الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
غوتيريش: يجب إلا نخشى رد إسرائيل بعد الإعتراف بفلسطين

بواسطة azzaman

حرب غزة والمناخ يهيمنان على إجتماعات الجمعية العامة

غوتيريش: يجب إلا نخشى رد إسرائيل بعد الإعتراف بفلسطين

 

نيويورك - مرسي أبو طوق

 

تهيمن حرب غزة وقضايا التغير المناخي، على اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، التي تنطلق هذا الأسبوع، حيث يلتقي قادة العالم لمناقشة ملفات تؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي، فيما وصل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في دورتها 80. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رشيد، توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يرافقه وزير الخارجية فؤاد حسين، ونائب رئيس وزراء إقليم كردستان قوباد الطالباني ووزيري الصحة صالح الحسناوي والهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، إضافة إلى عدد من المسؤولين).

 ويجتمع قادة العالم الأسبوع الجاري، في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستهيمن عليها عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المنصة، والحرب في قطاع غزة وأوكرانيا، والاعتراف الغربي المتزايد بدولة فلسطينية، والتوتر مع إيران بسبب برنامجها النووي. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (نجتمع في أجواء مضطربة، بل وتتسم بالضبابية).

 وأضاف (تحتدم الخلافات الجيوسياسية وتستعر الصراعات.، ويتزايد الإفلات من العقاب، وترتفع درجة حرارة كوكبنا، ويرزح التعاون الدولي تحت ضغوط لم نشهدها في حياتنا)، ولفت (ينبغي ألا نخشى ردّ الفعل الانتقامي لاسرائيل، لأنه سواء قمنا بما نقوم به أم لا، فإن اجراءات الاعتراف بفلسطين ستستمر، وعلى الأقل هناك فرصة لحشد المجتمع الدولي من أجل ممارسة الضغط لمنع حدوث ذلك)، وتابع إن (الحكومة الإسرائيلية ماضية في إجراءاتها،  بهدف تدمير غزة بالكامل الآن، وتحقيق ضمّ تدريجي للضفة الغربية)، ورأى غوتيريش إنه (من المهم أن يشعر الإسرائيليين بأنهم يزدادون عزلة لكي يحصل تغيير)، مضيفاً إن (الحلّ الوحيد الممكن للنزاع هو حلّ الدولتين، مع قيام دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام)، وتسائل غوتيريش (ما هو البديل؟ حلّ بدولة واحدة يتعرّض فيها الفلسطينيون للطرد أو يخضعون للاحتلال والرضوخ والتمييز، بلا حقوق على أرضهم؟ هذا غير مقبول إطلاقا في القرن الواحد والعشرين)، ولفت إلى إن (الاعتراف الذي ينوي عدد من الدول القيام به رمز في غاية الأهمية).

وجاء تعليقه قبل أسبوع من استضافة الأمم المتحدة التي تضم 193 عضواً لكلمات سيلقيها نحو 150 رئيس دولة أو حكومة، إلى جانب عشرات الوزراء الآخرين على مدى ستة أيام. وسيكون ترامب على رأس المشاركين في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام. ودعا الرئيس الأمريكي في وقت سابق، إلى خفض التمويل الأمريكي للمنظمة الدولية، وأوقف كذلك مشاركة واشنطن في مجلس حقوق الإنسان التابع لها وتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، كما انسحب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، معلناً خطط للانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة الصحة العالمية. وسيتحدث ترامب، بعد ثمانية أشهر من بدء ولايته الثانية التي اتسمت بتخفيضات حادة في المساعدات الخارجية الأمريكية، التي أثارت فوضى إنسانية عالمية، وأثارت تساؤلات بشأن مستقبل الأمم المتحدة، مما دفع غوتيريش إلى محاولة خفض التكاليف وتحسين الكفاءة. في تطور، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، إنه سيعترف بدولة فلسطين الإثنين المقبل في نيويورك. وقال ماكرون في تصريح أمس (أكدت مجدداً للرئيس الفلسطيني محمود عباس، على الاعتراف بدولة فلسطين)، وأضاف إن (الاعتراف بدولة فلسطين جزء من خطة سلام شاملة للمنطقة)، وتابع إن (عباس جدّد تصميمه على تنفيذ الإصلاحات اللازمة لتجديد الحكم الفلسطيني ومواجهة تحديات تحقيق الاستقرار في الدولة الفلسطينية المقبلة).

 

 


مشاهدات 242
أضيف 2025/09/20 - 5:29 PM
آخر تحديث 2025/09/27 - 2:35 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 416 الشهر 19653 الكلي 12037526
الوقت الآن
السبت 2025/9/27 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير