السقوط الأخلاقي
حسين الصدر
-1-
من أكبر الكبائر والجرائم جريمتا ( الزنا ) و ( اللواط ) وهما جريمتان معروفتان عند الأمم والشعوب كافة .
-2-
ولكنّ السقوط الأخلاقي بلغ الذروة حينما ظهرت للعيان جريمة فظيعة تدل على سقوط أخلاقي مريع .
تلك هي جريمة تبادل الزوجات .
-3 –
انها ليست جريمة زنا بالمحصنات فحسب وانما هي جريمة التخلي عن الشرف والغيرة والقيم الدينية والأخلاقية كلها .
-4-
تلك احدى جرائم العصر الجنسية الكاشفة عن وصول أصحابها الى الحضيض
-5-
والآن :
قارن بين ما قاله الشاعر قديما :
أغارُ عليها أنْ ترى الشمسُ وجهها
بغيرِ خمارٍ ، والمحبُّ غيورُ
وبين ما وصلنا اليه من عهر وسفالة وانحطاط .
-6-
قال كاتب السطور :
باسم التطور والحضارة بُدّلتْ
قِيمُ الحياةِ وقد أُبيحَ المنكَرُ
باسم التطور ساغ كل مُحرم
حيث الحياة تطورٌ وتغيّرُ
انْ كان مِنْ سُنن الحضارة ما جنوا
إنّا بهاتيك الحضارة نكفُرْ