديهم قبولاً حسناً واندفاع شديد لتحقيقها.

بدأنا بالاتّصال بصورة فردية مع شخصيات مرموقة من أغلب الأطياف العرقية والسياسية والفكرية لدعوتهم للمساهمة بغض النظر عن الفوارق الشخصية واختلاف وجهات النظر إنما الاعتماد على كفايتهم وخلقهم واجتماعهم على حُبّ العراق وأهله كأساس للدعوة.

كان الاقتراح المطروح هو أنْ نعمل على تشكيل تجمع يسعى لإنقاذ بيئة العراق واعتمد التعريف الضمني للبيئة بأنْ يشمل كلّ الآفاق أي: البيئة الثقافية، الأكاديمية، الصناعية، الزراعية، القانونية... الخ. تم الاتّفاق على أنْ نلتقي ونتدارس في كيفية استحداث الجمعية.

اللقاء الأول

كان اللقاء الأول في يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من حزيران 2003 في داري الواقع في حي المستنصرية في الرصافة والذي حضره كلّ من: الأستاذ عدنان موسى (مهندس ومقاول)، الأستاذ الدكتور رياض عزيز الحاج هادي (أستاذ جامعي ورئيس جمعية حقوق الإنسان العراقية)، الأستاذ الدكتور يوسف علي الفتاحي (أستاذ جامعي)، الدكتور فالح يحيى الجدة (طبيب وصناعي). إعتذر عن الحضور الأستاذ الدكتور حسين علي محفوظ.

بدأت بكلمة عامة جاء فيها: سادتي الأفاضل: يشرفني ويسعدني أنْ أتحدث إلى هذه النخبة الخيرة من أبناء وطننا العزيز في هذه الأيام العصيبة الصعبة والمؤلمة التي يمرّ بها وطننا الجريح. يتطلع الوطن الجريح لمن يسمع أنينه ويواسيه في مصيبته ولمن يرى ما لا يراه عابر السبيل. وبعد أنْ يواسيه يأمل ومن كلّ قلبه أنْ يلتقي من يتخطى المواساة، إلى أنْ يفكر معه بما يحيط بالوطن من أخطار حاضرة ومستقبلية. وبعد معرفة هذه المخاطر وما يشكو منه الوطن في هذه المحنة، يسعى الخيرون وبرؤية معمقة نابعة من إيمان صادق بالله وبالوطن وبمستقبله إلى ما يضمد جراح الوطن آنياَ وإلى تخطيط عقلاني هادف لمستقبل زاهر. ولا يتحقق ذلك إلا بتكاتف كلّ الخيرين العاملين المخلصين ليرتقي الوطن إلى أعلى ويفخر العراقي بعراقيته وانتمائه لهذا الوطن.

إن ما يدور في فكري وعقلي يتناغم مع ما يدور في فكر وعقل كلّ منكم إذ إنكم من النخبة العراقية الصالحة المثالية في الفكر والوطنية والعمل الصالح في ماضيكم وحاضركم. والأمل أنْ يستمرّ عطاؤنا هذا ويمتد إلى المستقبل بعون الله. ندعو الله مخلصين أنْ تتوسع دائرة نخبتنا وتزداد مع الأيام كي يعم العمل الصالح والمخلص المتجرد من حب الذات لشرائح أشمل. ونأمل أنْ يرى فينا الشعب رمقاً نسهم به في تحقيق مستقبل أفضل لشعبنا بعون الله، وألا نكون ممن يدلّ عليه الشيخ الشبيبي لكَسب ثقة الشعب:

شباب طائش نزق 

وشيب ما بهم رمق

وشعب طالب ثقة

                فــدلوه بـمن يـثق

أنا فخور ثانية بتشريفكم لي وبتلبيتكم دعوتي في الحضور إلى داري للتداول في هذا الأمر الخطير.

في هذه الجلسة المباركة الأولى أطرح عليكم أفكاراً واضحة مبسطة كي تكون بداية لحوار تثبت فيه الأهداف المرجوة ونزيدها أو نحورها في سبيل تحقيق أهدافنا السامية بإنقاذ بيئة العراق.

بعد الكلمة تداول الحاضرون بمحور الأهداف والمنتمين المرشحين للجمعية وظروف العراق وسبل تحقيق مبدأ إنقاذ بيئة العراق وتقرر تبديل كلمة "تجمع" إلى "جمعية" وإضافة كلمة "حضارة" إلى اسم الجمعية حيث يكون الاسم "جمعية إنقاذ بيئة وحضارة العراق" وكان هذا الإقتراح صادراً عبر الهاتف عن الأستاذ العلامة الدكتور حسين علي محفوظ. اقترحت أن تضاف كلمة "وتطوير" كي يسمح للجمعية المساهمة في استحداث الجديد من المشاريع وليس فقط إنقاذ الموجود. وكذلك تقرر تسمية أعضاء جدد للاتّصال بهم وإصدار بيان في الصحف المحلية بشأن تأسيس الجمعية.

