الخردة مشكلة تبحث عن حلول سريعة

عملة تباع على الأرصفة والمركزي يسوّق أوراقاً جديدة

بغداد - صبـــــاح الخزعلـــــي

كثيرة هي المشاكل التي تواجه المواطنين في بلدنا الحبيب من قبيل الاختناقات المرورية رغم الحلول التي تعمل عليها الحكومة والعشوائيات والبطالة وكثرة أعداد المتسولين عراقيين وآسيويين وتطول القائمة التي لاتنتهي بفقدان الخردة التي يتداولها أصحاب الدخول المحدودة من العبرية عبر سيارات الكيا والكوستر ومن غير أصحاب السيارات التي تقلهم إلى أماكن عملهم وجولاتهم وهي متوفرة بكميات كبيرة في أسواق الكفاح وتباع بسعر ألفا دينا للشدة الواحدة سواء كانت من فئة الخمسمائة أو الألف أو ربع دينار ولا توزع في رواتب الموظفين الشهرية وعبر بطاقة الكي كارد والأسباب مجهولة(الزمان)خاضت في هذا الموضوع وأجرت لقاءا مع:

تصريف دون مقابل

المواطن صلاح عطوان من مدينة الصدر حيث قال:الخردة مشكلة تواجه مستخدمي سيارات الأجرة من الموظفين والمراجعين للدوائر وكذلك المتبضعين من الاسواق وهي تتواجد لدى المتسولين في التقاطعات والاسواق وبكميات كبيرة انصح بالاستفادة منهم في عملية التصريف والبحث عنهم في كل مكان وهناك اشخاص قابلتهم في اكثر من مكان يتعاملون بالتصريف دون مقابل جزاهم الله خيرا وشكرا لطرق هكذا موضوع مهم وحساس ,

مشكلة يومية

,وقال  المواطن حيدر مشتل  سائق سيارة كيا يعمل على خط المشتل شورجه:عدم توفر الخردة مشكله يومية تواجهنا في عملنا فالأجرة بين منطقة المشتل والشورجة هي ألف دينار يصعد في السيارة مايقارب الـ14 راكب إذا أعطى ثلاثة منهم 25الف وعشرة آلاف وخمسة آلاف تكون معضلة في إرجاع الباقي لهم لعدم توفره لأننا للتو بدأنا العمل

توفير الخردة

 فيما قال سائق آخر يعمل على خط آخر إن الأجرة 500 دينار ويصعد في السيارة ركاب أربعة منهم يعطي خمسة آلاف دينار واثنان عشرة آلاف دينا فمن ابن آتي لهم بالخردة ولو لاثنين منهم فقط فنحن نطالب وزارة المالية بتوفير الخردة في الأسواق وفي المصارف الحكومية والأهلية وطلبي من الإخوة الركاب بحمل الخردة قبل الركوب في السيارة منعا للإحراج وعدم توفر الخردة ومحالل وماهوب,

بقية المبلغ

,المواطن عزيز الربيعي قال:بطبيعة عملي فأنني أتنقل من مكان منزلي إلى دائرتي عبر سيارات الأجرة وبســــــــعر ألف دينار للسيارة الأولـــــــــى و500 دينار للسيارة الثانية ودائما ماتواجهنــــــــــي مشكلة عدم توفر الخردة وبقية الخمسة آلاف أو الألف وفي مرات تحدث مشاكل بهذا الخصوص ليش ماكو خردة ومنين أجيب خردة إذا كل الركاب دفعوا عشرة آلاف وخمسة آلاف وخمسة وعشرين ألف والكروه 500دينار وفي الأخير لانطالب ببقية المبلغ لعدم توفر الخردة وهي مشكله يوميه تواجهنا نتأمل توفير الخردة بكميات معقولة حتى يتم تداولها بين الجميع بكل سهوله وانسيابية ,

ليست من اختصاصنا

, وقد توجهنا الى اهل الاختصاص والمسؤلين عن شؤون المال البنك المركزي العراقي وطرحنا على مكتبهم الاعلامي اسئلة مفادها 1:ماهو سبب اختفاء الخردة من التداول وعدم توزيعها في رواتب الموظفين

2:هل هنالك تبديل للعملة التالفة ؟3:من اين يحصل باعة الخردة في شارع الكفاع على كميات كبيرة من الخردة فئات 1000 و500 و250دينار وتباع الشدة الواحدة من هذه الفئات الصغيرة بالفي دينار واتانا الرد بعد ايام عديدة لان المكتب الاعلامي غير مخول بالاجابة.

 كما اخبرونا بذلك وكان الرد كما وصلنا حرفيا مذكرتكم المرقمة العدد 25/820/بشان الاستفسار الوارد من الصحفي صباح الخزعلي بخصوص تداول الفئات النقدية الصغيرة واستبدال الفئات التالفة نود بيان الاتي:فيما يخص الفقرة (1)نود اعلامكم ان هذا البنك قام بدفع مايقارب الـ44مليار دينار وبما يساوي 64,700,000ورقة نقدية من العملة الجديدة للفئات 250/500/1000دينار الى المصارف الاهلية والحكومية للفترة من 1/3/2024والى 22/5/2024 فيما يخص الفقرة 2 فان هذا البنك يقوم باستبدال العملة التالفة للجمهور في قسم الصندوق كما قام بتوجيه المصارف لفتح منافذ لاستبدال العملة التالفة ،اما بالنسبة للفقرة 3 فهي ليست من اختصاص عمل دائرتنا مع التقدير,

بسطات وشدات ورقية

,المواطن  وليد عبدالامير(ابومحمد) من بغداد الجديدة اختتم موضوعنا بالقول:صدفة وأنا أتجول في سوق الشورجة أخذتني قدماي إلى سوق الكفاح لبيع العملة والسكاير وإذا بي أجد بسطات مفروش عليها شدات من العملة الورقية الجديدة والمرقمة ومن فئات آلاف دينار والخمسمائة دينار والربع دينار وتباع بسعر ألفا دينار للشدة الواحدة من تلك الفئات وتساءلت من أين يحصل هؤلاء الباعة على تلك العملة الورقية الجديدة وهل كانت متداولة سابقا في الأسواق العراقية وترددت أن اسأل احد الباعة عن مصدر تلك العملات الصغيرة خوفا من الوقوع في مشاكل نحن في غنى عنها ولكن قطعا إنها من البنك المركزي العراقي والمصارف العراقية الجهة المسؤلة عن العملة كبيرة كانت أو صغيرة وانصرفت دون الوصول إلى إجابة عن سؤالي من أين يحصل الباعة في سوق الكفاح على الخردة (المسلفنة) الجديدة جدا.