غارات إسرائيلية على غزة تخلّف 8 شهداء وجرحى بينهم أطفال

الخالصي يرفض التفريط بسيادة العراق ويدعو إلى دعم فسلطين ولبنان

غزة -  الزمان

رفض المرجع جواد الخالصي، محاولات التفريط بسيادة العراق، مطالبًا باستمرار دعم المجاهدين في فلسطين ولبنان. وقال الخالصي خلال وقفة تضامنية في مدينة الكاظمية (نحذر من تسليم خور عبد الله إلى أي جهة خارجية)، داعياً إلى (التمسك بالحقوق الوطنية والدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة)، مطالبا (باستمرار دعم المجاهدين في فلسطين ولبنان)، واكد الخالصي (ضرورة دعم المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، ونرفض أي محاولات للنيل من سلاح المقاومة)، ولفت إلى إنه (سيظل في يد المجاهدين حتى تحقيق النصر أو الشهادة). من جانبه، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن المنظمة تواجه تحديات كبيرة، أبرزها العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. وأوضح طه خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الخارجية بالمنظمة في جدة أمس إن (المنظمة ستواصل جهودها لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية)، مؤكداً (ضرورة دعم الجهود الرامية إلى إنهاء العدوان وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة)، وأشار إلى إن (المنظمة تبذل جهودًا كبيرة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار بين الأديان)، داعيًا إلى (المزيد من التضامن مع مناطق مثل الساحل وبحيرة تشاد). وأسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، عن استشهاد 8 فلسطينيين، إضافة إلى عشرات المصابين. وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل في تصريح أمس إن (الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة في القطاع، بينها حي الزيتون، مخيم البريج، وغرب خان يونس)، وأكد إن (12 مواطنًا آخرين، معظمهم من الأطفال، أصيبوا في غارة استهدفت خيمة للمشردين في منطقة المواصي). كما استشهد شخص في ضربة نفّذتها مسيّرة إسرائيلية على بلدة حلتا في جنوب لبنان. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أمس إنه (برغم وقف إطلاق النار الساري بين اسرائيل وحزب الله، الا إن غارة شنّها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على بلدة حلتا أدت إلى سقوط شهيد). وفي اليمن، اعلن الحوثيون، أن الضربات المنسوبة للولايات المتحدة على العاصمة صنعاء، أدت إلى مقتل شخصين. واكدت وزارة الصحة اليمنية امس بـ (سقوط شهيدين وجريح إثر قصف العدو الأمريكي على حي سكني في جنوب صنعاء)، وأضافت إنه (تم تسجيل جرحى بينهم امرأتان و3 أطفال إثر قصف العدو الأمريكي على حي سكني غرب الروضة في مديرية بني الحارث). وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أن أعلنت واشنطن في 15 آذار الماضي، إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم الحركة الفلسطينية على جنوب اسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها. وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً نحو 12 بالمئة من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة بشأن رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا. في تطور، اطلق الحوثيون، صاروخاً باتجاه إسرائيل للمرة الثانية خلال يومين، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ قادم من اليمن قبل دخوله الأراضي الإسرائيلية.

الى ذلك أعربت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن استنكارها لقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالمصادقة على تعيين حسين الشيخ نائبًا للرئيس، مؤكدةً أن هذه الخطوة تأتي استجابة للإملاءات الخارجية وتكرس نهج التفرد والإقصاء بعيدًا عن التوافق الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية. وقالت الحركة في بيانٍ أمس إن (هذا القرار يعكس إصرار القيادة المتنفذة في منظمة التحرير على الاستمرار في تعطيل مؤسساتها بدلاً من أن تكون ساحةً جامعة لنضال الشعب الفلسطيني)، وأشارت إلى إن (الأولوية الحقيقية لشعبنا الفلسطيني تكمن في وقف العدوان المستمر وحرب الإبادة التي يتعرض لها، وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال والاستيطان، بعيدًا عن الانشغال بتوزيع المناصب وتقاسم السلطة بناءً على رغبات خارجية)، ودعت الحركة الفصائل الفلسطينية إلى (رفض هذه الخطوة والتمسك بإعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية وديمقراطية، تعبر عن إرادة شعبنا وتخدم قضيته العادلة في مواجهة التحديات).