لجنة متابعة الإتحادات تحدّد صعوبات الكانوي والمصارعة

بغداد- الزمان

في إطار حرص اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية على دعم وتطوير عمل الاتحادات الرياضية، زارت لجنة متابعة الاتحادات، المؤلفة من عضو المكتب التنفيذي أحمد حنون، وعضو اللجنة ، مخلص حسن، ومستشارة رئيس اللجنة الأولمبية عشتار علي، مقرّي اتحادي الكانوي والمصارعة، للاطلاع على واقع البرامج التدريبية والفنية بالاتحادين.

وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج عمل أطلقته اللجنة بتوجيه من رئيس اللجنة الأولمبية عقيل مفتن، بهدف متابعة الواقع الميداني للاتحادات الرياضية، وتشخيص التحديات والمعوقات التي تعيق عملها، والعمل على وضع الحلول المناسبة لها من خلال تقارير مفصلة تُرفع إلى المكتب التنفيذي لمناقشتها واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.

لجنة تحيات

وخلال الزيارة، التقت اللجنة بعدد من اللاعبين والمدربين، واستمعت إلى ملاحظاتهم ومشاكلهم، مؤكدة حرص اللجنة الأولمبية على دعمهم وتوفير بيئة تدريبية مناسبة. ونقل أعضاء اللجنة تحيات الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية، مؤكدين دعمه اللامحدود لجميع الرياضيين. ومن المقرر أن تواصل اللجنة زياراتها الميدانية إلى بقية الاتحادات وفق جدول معد مسبقاً، بهدف تكوين قاعدة بيانات شاملة وتقديم دراسة متكاملة تهدف إلى معالجة المشاكل التي تواجه الرياضة العراقية ، بما يسهم في تطوير الأداء وتحقيق الإنجازات.

دورة البرتوكول

بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، عقيل مفتن، اختتمت في قاعة المؤتمرات بمقر اللجنة الاولمبية، الدورة التثقيفية الخاصة في فن الاتيكيت والبروتوكول، والتي اقامتها الامانة العامة للجنة الاولمبية واستمرت لمدة يومين، وألقى محاضراتها حسنين رشيد الشيخ، مستشار وزير الخارجية.

و شهد اليوم الأول من الدورة عرضاً مفصلاً لمفاهيم الاتيكيت واهميتها في الحياة اليومية والاجتماعية .

وأوضح أن الاتيكيت يُعد من السلوكيات الحميدة المرتبطة بآداب التعامل واللباقة، ويشمل مجموعة من القواعد المتعارف عليها داخل المجتمع لتنظيم السلوك المقبول في مختلف المواقف الاجتماعية والمهنية.

وأشار الشيخ إلى أن الاتيكيت يهدف إلى إرشاد الأفراد نحو التصرف بأدب واحترام ضمن العلاقات الشخصية والمهنية، ويتضمن موضوعات متعددة كفن التحية، واللباقة في الحديث، واللباس المناسب، وأساليب التواصل الفعّال.

و تطرّق الشيخ إلى مفهوم البروتوكول، معرفاً إياه بأنه مجموعة من القواعد والإجراءات المتبعة في المناسبات الرسمية واللقاءات الدبلوماسية، والتي تهدف إلى تنظيم التفاعلات الاجتماعية بشكل احترافي.

تنظيم مؤتمرات

وشدّد على أهمية الالتزام بالترتيبات الأساسية، كآداب الجلوس، وأساليب التخاطب، وتنظيم المؤتمرات والفعاليات بما يليق بالمقام والمناسبة، لما لذلك من دور فاعل في تعزيز العلاقات العامة وبناء جسور الثقة بين المؤسسات والجمهور.

وفي اليوم الختامي، نُظّمت محاضرة عملية شاملة تناولت آليات توقيع الاتفاقيات الرسمية، وبروتوكولات استقبال الوفود الدبلوماسية، إضافة إلى فن إعداد الخطابات الرسمية بين المؤسسات المحلية والدولية، مما أضفى طابعاً عملياً ومتكاملاً على مخرجات الدورة.

وحضر الدورة كل من النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية، عبد السلام خلف والنائب الثالث بيداء كيلان ،وعضو المكتب التنفيذي زيدون جواد الخفاجي ، والأمين العام هيثم عبد الحميد ،ومستشار رئيس اللجنة إبراهيم خليل الحويش ، ومدير الأمانة المالية أحمد صبري، ومدير الادارة محمود العامري ، ونائب رئيس لجنة المساواة بين الجنسين مصطفى عباس، ومدير المكتب الخاص احمد العلوجي، وعدد كبير من موظفي اقسام اللجنة الأولمبية اضافة الى بعض الكوادر الادارية والفنية للأتحادات الرياضية.