
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
النـص : حركة الجهاد لـ (الزمان): لا توجد بنود سرية بالإتفاق مع تل أبيب عباس يطالب الأمم المتحدة في ذكرى النكبة تعليق عضوية إسرائيل
القاهرة - مصطفى عمارة الامم المتحدة (الولايات المتحدة), (أ ف ب) - طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطاب في الأمم المتحدة بمناسبة ذكرى النكبة الخامسة والسبعين، بـ(تعليق) عضوية إسرائيل في المنظمة على خلفية اعتدائها على الفلسطينيين واحتلالها أراضي فلسطينية.للمرة الأولى، وبفضل قرار صدر في تشرين الثاني ، تحيي الأمم المتحدة الاثنين في مقرها بنيويورك ذكرى نكبة الفلسطينيين التي بدأت في 15 أيار 1948 غداة إعلان قيام دولة إسرائيل. وقال عباس في خطاب استمر ساعة الاثنين الماضي نطالب رسمياً، ووفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بإلزام إسرائيل باحترام قراراتكم هذه، أو تعليق عضويتها في الأمم المتحدة. جاء خطاب رئيس السلطة الفلسطينية الذي تتمتع دولته فلسطين بصفة مراقب في الأمم المتحدة، خلال جلسة خاصة للجنة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بحضور عشرات من السفراء لدى الأمم المتحدة.وكان سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان كتب الى نظرائه الذين يمثلون الدول الاعضاء طالبا منهم عدم المشاركة في هذا الاجتماع المشين والبغيض. وقالت الخارجية الاسرائيلية إن 32 دولة بينها الولايات المتحدة وكندا واوكرانيا وعشر دول في الاتحاد الاوروبي غابت عن الاجتماع. انهاء الاحتلال من جهتها، كررت مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية وتعزيز السلام روزماري ديكارلو الموقف الواضح للامم المتحدة لجهة وجوب إنهاء الاحتلال لأنه غير قانوني من زاوية القانون الدولي. واتهم عباس إسرائيل بكونها لم تفِ بالتزامات قبول عضويتها في منظمتكم منذ إعلان قيامها في 14 أيار 1948 بعد تصويت الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني 1947 لصالح تقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية. وأشار الرئيس الفلسطيني إلى اتخاذ المنظمة الدولية عبر السنين مئات القرارات التي تُقِر بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في وطنه، ألف قرار تقريباً لكن لم يطبق أي منها. وأضاف عباس مستنكرا النكبة (لم تبدأ في العام 1948، كما أنها لم تنته بعد هذا العام، فإسرائيل، الدولة القائمة بالاحتلال، لا تزال تواصل احتلالها وعدوانها على الشعب الفلسطيني، ولا تزال تتنكر لهذه النكبة، وترفض قرارات الشرعية الدولية القاضية بعودة اللاجئين الفلسطينيين. قدّر الأمم المتحدة أن الفلسطينيين الذين أجبروا على مغادرة أراضيهم عام 1948 يشكلون مع أحفادهم 5,9 ملايين لاجئ منتشرين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا.شكّل النزوح الجماعي في 15 أيار 1948 نكبة يحيي الفلسطينيون ذكراها كل عام، بينما يحتفل الإسرائيليون بقيام دولتهم في 14 أيار 1948). اطلاق نار على صعيد متصل أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي عقب توقيع إتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل أن هذا الإتفاق يتضمن ثلاثة بنود وهي وقف إطلاق النار وعدم استهداف المنازل ووقف اغتيال المدنيين والأفراد على أن تتابع مصر تنفيذ بنود هذا الإتفاق . وأضاف لـ(الزمان) بطبعتها الدولية امس أن( هذا الإتفاق لا يتضمن بنود سرية خاصة فيما يتعلق بتسليم جثمان الشهيد خضر عدنان أو إلغاء مسيرة الإعلاميين ورغم عدم تضمن الإتفاق بند حول عدم استهداف قادة الحركة إلا أن وجود بند حول عدم استهداف الأفراد يعني عدم استهداف قادة الحركة من العسكريين). وأوضح أن( إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها حول الإيقاع بين حركة حماس والجهاد حيث أن بيان الغرفة المشتركة والتي شملت حماس والجهاد والفصائل الأخرى كان يشير إلى وجود هذا التنسيق). وعن احتمالات انتهاك إسرائيل ان (هذا الإتفاق قال أن هذا الأمر وارد ولكن صمود شعبنا والتفافه حول حركة المقاومة هو أكبر ضمان للتصدي لأي عدوان إسرائيلي ونحن جاهزون لأي معركة يمكن أن تستمر لمدة طويلة). ومن جانبه أشاد مسؤول الإعلام بلجان المقاومة محمد البريم في اتصال هاتفي مع (الزمان) بالدور المصري في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني ورغم وجود وساطات من دول أخرى إلا أن مصر كان لها الدور الاكبر حيث بادرت مصر منذ اللحظة الأولى بإيجاد صيفة لوقف إطلاق النار وتبادلت الكثير من الصيغ موضحا أن القاهرة قادت جهودا كبيرة في اليوم الثالث للتصعيد وكانت تلك الجهود مهمة للغاية ، وعن حسابات الربح والخسارة في تلك الجولة من المواجهات قال . الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة طارق فهمي أن( صواريخ المقاومة نجحت في الوصول إلى معظم الأراضي الإسرائيلية والمطارات رغم وجود القبة الحديدية وهذا في حد ذاته نجاح لحركة الجهاد بغض النظر عن حجم الخسائر البشرية رغم تفوق إسرائيل في الإمكانيات)، وأضاف أن (هناك جيل جديد من القادة العسكريين الإسرائيليين أدار تلك المواجهة وهو يريد أن يثبت جدارته وحذر طارق فهمي من مخطط إسرائيلي لإيجاد شرخ في العلاقة بين السلطة وحماس). ومن ناحية أخرى كشفت مصادر مطلعة طلبت عدم ذكر إسمها أن( مفاوضات سرية تجري حاليا بين مصر وإسرائيل وحماس لاستخراج الغاز من حقل مارين الذي يقع قبالة سواحل غزة ب30 كيلو لتصدير الغاز المستخرج من هذا الحقل وتصديره عبر مصر إلى الخارج واقتسام عوائده ببن الأطراف الثلاثة وهو الأمر الذي لاقى موافقة مبدئية من تلك الأطراف إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى تفجر الخلاف بين السلطة وحماس حيث ترى السلطة أن عوائد هذا الحقل يجب أن يئول إلى خزانة السلطة الفلسطينية). |
عدد المشـاهدات 192 تاريخ الإضافـة 16/05/2023 رقم المحتوى 76792 |