رئيس حكومة الاقليم يقرع جرس الازدهار
ميادة النجار
زيارة رئيس حكومة إقليم كردستان، السيد مسرور بارزاني، إلى واشنطن في فبراير 2024 خطوة دبلوماسية بارزة تحمل دلالات استراتيجية متعددة، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية التي يواجهها الإقليم.
أبرز أهداف وأهمية الزيارة:
1.تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة: التقى السيد بارزاني بعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، حيث جرى التأكيد على متانة الشراكة بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة، المبنية على قيم ومصالح وتضحيات مشتركة.
2.رسائل سياسية متعددة: أن الزيارة حملت ثلاث رسائل رئيسية: الأولى لبغداد بأن أمن إقليم كوردستان مرتبط بامن الويلايات المتحدة ، والثانية لدول الجوار بأن الإقليم حليف موثوق ومؤثر لواشنطن، والثالثة لحلفاء أمريكا حول العالم تؤكد على موثوقية الإقليم كشريك استراتيجي.
3.التأكيد على احترام الكيان الدستوري للإقليم:ناقش السيد بارزاني مع المسؤولين الأمريكيين أهمية احترام النظام الاتحادي في العراق وضمان حقوق إقليم كوردستان الدستورية، بما في ذلك الحصول على حصة عادلة من الموازنة الاتحادية.
4.مواجهة التحديات الإقليمية: تطرقت المحادثات إلى التحديات الأمنية، بما في ذلك الهجمات الصاروخية على أربيل والتدخلات الإقليمية، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار دعم التحالف الدولي للإقليم في مواجهة هذه التحديات.
5.دعم الوحدة الكردية: شدد وزير الخارجية الأمريكي على أهمية الوحدة بين الأكراد لضمان استقرار ونجاح الإقليم، مؤكداً أن حكومة إقليم كوردستان تُشكّل عاملاً للاستقرار في المنطقة.خلاصة:تأتي هذه الزيارة في توقيت حساس، حيث يواجه إقليم كوردستان تحديات داخلية وخارجية. وقد أسهمت في إعادة تأكيد الدعم الأمريكي للإقليم، وتعزيز مكانته كشريك استراتيجي في المنطقة.