الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الحزنُ بوصفهِ مغامرة جماليّة في يبدأ الحزنُ رحيمًا للشاعرة فاطما خضر


الحزنُ بوصفهِ مغامرة جماليّة في يبدأ الحزنُ رحيمًا للشاعرة فاطما خضر

 إبراهيم رسول

 

تُدخلنا الشاعرةُ فاطما خضر إلى عالمها الشّعريّ بدّهشةٍ عاليةٍ, هذه الدّهشةُ التي نجدها في الأعمالِ الأدبيّةِ, هي الإثارةُ والاستفزاز الذي ننجذبُ إليه, وهو ميزةٌ عالية لا ينالها الجميع, بلْ تنالها المبدعة التي تكونُ تجربةً منفردةً, فالفرادةُ في الأدبِ أو في كُلِّ شيء, هي الصفةُ التي من خلالها يتمّيز الأصيل عن المُقلّدِ, وأجدُ في هذه الشاعرة أشياءَ كثيرة, سأحاولُ أنْ أدوّنَ بعضها بهذا المقال الذي أقرأ به, كتابها الشّعريّ, الذي  عنونته ( يبدأُ الحزنُ رحيمًا), الصادر عن دار مرفأ للثّقافة والنشر, بطبعته الأولى, سنة 2024.

المُغامرةُ الجماليّةُ, هي القفزُ على السائدِ والمكرر, وهي تجربةٌ مثيرةٌ جريئةٌ, تُغامر بالممنوعِ وغير المصرّح به, لكنَّ ما نقرأ به هذا الكتاب  الشّعريّ, سيركّز على القلبِ في المعنى والمفهوم السائد, الأمواجُ التي تُغامر بها الشاعرة فاطما خضر, هي أمواجٌ غايته إنسانيّة وجماليّة, فهي حينَ تفقد العين الباصرة, تجد العين البصيرة, وهي بلاغةٌ عاليةٌ! ( كما في أوّل قصيدة, بيدقٌ خاسر), لهذا فالقراءةُ ستعنّى بهذه المفاهيم التي تجعلها بديلًا عن آخرَ, وهذا الآخر, يُعطي معنىً أكثر عمقًا وإنسانيّة, وسأتناولُ المغامرة في نموذجٍ واحدٍ, وهو عنوانٌ رائعٌ, ويُمثلُ المغامرة الإنسانيّة الجمالية بأوضح بيان.

إذن, المغامرةُ هي تجربةٌ لا بُدَّ أنْ تكونَ غير عاديّة, غير نمطية, لها بصمة تفرّد واضحة, وهنا لا بدَّ أنْ يجيءَ السؤال, هلْ تكون نصوص الشاعرة فاطما خضر هذا الشرط لتكونَ شاعرة مُغامرة؟ فكيفَ يكونُ الحزنُ مغامرة جمالية؟ وهو الباعثُ الأبرز للمعنى المباشر! إذن, الجوابُ يكونُ في رؤية الشاعرة إلى مفهوم الحزن, وتصويره, فهل عبّرت عنه بالصورة الحسّية المباشرة أم لجأت إلى نقله إلى عالمها الروحيّ, فيكونُ أكثر عمقًا؟ وهذا التناولُ هو الذي ينبغي أنْ يسمّي الشّعر شعرًا, لأنَّ الّلغةَ يجبُ أنْ تتجاوزَ وظيفتها المباشرة إلى وظيفة إبداعيّة غير مباشرة, بلْ هي تُحيلنا إلى عالمٍ خياليٍ روحيٍ, نتأمّل به العالم الشّعريّ والإنسانيّ, لهذا تبدو التجربة غنيّة, تنفتحُ على معانٍ كثيرةٍ, وفي كُلِّ معنى, يكمنُ عمقًا ما, هذا العمقُ يجيء من الغوص والتعبّير بلغة تعتمد على الفلسفةِ, فأنتَ تجدُ في هذا الكتاب, فلسفة وأيّ فلسفة, وأدب وأيّ أدب, لهذا نقرأ انفتاح المعانيّ, بانفتاح الفلسفةِ والأدب وتلاقحهما معًا, فالنّصوصُ الناتجة, ستكونُ نصوصًا عميقة وجميلة.

تُقسّمُ المحتويات إلى أبوابٍ ثلاثة, وكلّ بابٍ له قصائد, متناسقة مع المعنى الرئيس للقسّمِ الذي وضعته, فأنت تجد بابًا للفقد, وتمثله كنموذج, ( فقدٌ أضيئت له نجوم), فلاحظ كيف, جعلت من الفقد مفتاحًا لرؤية أوسع, وأكثر فضاءً, أنْ ترى النجوم, هي رؤية كونية كبيرة وشاملة, ولاحظ اجتماع النقيضين, الفقد والرؤية الكونية الواسعة, التي تتحقق عبر رؤية النجوم, التي تجيء بعد الفقد, ويأتي القسم الثاني, الذي وضعت له عنوان ( باب الخذلان), وتمثله ( باب مكسور الخاطر), وهو معنى يتقارب كثيرًا مع المفهوم والمعنى الرئيس لمفردة الخذلان الذي تعنيه, فهي تضع كل شيء بما يتفقُ ويتناسب ويتناسق, فالصورةُ البصرية والروحيّة مُتفقّة, ويأتي القسّم الثالث, الذي عنونته ( باب الحزن), وتمثله قصيدة بيت مهجور, هذه التفرّعات التي خرجت لتمثل العنوان العام الرئيس, ليست اعتباطية, بقدرِ ما هي نزعة إبداعيّة تناسقيّة, فالبيتُ المهجورُ يشيرُ إلى الحزن, الذي قدْ يكون المرحلة الدائمة, فالشاعرةُ في عتبتها الأولى, وضعت لنا ( ثم..) بنقطتين متواصلتين, إشارة ربما لديمومة الحزن, واستمرار حالة الألم الدائم, يكونُ هذا في حالات فقد الكلّ كما قالت في صدر كتابها, أنَّ الأجزاءَ تبدأ بالتساقط الواحد بعد الآخر إلى أنْ تسقط جميعها, وهذا اشتغالٌ حزينٌ لكنه عبر صورة جميلة, فالمحفزُّ كوّن نزعة جمالية وخلقَ صورة جميلة بهذا التعبّير, المُغامرة أنْ تحوّلَ لحظة الوجع إلى فرحٍ هو استخفافٌ كبيرٌ, لأنَّ العمقَ هو الإبحارُ العميق في مسافاتٍ واسعة في باطن الباطن, الحزنُ يحتاجٌ غلى صورة روحيّة وحسّية, لأنَّ للحزنِ صورة غير صورة الفرح, وصورة الجوع غير صورة الشبع, أجادت المبدعة التصوير الذي جعلها تجعل من الحُزن حالة مُستمرّة, وهي فكرة مقبولة إلى حدٍّ بعيد, فالفرحُ بالغاً ما بلغ لمْ يكن في يومٍ من الأيامِ حالة طويلة.

بدايةً من العنوانِ, الذي يُمثل العتبة الأبرز في العملِ الإبداعيّ, لما له من مكانة مرموقة في التلقيّ الإيجابي عند المُتلقيّ, وقدْ تناولتِ المبدعة, الاستعمال غير المُباشر لمفردةِ الحزن, بقلبها للمفهومِ المعروف للكلمة, واشتغلت عليها جماليًا, وأحسب أنَّ شاعرة أخرى قدْ جعلت من الحزن لطيفًا, وهي الشاعرة أروى المهنا, حينما جعلت عنوان كتابها ( عندما يكون الحزن لطيفًا), وهو قلبٌ للمفهومِ, من مقولةِ أنَّ الشاعرةَ يحقّ لها ما لا يحقّ لغيرها, لأنَّ الّلغةَ تكونُ ندّيّة مطواعة, بحيث أنَّ المبدعةَ تُمارس حريّة اختيار المعنى الذي تُريد, بحسب الاستعمال الذي توظفه, فالشاعرةُ فاطما خضر, جعلت من الحزن رحيمًا, وهو استعمالٌ جماليٌ, سنتناولُ جمالياته الكثيرة, التي تجلّت في الكتابِ كلّه.

الشّعرُ مُغامرةٌ جماليةٌ بامتياز! وذلك لأنَّه تغييرٌ في المفهومِ المُباشر لِلّغة, وأيقنُ أنَّ الشاعرةَ قدْ وّظفت وعيها ومعرفتها عبر قلبها للمفهوم السائد, وتحويله إلى شيءٍ جماليٍّ, يُثيرُ في المتلقيّ الدّهشة, بدايةً من العنوانِ, الذي هو الآية الكُبرى المُعلّقة في سماءِ النّص, ندخلُ في لُعبةِ المُغامرة مع الشّاعرة, ونمضي معها إلى عالمها الإبداعيّ, فهيَ تقلب المفهوم السائد المعروف للحزنِ, لتجعله يبدو لطيفًا, رحيمًا بالنّفسِ, هذا الاستعمالُ المُغامر, هو استعمالٌ فلسفيٌ وأدبيّ, فالمُباشرةُ مكروهةٌ بأيِّ صورةٍ من صورها, ولكن الغموض المُبهم يكونُ قبيحًا أيضًا, إذن, المُغامرة أنْ تتوسطَ المسافة بينَ الضدّين, وهي مسافةٌ حرجةٌ وقلقةٌ! لأنَّ الشّاعرةَ متأثرة أو لا بُدَّ أنْ تكونَ مُتأثرةً بالواقعِ القريب منها, ويُراد منها, التفرد والتمّيز, فلهذا تبدو مغامرتها صعبّة, من حيثِ المسافة الحرجة القلقلة التي تقف عليها, لأنَّها حينَ تجعل من الحزن رحيمًا, لا بُدَّ أنْ تُقدّمَ مُسوّغات سياقية مقبولة في عملية قلبِ المفهوم, وإلّا سيبدو الأمر, كأنَّه شذوذٌ بعيدٌ.

الإهداءُ عتبةٌ, ويُمثّل معنىً في المتلقي أكثر من مبدعةِ النّص, لأنَّ من خلاله يُدرك القصد والمُهيمن, فهي تضع الشّعر في منزلةٍ عاليةٍ, لتؤكد لمتلقي أنَّ الخلاص كانَ من خلال الشّعرِ, فهي تضع له كلمة إهداء غير عادية, إذ تقول:

إلى سمو الشّعر...

إلى معاليه, وهو يُمسك بيدي برفقٍ ليُساعدني على النّجاة.( الكتاب: 5), فأوّلُ ما تقرأهُ هو هذه المكانة الراقية التي تضعها للشّعر, لأنَّ طوقُ نجاةٍ لها, والشاعرةُ حينَ تضع للشّعرِ هذه المرتبة العالية, فإنما تضع لذاتها كبرياء الشّعر العالي, وأيقنُ أنَّ شخصيتها الذّاتية, تجلّت بهيمنة كبيرة على نصوصها, فهي اِمرأة قويّة, جادة, واثقة, وصاحبة نّفس عالية الهمّة, جريئة في القولِ والفعلِ, لهذا جعلت من نفسها, ترقى إلى المكانةِ العاليةِ, لأنَّها وهي تُمارس الشّعر إبداعًا, إنَّمّا تُمارسُ التحليق في كبرياء الحرف والمعنى, وهذه المُمارسة, هي مُغامرةٌ محسوبةٌ لها, أجادتِ الّلعب بالّلغة وأخضعتها لسلطانها الشّعريّ, فجاءت الّلغة مُعبّرة عن صورة من صور عظمتها.

ثمّ نمضي في مغامرتها الجمالية في الحزن, لنقرأ مفردات الكتاب, التي لخصّتها بثلاثِ كلمات وهي:

فقدٌ..

خِذلانٌ..

وحزنٌ يبدأُ رحيمًا, ثم..

فهي لا تقولُ كلّ شيء دفعة واحدة, فهي تتخيّل ومن إبداعها أنَّها تأخذ الآخر معها ليتخيّل مثلما تتخيّل, فالبدايةُ بالفقدِ, الذي يرمزُ إلى خسارةٍ ما, وتجيء الكلمة الثانية, التي تدلُ على الخذلان, لتقولها بالمُباشرة الواضحة, ومن بعد الخذلان, يجيء الحزن, الذي يبدأ رحيمًا, ولكنها لا تقفل الجملة, لا تصرّح هل سينتهي قريبًا, أمْ ماذا, تترك المتلقي يخوضُ أسئلةً مُتخيّلةً. تحاولُ الشاعرةُ ألّا تجعل من نصوصها خاملة, بلْ تصرّ على إشراك المتلقي معها, وأنْ يخوض مغامرة الأسئلة والتأمّل والتساؤل معها, بلْ تدعوه أنْ يتخيّلَ أيضًا, وهنا فهي تجعل من نفسها مُساهمة فعّالة في عمليةِ مدّ جسور تواصل التلقيّ, التي تمتد بينَ ثنائي ( المنتج/ المستهلك).

لندعِ العتبات الأولى, لأنَّنا نحاولُ أنْ نقرأ مغامرتها الجمالية الحزينة عبر نصوصها, ندخل إلى المتنِ, فنقرأ أوّل عنوانٍ ( بيدقٌ خاسرٌ), وتهديه إلى أخيها تقول:

إلى عين أخي –علي-

التي منذُ فقدها, رأيتُ بها الكون

 عيني التي

ابتلعتها الحرب

تشهدُ كم نحن ضحايا

في لعبةٍ يلعب طرفاها

على سبيل التسلية

وعلى سبيل المُزاح قالوا:

البيادقُ الخاسرةُ تمنحُ

لجوءًا قسريًا

إلى السّماءِ

أما الناجيةُ

لها الموت البطيء

اليمينُ مُعطلٌ

اليسار وحدهُ من يَشقى

اليمينُ مُطفأٌ

للكونِ جهةٌ واحدةٌ

محظوظٌ أنّها جهةُ القلب

لأتكئَ على نبضه

في المسير..

لنقرأ معها هذه القصيدة التي أجدها, قدْ كُتبت بمشاعرٍ إيجابيّة, فالفقدُ هنا ليسَ خذلانًا بدلالات القصيدة مجتمعة, بلْ فقدٌ حزينٌ مؤلمٌ مُشرّفٌ, هذه صورة للفقدِ, الذي أُسميه الفقد الإيجابيّ الذي يكونُ نقيضًا للفقدِ السلبي, لأنَّ هذا يُحفزّ فيها المشاعر والعواطف, ويبعث على الحزن الطبيعي, أما الفقد السلبي الذي يكونُ خذلانًا على سبيل المثالِ, هذا الحزنُ يقتل النّفس, تقول:

إلى عين أخي علي, التي منذ فقدها رأيتُ بها الكون. هذه الرؤية ليسَ بالعينِ, بلْ في الرؤيا القلبية الروحيّة, فالفقدُ ثمينٌ هنا, وثمنهُ أنَّها البصيرة قد ْ هيمنت على العين الباصرة, فغدا المعنى مقلوبًا, لكنه القلبُ الطبيعيّ الرائع, فالعينُ أداةً, والأداة مادية, أما البصيرة فهي المعنى وهي غير ماديّة, لهذا أنتجت الشّاعرة المعنى الأجمل, فهي فقدت الشيء المادي لكنها كسبت الرؤية المعنوية الروحية, وهذا استعمالٌ عال الشّعريّة.

اقرأ معي هذا القول:

تشهد كم نحن ضحايا

في لعبة يلعب طرفاها

على سبيل التسلية

وعلى سبيل المزاح..

فهي جريئةٌ, غير راضيةٍ على طرفيْ النزاع, فهما يلعبانِ لُعبة القتل بحقِّ ضحايا أبرياء, لا يملكون إلّا أنْ يكونوا وقودًا لهذه اللعبة, ثم إقرأ معي, حين تجعل القتل لجوءًا قسريًا إلى السماءِ! فهي تستخفّ بهؤلاءِ أيّما استخفاف, حينَ جعلت منهم قتلة والناس ضحايا أبرياء, فهي جرّدت كلّ طرفٍ من المقولة التي يدّعيها كلّ طرف, بأنَّ الحقَّ معه, حينَ وضعت العروج إلى السماء هو اللجوء القسريّ المفروض على هؤلاءِ الضحايا, إنَّما تُدين هذه الأطراف إدانة قاسيّة.

ثمّةَ نزوعٌ إلى الاعتمادِ على الّلغةِ الفلسفيّة المدعومة بماء الشّعريّة العالية, وهنا نقفُ مع الشاعرة حينَ أدخلت الفلسفة إلى شاطئها الشّعري, فصارت لُغة الفلسفة تسبح في مائها الشّعريّ, وهنا تحوّلن الفلسفة إلى جزءٍ من كينونتها, وصارَ النّص يخرجُ مكتملاً الصورة والمعنى, فالعملُ على الإعداء والبناء والتخيّل والتركيب, قدْ تمّ في مخيّلتها, وخرج ناضجًا.

إنَّ الحُزنَ بوصفهِ مُغامرة جماليّة, هو عملٌ إبداعيٌّ في التصوير الفنّي, فهي َ حينَ جعلت للحزنِ هذه الصورة وهذا الشكل, إنّما تؤكد أنَّها جديرةٌ بخوضِ هذه المُغامرة, فهي قدْ صيّرت من الحزن كحالة إلى صورة جميلة حينَ صوّرت مشاعر الحزن التي تؤرق الإنسان وتستمرّ معهُ طويلًا, فوصف الحزن بالمغامرة لأنَّه يحتاجُ إلى تعاملٍ غير عادي, فهو صورةٌ قدْ تكون واضحة ومُعاشة إلّا إنَّ طريقةَ إخراجه بحلّة جديدة, ومعنى جديد, أنْ تُغامرَ في الشائعِ المُتاح وتجيء بشيء مختلفٍ هو المُغامرة, وأيقنُ أنَّ جماليّة الحزن, بدأتْ بالعنوانِ, واستمرّت حتَّى المتنِ, التقسيماتُ الثلاثُ لمتنِ الكِتاب الشّعري, هي أيضًّا مُغامرة, فهي تدرّجت بخلقِ تخييل, وهذا التخييل جعل القارئ, يتأمّل معها, ويقسّم المحتويات بهذا التدرّج الحاليّ, إنَّ صناعةَ صورة مُدهشة بمفهوم شائع, هو مُغامرةٌ شّعريّة, تستحقّ الوقوفَ عندها, وتأمّلها دهشةً.

إذنُ, الكتابُ يبدأ الحزن رحيمًا, هو شيءٌ جماليٌ مُغامر, والمُغامرةُ لا بُدَّ أنْ تكونَ عبر كسر الشائع المعروف, والتناولُ غير العادي, فما أستشّفه من شخصيّةِ صاحبة النّص, أنَّها جريئةٌ, وهذه الجرأةُ هي الثقة العالية, ثقة النجاح والتعبّير الجميل, ثقة الخلق المُبتكر غير المألوف, ثقة الاقتحام والكتابة في المعروف لكن بنمط غير معروف وجديد ومُدهش.

لا تكونُ التجربة تجربة ما لمْ تكن مُغامرة, وهذه قاعدةٌ عامّةٌ, لأنَّ المُغامرةَ, خوضٌ في اللامألوفِ وخلق من عدم, وابتكار وتجديدٌ.


مشاهدات 89
الكاتب  إبراهيم رسول
أضيف 2025/07/26 - 3:10 PM
آخر تحديث 2025/07/27 - 8:54 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 237 الشهر 17879 الكلي 11171491
الوقت الآن
الأحد 2025/7/27 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير