نظام 911 وتطبيق مبتكر يرفع مستوى الطوارئ
آلية جديدة لإستخراج البطاقة الوطنية دون حجز إلكتروني
بغداد - الزمان
أعلنت مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة في وزارة الداخلية، آلية بديلة تتيح للمواطنين استخراج البطاقة دون الحاجة إلى الحجز الإلكتروني، مقابل مبلغ رمزي يغطي جميع أفراد الأسرة، مع استمرار العمل بالحجز المجاني للفئات المستثناة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (هذا الإجراء تنظيمي واختياري، ولا يُلزم به المواطنون، إذ يبقى الحجز الإلكتروني المجاني متاحاً ضمن المواعيد المحددة).
واضافت إن (الاستثناء لا يشمل الفئات المستثناة سابقاً، وهم كبار السن ممن تجاوزت أعمارهم 65 عاماً، والحالات الإنسانية، وعوائل الشهداء وجرحى القوات الأمنية، إضافة إلى أصحاب الحالات الطارئة المثبتة رسمياً، والمراجعين ممن لديهم بيانات ولادة صادرة من المؤسسات الصحية).
فيما أوضح مدير مديرية الاستجابة والسيطرة المركزية 911 في الوزارة العميد رائد عبد الكريم في تصريح أمس إن (رقم الطوارئ يعد من المشاريع الخدمية التي قدمتها الحكومة والذي مثل طفرة نوعية، حيث تحقق هذا المشروع بوقت قياسي بسبب الجهود والمتابعة اليومية للوزير عبد الأمير الشمري، والدعم اللامحدود من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني).
منصات هواتف
مبيناً إن (جميع الاتصالات والحوادث والنداءات والدوريات تتحرك ضمن هذا النظام الرقمي المؤتمت كاملاً)، وتابع إن (الوزارة لم تكتفِ بهذا القدر فلدينا خطة استراتيجية تتكون من أكثر من تسع مراحل لاستقبال المكالمات والافتتاح كان المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية من تطوير هذا المشروع كانت المبادرة فيها بإطلاق تطبيق الهاتف النقال تطبيق عين العراق، الذي يعمل حاليا على منصات الهواتف مثل متجر الاندرويد و أي سي اس، وبإمكان أي مواطن تحميل هذا التطبيق الذي يحتوي على العديد من الخدمات الأساسية والمجانية التي تقدم للضيوف الذين يرومون التسجيل، حيث يحمل التطبيق كضيف بدون أي تسجيل للحالات الطارئة).
ولفت إلى (الاتصال على 911 مجاناً وبإمكان المواطن إرسال موقعه في حال عدم معرفته بمكان تواجده، قريباً كان أو بعيداً، أو في منطقة يزورها لأول مرة).
مؤكداً إنه (من ضمن خدمات التطبيق إرسال بلاغ إلكتروني بدون أن يتحدث، يحتوي على مصدر الخطر القريب منه ويحاول أن يطلب المساعدة من دون أن يتحدث أو يصدر أي صوت، ويكتب تفاصيل الحادث برسالة نصية تصل مباشرة إلى 911، وتتم الاستجابة لها، وتكون هذا البلاغات معززة بوثائق أو صور أو فيديوهات أو تسجيلات صوتية لتوضيح الحالة، بعدها تتحرك القوة والدوريات للاستجابة إلى كل حادث معين).
وأشار إلى إن (الخدمات لا تقتصر على البلاغات، بل تضمنت أيضا جزءاً إرشادياً وخدمياً بحدود الخرائط الجغرافية حتى نقلل العبء على البدالة والكوادر، وبإمكان أي مواطن الآن بسهولة أن يستعلم عن أقرب دورية، وأقرب مركز شرطة لموقعه الحالي، وأقرب مركز دفاع مدني لإطفاء الحريق، وأقرب مستشفى للحالات الصحية، وهذا يسهل للمواطنين الذهاب إلى أقرب مكان يريده من أي طريق)، كاشفاً عن (إطلاق المرحلة الرابعة من مشروع افتتاح كاميرات بغداد قريباً والذي يخص كاميرات الذكاء الاصطناعي التي تقلل من الجهد البشري وتدار شبه تلقائياً بأجهزة مدعمة ببرمجيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي).