شمس اللـه لا تغيب مهما حجبتها الغيوم
محمد فاضل ظاهر
اختيار الواح الطاقة الشمسية جاء بطريقة عملية لمعرفة جوانب الحياة التي لامست حياة الناس في موسم الصيف اللاهب وما كان أختيار هذه الالواح الا دليل عافية وتخطي الحاجز الصعب لانقطاعات الكهرباء بعد ان وصلت درجة حرارة الصيف الى اكثر من 50 درجة مئوية ولذلك كان أختيار تلك اللوحات ناجحا في الدقة والتفاصيل. وقد يخطأ من يسأل انه في موسم الشتاء كيف سنحصل على طاقة كهربائية من هذه الالواح وهناك غيوم. وهذا ما يذكرني پاغنية الفنان المغترب قحطان العطار (لو غيمت دنياي.دنية التحس بيك. والله يابوية). وعندما وقع الاختيار على هذه الالواح تم وضع أسوأ الاحتمالات. وكانت فكرتها ليست وليدة اليوم. وانما جاءت عبر دراسة واقعية وفي كيفية نضوج الفكرة. ولذلك ونحن نعلم وفي كل سنوات عمرنا لم يكن شتاء بالمستوى الذي تعتقدونه وحتى لوكانت غيمة فهي تسير وغير قابلة للحجب. ولهذا من حقنا ان نبارك هذه الخطوة الذين عملوا بها وجاءوا بهذه الفكرة لكي نقول عند ذلك (شمس الله.. لا تغيب مهما حجبتها الغيوم).