
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
النـص : الركب شد رحاله نحو الهروب والسيسبان محمد المحاويلي
بوعْيّهِ اكتشف الذنوب كل النوافذ ما لهن ستائر وستنفض الاشجار اوراق الخريف والبحرُ يزْبدُ ماتبقّى من قمامه للنورِ منعطفان باركها المدى ما عاد سرا والضجيج له صدى والنمل مملكة ولكن.ْ في الخفاءْ من ينتخي عيناه تنظر للسماء ونزوله للارض يوقضه السجود لا لن يعود..... إلاّ المواقف ظهرها لاينحني وثمارها ترقى لمرتبة الخلود وهجُ الكواكبِ يستظلُ بنورهِ ويفيض نهرا حينما يصحو الضمير الخيلُ في مضمارِها حتى اذا طلعَ النهار والشمسُ من هيجانها هدأ الغبار واصابع الكف النظيف تكورت ثم استدارت نحو بوصلة الطريق كل الجروح تعطّرت بنزيفها وتعلّمت ان الكرامةَ تُنتزع بالتضحيات والنهرُ نعشُ الارضِ عند جفافه لاتنتظر ان الغيوم تلبّدت وبطونها حبلى بحبات المطر.... سارت وتنتظر الاشاره...... الفجر يقلقه الرحيل.... لتعود اسراب الحمامِ لعشها والدارُ تُفتح من جديد تستقبلُ الزمنَ الجميل ما اعظم الزمن الجميل |
عدد المشـاهدات 111 تاريخ الإضافـة 20/05/2023 رقم المحتوى 76888 |