الطائفيون ليسوا منا.. نحن أحفاد حيدر وعمر الفاروق

عبد العظيم محمد

شدني ما كتبه الزميل العزيز ورفيق الدرب والمحنة هاتف الثلج عندما تناول ( موضوعا ) في غاية الأهمية عن تسميه ولده البكر حيدر وتسمية حفيده سجاد ردا على من اساء له لكونه لا يفرق بين مذهب واخر وهذا هو السلوك الحقيقي لاي مسلم وقد بين الثلج معنى الاسمين واغناهم توضيحا ليفهم ذلك الغبي الذي تجاوز على صديقنا هاتف .. وهنا وجدت من الواجب ان اشيد بالزميل الثلج وانا الذي اخبره جيدا منذ سنوات طوال كونه من المعتدلين الذين لم يتحدث يوما بنفس طائفي بل ظل مدافعا عن مكونات الشعب العراقي ويلجم من يتحدث بلغة الطائفة القذرة التي دمرت العراق وشعبه والتي اصبحت سنة مع الاسف بعد ان حول بريمر سيء الصيت مكونات الشعب العراقي الى دكاكين سنية وشيعة وكردية ليعلن عن بداية جديدة لتشويه النسيج المجتمعي ويغذي فتنة لم يكن يوما يعرفها شعبنا الكريم وبفضله سارت العملية السياسية منذ ذلك التأريخ على هذا النهج الطائفي البغيض ... ان ما تناوله الزميل هاتف الثلج ذكرني بمسؤول في الدولة الذي غير اسمه ليصبح اول حرف منه ( ع ) وبيني وبينه خلاف كبير وسابقى اتناول شخصيته النتنة باستمرار لانه يستحق بسبب طائفيته النجسة وشخصيته المهزوزة وتسلقه غير المشروع للمنصب الذي يشغله الان علما انه دائما يستغل منصبه بتهديد وابتزاز الاخرين ويحاول اجبارهم على تلبية مطالبه الطائفية ويبدو لغبائه المفرط لم يتعرف بعد عن رجال الوطنية الذين ينتمون الى رحم تربة طاهره خلاف ما ينتمي هو وكذلك الذين وقفوا منذ سقوط النظام وحتى الان ضد كل انواع السلوك الطائفي ولكن خسأ لانه لم يمتلك الرجولة ( خنثى ) نعم هو كذلك والادهى لم يكتف بهذا السلوك الطائفي في تعامله مع الاخرين بل تعدى ذلك وبحكم منصبه جند مجاميع داخل جوامع منطقة( ال........ ) يطالبون الجميع ومن خلال خطب على المنابر اضافة الى جمع تواقيع بدافع منه ان لا ينتخبوا شيعي لاي منصب بل يجب ان تنتخبوا سني لان المنطقة ذات طابع سني كما يدعي علما المنطقة التي يتحدث عنها فيها من الطائفة الشيعية ومن الاخوة الصابئة وكذلك المسيح والكورد الاحبة الذين يسكنون المنطقة منذ اكثر من نصف قرن ومع كل هذه الأفعال المشينة من ضعاف النفوس وضغطه المستمر لم يستطع هو ومن جندهم ان يحققوا هذا النفس الطائفي بل تم مهاجمته من قبل العديد من الشرفاء من طائفته لهذا السلوك القذر ومع هذا ما زال يضغط على مناطق عدة في بغداد يبعد عنها الشيعي ويقرب السني .. وهنا اقول للزميل الثلج .. لا تستغرب من قريب او جار لم يكشف لك اسمه ويوجه لك السباب كونك اسميت ولدك وحفيدك بأسماء اعتاد الشيعة على تسمينها وانت من المذهب السني هذا غبي من عامة الناس ولكن ماذا تقول عن سلوك مسؤول حكومي يتولى ( منصبا ) وهو طائفي بامتياز ويروج للطائفية ويقف ضد المذهب الاخر ومن ينتمي له .. وعليه اقول لامثال من وجه لك الكلام الذي لا يليق بك ابا حيدر العزيز ولهذا المسؤول البائس ان الشعب العراقي لا يلتفت لهؤلاء النكرات ويجابههم بكل الطرق والاساليب وهو يحاول ان يلملم جراحه ويزيد جرعة الصبر حتى تشرق الشمس بعيدا عن اقزام العهد الجديد سراق المال العام والخونة والمتأمرين الذين لم يجلبوا غير العار للعراق وتاريخه وحضارته واخيرا حتى نتخلص من المحاصصة الطائفية اولا ومن الطائفيين الذين يتوزعون هنا وهناك لا بد من مواجهتهم بقوة الوعي والانتماء لأننا أحفاد حيدر وعمر الفاروق .. اللهم بلغت اللهم فاشهد