اللقاء الثاني

عقد اللقاء الثاني في دار الدكتور فالح الجدة في الثاني من تموز2003 وحضره الأشخاص الذين حضروا اللقاء الأول حيث تأكد انتماء عدد من الشخصيات للجمعية وكان منهم: الأستاذ  سالم عبيد النعمان عضو محكمة التمييز، الأستاذ  جابر عطا التكريتي رئيس هيئة الآثار، الأستاذ  حسن مهند الدهان (رجل أعمال)، أ. د. حيدر كمونة (أستاذ ومهندس)، أ. د. ريّا النقشبندي (أستاذة جامعية)، الأستاذ  رياض عبد الوهاب الفضلي (وزارة الخارجية)، أ. د. ضياء نافع (عميد كلية اللغات)، أ. د. عبد اللطيف البدري (جراح وأستاذ ووزير سابق)، الأستاذ  عدنان عيدان (رائد الترجمة الآلية، لندن)، معالي الأستاذ فؤاد عارف (وزير سابق)، الأستاذ  محمّد جواد الغبان (صحفي وشاعر)، أ. د. نزار الطالباني (عميد كلية طب الأسنان)، أ. د. نجدت الصالحي (أستاذ جامعي). المهندس رياض المحروس (صناعي)، أ. د. كمال أحمد مظهر (أستاذ جامعي ومؤرخ)، الأستاذ صباح السورجي (رجل أعمال) والأستاذ زهير العطار (رجل أعمال).

وفي تلك المدة تعددت اللقاءات بالأستاذ الدكتور أكرم عثمان (رئيس جمعية الحاسبات العراقية) والذي فضل أنْ يدعم الجمعية بكلّ طاقاته ولكن بدون الانضمام للهيئة المؤسسة وكان له دور كبير في المساهمة بأنْ تكون الجمعية جمعية كلّ العراقيين وأغنى النقاشات بما لديه من رؤى حكيمة مبنية على ثقافة واطّلاع كبيرين. وكذا ساهم الأستاذ شهريار الجاف (الفنان والأديب) بتلك النقاشات وخصوصاً بخصوص تصميم الشعار ومدلولاته التي تعبر عن أهداف الجمعية وسأتطرق لذلك لاحقاً.

تمت اتصالات متعددة قام بها بعض أعضاء الجمعية بالعديد من الشخصيات من الذوات الذين لهم دور فاعل في الحياة العامة والثقافية في البلد للاستئناس بآرائهم وتوجيهاتهم ومنهم: سماحة السيد حسين إسماعيل الصدر، الدكتور المهندس أحنف الناصري، الدكتور زكريا يحيى اختصاصي الجراحة التقويمية، المحامي محسن فاهم الفرهود، الأستاذ فاتك الصافي، الدكتور سنان الشبيبي، الدكتور محمود المظفر، الأستاذ سعدون كبة، الآنسة أنمار رديف (الحاسبات) وغيرهم من الذوات. تمثل هذه المجموعة شرائح متباينة في المجتمع من المهندس الواسع الثقافة إلى الجراح الذي يهمه المجتمع إلى السياسي السابق الذي يطمح في تحقيق ما لم يمكن في الماضي إلى رجل الدين الذي تخطى الجدار الديني ودخل إلى المجتمع من خلال أبواب أخرى إلى المحامي الذي يضع الأمور في نصابها ...الخ. كانت ردود فعلهم جميعاً ردوداً إيجابية مشجعة وقدموا أفكاراً واقتراحات مهمة للعمل الأفضل الذي يخدم المجتمع حالياً وعلى المدى المستقبلي. واتفق الجميع على أن يسود في العراق جوّ ديمقراطي حقيقي يعبر فيه العراقي وبصراحة واطمئنان عن حصيلة فكره وقناعاته واعتبار فكر الإنسان وكرامته أمرين مقدسين لا يجوز المساس بهما إطلاقاً، وإشاعة روح التسامح والمحبة بين الجميع واحترام الرأي الآخر وسماعه برحابة صدر.

اللقاء الثالث

عقد اللقاء الثالث في الرابع عشر من تموز 2003 في داري وبحضور كل من: كمال مظهر، عدنان موسى، فالح الجدة، رياض المحروس، رياض عزيز، نزار الطالباني، يوسف علي وعبد الهادي الخليلي. تم الاتّفاق على الأهداف والعمل على إكمال النظام الداخلي. شمل منهاج الاجتماع: اعتماد اسم الجمعية وأهدافها وتم بحث الموارد المالية، والبحث عن مقر للجمعية واستحداث موقع على الإنترنت. وكذلك كتابة النظام الداخلي للجمعية والذي كان للأستاذ سالم عبيد النعمان، الأستاذ الدكتور رياض عزيز والأستاذ فاضل القاضي الفضل في التطوع لكتابته.

الإصرار على العمل بالرغم من الظروف الصعبة:

في سياق إكمال النظام الداخلي أذكر في مرة ذهبت إلى دار الأستاذ سالم عبيد في الكرخ لوضع اللمسات الأخيرة للنظام وكان ذلك قبيل الساعة العاشرة مساء وفجأة عمّ الظلام الدامس في بيته وكنا نستضيء بالفانوس لانقطاع التيار الكهربائي وبصعوبة بالغة كانت تتم قراءة النصّ لقلة الإضاءة وضعف نظر الأستاذ، فلم يثن ذلك عزم الأستاذ سالم في الاستمرار بمراجعة النظام الداخلي ولا عزمي في الحذر من خطورة طريق العودة من الكرخ إلى الرصافة في الوقت المتأخر عن إنجاز المهمة قبيل بداية منع التجوال في الساعة الحادية عشرة مساء.

كان هذا ديدنا في لقاءات الجمعية حيث تمتد اللقاءات إلى وقت متأخر نغادر بعده مكان الاجتماع متجهين إلى مساكننا في أوقات متأخرة متعرضين لكلّ الاحتمالات وخصوصاً حينما نمر بمناطق خطرة أمنياً مثل منطقة الفضل. كنا نتندر بإظهار الشجاعة في الوصول إلى ساحة السباع حيث مكتب الأخ فالح الجدة. كانت تلك المنطقة من أشدّ المناطق خطورة. كنا مندفعين وغير مبالين يحدونا الهدف النبيل الذي نعمل من أجله ومستثمرين ذلك الخطر في التندر والاستمتاع.

اللقاء الرابع

عقد اللقاء الرابع في دار فالح الجدة في الأعظمية بتاريخ الثامن والعشرين من تموز 2003. وحضره: كمال مظهر، رياض عزيز، يوسف علي، نزار الطالباني، رياض المحروس، صباح السورجي، زهير العطار، فالح الجدة وعبد الهادي الخليلي. وتحقق في الاجتماع الاتفاق على النظام الداخلي للجمعية بعد قراءته ووضع اللمسات النهائية للبيان الذي سوف ينشر في الصحف والتلفزيون، وكذلك استعراض نشاطات لتجمعات مشابهة.

اللقاء الخامس

تم في دار الدكتور فالح الجدة بتاريخ الحادي عشر من آب 2003  وحضره: الأستاذ شهريار الجاف (مصمم الشعار)، رياض المحروس، زهير العطار، فالح الجدة، أبو سنان (ضيف)، عدنان الموسوي، حيدر كمونة، يحيى الجدة (ضيف)، نزار الطالباني، كمال مظهر، سالم عبيد النعمان، حسين علي محفوظ، محمّد جواد الغبان، مازن الغبان (ضيف) وفارس (ضيف). وقد وثقت اللقاء فيديوياً. والصور التالية سجلت من الفيديو. في هذا الاجتماع تمت مناقشة شؤون الجمعية وتركز النقاش على تقديم طلب رسمي إلى وزارة الداخلية للحصول على موافقة استحداث الجمعية وهو إجراء روتيني حيث استحدثت العشرات بل المئات من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية وكذلك إيجاد مقر للجمعية من دور الدولة التراثية في شارع حيفا وذلك بتقديم طلب إلى أمانة بغداد.

أسماء الهيئة الإدارية:

تم تثبيت الهيئة المؤسسة من الذوات التالية أسماؤهم وحسب الحروف الأبجدية:

1. إياد محمّد إسماعيل  (طبيب أسنان وجراح اختصاصي)

2. جابر عطا التكريتي (رئيس هيئة الآثار)

3. حاتم سرسم (مهندس ومقاول)

4. حسن مهند الدهان (رجل أعمال)

5. العلامة حسين علي محفوظ (أستاذ متمرس)

6. حيدر كمونة (أستاذ ومهندس)

7. ريّا النقشبندي (أستاذة جامعية)

8. رياض المحروس (مهندس وصناعي)

9. رياض عزيز هادي (عميد كلية العلوم السياسية)

10. رياض عبد الوهاب الفضلي (وزارة الخارجية)

11. زهير العطار (رجل أعمال)

12. سالم عبيد النعمان (عضو محكمة تمييز العراق)

13. صباح السورجي (محامي وصناعي)

14. ضياء نافع (عميد كلية اللغات)

15. عبد اللطيف البدري (طبيب وأستاذ ووزير سابق)

16. عبد الهادي الخليلي (طبيب وأستاذ جامعي)

17. عدنان عيدان (رائد الترجمة الآلية، لندن)

18. عدنان الموسوي (مهندس ومقأول)

19. عقيل الأنصاري (مهندس ومقاول)

20. فاضل القاضي (محام وقاضي)

21. فؤاد عارف (وزير سابق)

22. فالح الجدة (طبيب وصناعي)

23. كمال أحمد مظهر (مؤرخ وأستاذ جامعي)

24. محمّد جواد الغبان (صحفي وشاعر)

25. نزار الطالباني (عميد كلية طب الأسنان)

26. نجدت الصالحي (أستاذ جامعي)

27. يوسف علي (أستاذ جامعي)

وكلّ فرد من هؤلاء الذوات اسم علم معروف بكفاءته ووطنيتة وكان ذلك مدعى للفخر حيث إنَّ المجموعة تمثل أطياف المجتمع العراقي بكل أعراقه وانتماءاته.

من النظام الداخلي للجمعية:

من أهم ما جاء في النظام الأساسي للجمعية:

            •           تتمتع الجمعية بالشخصية المعنوية ويكون مركزها في بغداد ولها أنْ تؤسس فروعاً لها في المحافظات وهي من جمعيات النفع العام ولها حقّ التملك والتصرف في الحقوق والأموال بشكل مطلق وفقا لأحكام قانون الجمعيات رقم 1 لسنة 1960.

            •           تسعى الجمعية لتحقيق الأهداف الاتية:

            •           تشخيص مواقع تدهور البيئة والحضارة.

            •           وضع الحلول لمواقع تدهور البيئة والحضارة.

            •           العمل لابتكار أساليب تطوير البيئة والحضارة.

            •           تطبيق الحلول والأساليب بمساعدة طاقات الجمعية والإمكانات الرسمية وغير الرسمية.

            •           إعلام المجتمع بمواقع التدهور ومنافذ التطوير وسبل الحلّ.

            •           الجمعية مستقلة لا علاقة لها بأي تنظيم سياسي.

            •           التعاريف:

الجمعية: تشمل مجموعة من المثقفين المتخصّصين في أغلب نواحي الحياة يشتركون في حسهم الوطني ورغبتهم الصادقة في إنقاذ وتطوير العراق.

البيئة: هي الواقع المادي والمعنوي الذي يعيشه العراق، وهي تشمل البيئة الأمنية، الثقافية، الصحية، الصناعية، الزراعية، الأكاديمية ، الفنية، الاقتصادية، الإجتماعية، التربوية والقانونية.

الحضارة: هي التراث الثقافي والأخلاقي المتراكم عبر العصور والذي يعبر عن هوية الوطن والمواطن في ماضيه وحاضره.

            •           تسعى الجمعية لتحقيق أهدافها بالوسائل الاتية:

            •           تشكيل لجان اختصاصية واستشارية من خلال أعضاء الجمعية.

            •           عقد ندوات واجتماعات لنشر مبادئ الجمعية.

            •           إصدار الدراسات والنشرات وغيرها لتثقيف المجتمع.

            •           الإسهام في المؤتمرات والندوات ذات الأهداف المشتركة.

            •           التعاون مع المنظمات المناظرة داخل وخارج القطر.

            •           تنسيق العمل بالتعاون مع مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف الجمعية.

            •           شروط العضوية

            •           المسيرة النزيهة. (وكان تعريفنا لذلك هو حب العراق وعدم القيام بأي جرم يحاسب عليه القانون)

            •           التخصص المعترف به بما ينسجم مع أهداف الجمعية.

            •           الخبرة المشهودة في مجال التخصص.

            •           الإلمام الفكري بقضايا المجتمع.

            •           بدل انتساب واشتراك الأعضاء.

            •           مالية الجمعية

            •           المنح المالية المقدمة من مؤسسات الدولة.

            •           المنح والمساعدات غير المشروطة التي تحصل عليها الجمعية من خارج العراق وفقا لأحكام المادة (21) من قانون الجمعيات رقم (1) لسنة 1960.

            •           ريع المطبوعات والنشرات وإيراد الحفلات والمعارض والأسواق الخيرية والاكتتابات التي تجرى وفق أحكام قانون اليانصيب والاكتتابات رقم 116 لسنة 1969.

واعتمد شعار "أنر ولو شمعة تتطور ولا تلعن الظلام فتتعثر" (والذي حورتُه من مقولات كونفوشيوس) وفي اللغة الإنكليزية  ترجمتها إلى: 

"Light a Candle and Progress Do not Curse Darkness and Regress"


مشاهدات 152
أضيف 2023/06/03 - 12:12 AM
آخر تحديث 2023/09/24 - 10:45 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 182 الشهر 9369 الكلي 8903696
الوقت الآن
الإثنين 2023/9/25 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير