الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
عراقية تبحث عن الإبتكار والإبداع في ظل الذكاء الإصطناعي

بواسطة azzaman

عراقية تبحث عن الإبتكار والإبداع في ظل الذكاء الإصطناعي

 

الشارقة ـ صلاح الربيعي

عن دار الآفاق العلمية للنشر والتوزيع في الشارقة صدر كتاب بعنوان (الإبتكار والإبداع في ظل الذكاء الإصطناعي) للإعلامية العراقية الحاصلة على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات العربية المتحدة أمل يحيى السعدون وبواقع 344 صفحة من القطع المتوسط تناول موضوع الإبداع والإبتكار في ظل الثورة العلمية المتسارعة سيما الذكاء الإصطناعي الذي أحدث تطوراً مميزاً ومنافسة في الحياة على المستوى الفردي والمحلي والإقليمي والعالمي وفي حديث لـ(الزمان) أوضحت السعدون بأن (الكتاب   تضمـن 5  فصـــــول متنوعـة العناوين والمضامين ماعدا اللغة العربية فقد تمت ترجمته الى العديد من اللغات الأجنبية كالإنكليزية والإسبانية والهندية والصينية المبسطة وذلك لزيادة مساحة المعرفة وتماشياً مع مبدأ التنوع الثقافي في العالم)، وبينت السعدون ان (الكتاب تناول عناوين مختلفة ولكن ضمن إطار الذكاء الإصطناعي ومفاهيمه العلمية وطرح تساؤلات هل الإبتكار والإبداع وراثياً أم مكتسباً وما هي معدلاته ؟مع  الإجابة على جميع الأسئلة الواردة في الكتاب ومنها مفهوم منتج الذكاء وصناعته إضافة الى عناوين عديدة متروكة لرغبة القارىء  في التعرف عليها )وأضافت المؤلفة بأن (الكتاب تناول التجارب  النموذجية في هذا المجال لبعض الدول العربية التي تحركت بهذا الإتجاه وبوقت مبكر منها السعودية والإمارات وسلطنة عمان حيث سبقت تلك الدول غيرها من البلدان العربية الأخرى دخول هذا المضمار العلمي الحديث وهذا سينعكس إيجابا على مستوى التطور العلمي في تلك الدول ).و أشارت السعدون الى (أهمية الإبداع والإبتكار كونهما قوة دافعة مهمة لخلق التميز على الصعيد الإنساني والعلمي للفرد والمجتمع وتحقيق أعلى مستويات تحسين الحياة اليومية لشعوب تلك الدول مع التأكيد على مراقبة سلبيات وإيجابيات الذكاء الإصطناعي  وتأثيرات ذلك على قدرات الإنسان الذاتية في مواكبة الأبحاث والعلوم والمعرفة التي تعود عليها منذ مئات السنين). و السعدون درست الإعلام في جامعة بغداد ولظروف قاهرة وقبل اكمال دراستها إنتقلت الى دبي وهي كاتبة وناشطة مدنية عملت وشاركت بمعظم الفعاليات والنشاطات في الميادين الإنسانية والثقافية والإعلامية في العراق وبعض البلدان العربية ولها بصمة واضحة ومؤثرة في كل محفل تتواجد به  وقد إختارت الإقامة في دولة الإمارات العربية التي وصفتها بالبيئة الملائمة  والآمنة والمشجعة والداعمة لكل المبدعين والمبتكرين مهما تنوعت أصولهم وأعراقهم سيما المبدعين العراقيين والعرب وفي كل التخصصات والمجالات وتطمح السعدون الى أن (يكون العراق ضمن إستحقاقه الإنساني  والتأريخي والعلمي  والحضاري وأن يكون ضمن لائحة الدول التي ترعى أبنائها بإخلاص وأمانة وأن تسعى حكومته بجدية لإستثمار طاقات أبنائه المبدعين والمبتكرين وخلق أجواء آمنة ومستقرة لهم).


مشاهدات 245
أضيف 2025/05/05 - 12:55 PM
آخر تحديث 2025/05/14 - 3:32 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 228 الشهر 16841 الكلي 11010845
الوقت الآن
الأربعاء 2025/5/14 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير