الفائز بالأولمبياد العالمية للتكنولوجيا يكشف لـ (الزمان): صنعت جهازاً يجيب عن السؤال المحيّر للنساء
كركوك - فراس الحمداني
أعلن الحاصل على المركز الاول في بطولة الاولمبياد العالمية للتكنولوجيا وصاحب برائتي اختراع مسجلة رسميا أحمد البرزنجي انه قد صنع مؤخرا كفوفا تقاوم السرطان تفيد عمل اطباء الاسنان فيما كان قد توصل سابقا الى اختراع جهاز الكتروني دقيق يوضع على الثلاجة فيتمكن من تحديد مدة صلاحية الطعام الموجود فيها ويخبر اهل المنزل حين تنتهي الصلاحية .
وافاد طبيب الاسنان الشاب د.احمد البرزنجي في معرض اجاباته ضمن الحديث الذي اجراه معه مراسل (الزمان)فراس الحمداني « ان اختراعه يتمكن ايضا» من الإجابة على على السؤال الذي يحير كل نساء العالم والذي مفاده ( ترى .. ماذا سأطبخ اليوم ؟ ) حيث يتمكن الجهاز من الاجابة على ربات البيوت كل يوم ويفترح عليهن الطبخة المثالية لكل يوم بحسب ما يتوفر له من معلومات حول ما موجود في المطبخ والثلاجة .»
وبين ان منظمة فري دكتور الطبية ساعدت أكثر من 90 ألف شخص، مضيفا ان العراق يحتل المراكز الأولى عالمياً في مجال طب الأسنان.
واضاف البرزنجي « ان منظمة فري دكتور الطبية الذي يعمل متطوعا» بها قد ساعدت أكثر من 90 ألف شخص خلال السبع سنوات السابقة وساهمت في علاج ودعم المرضى اثناء جائحة كورونا بشكل تطوعي”.
حماية اطباء
وبشان الاختراعات الطبية، قال البرزنجي، ان “الاختراعات كانت شغف العائلة منذ البداية وانه بدأ كمبدع في مجال الطب من خلال المحافل والاولمبياد داخل العراق، مشيرا الى ان اخترعه المتمثل بالكفوف المضادة للسرطان لحماية الأطباء تمنع عبور الاشعة الى جلد الطبيب وقد تم تصنيف الاختراع دوليا وسجل في جهاز السيطرة والتقييس النوعي في وزارة الصناعة العراقية”.
واكد الطبيب البرزنجي « ان “ علاج مشاكل الأسنان تعيد الثقة إلى الشخص المريض وهي حالة نفسية ايجابية مهمة للانسان تعيده الى وضعه الطبيعي مع تغير كامل في شخصيته”.
موضحا» ان “العراق يحتل المراكز الأولى عالمياً في طب الأسنان، ممشددا على انه لا ينصح المواطنين بالعلاج خارج العراق خاصة في مجال طب الأسنان، مضيفا انه يجب ان يكون هناك تعاون ودعم متبادل بين المجال الطبي والاعلام، من اجل طرح المسائل الطبية واهمية الطب العراقي في افضل صورة”.
وشدد « ان “ مخترع اول قلب إلكتروني في العالم هو عراقي وان اكبر المخترعين ودراء اكبر المستشفيات واذكى الاطباء هم من العراق.
مراكز طبية
مشددا على ضرورة الاهتمام بهذه الطاقات داخليا بفتح مراكز طبية داخل كل محافظة واقسام خاصة بالاختراعات”. واستدرك بالقول « اننا كفريق تطوعي طبي “وفرونا العلاج مجاناً لأكثر من ألف و200 مريض في فترة جائحة كورونا ومستمرون بالعطاء لان طموحنا لا حدود له عالميا» .