بابل للثقافات تضيّف الشعر اللاتيني
بغداد- محمد إسماعيل
إحتفت مؤسسة بابل العالمية للثقافات والفنون، بشاعر أمريكا اللاتينية الكولومبي فرناندو رندون.. تولد 1951 في جلسة أدارها رئيس المؤسسة علي الشلاه، مع ترجمة فورية من قبل الرسام العراقي المغترب في سويسرا سلام الشيخ على قاعة «ثقافات بابل» في شارع السعدون. قرأ رندون من شعره: يمكنكم سماع نصح الآلهة.. وأصوات الرجال التي تخرج من عمق الحفريات.. في مدخل المذبح فهمت البشرية حكمة المخلوقات السحرية.. إنهم من سلالات سومر وأكد وآشور.وقال: أشعر بحيوية تتناغم مع أساطير بابل لوجودي في العراق، زيارتي لهذه الأجزاء من العالم تلبي خيالاً نابعاً من سماعي روح القصائد التي ترصف طريق تحرير العالم من البغض، مؤكداً: القصيدة وسيلة البشرية في التحرر من الحزن ونشر التفاؤل.. القصيدة تحول الحجر الى خيال. متواصلاً مع الحاضرين من خلال القصائد: حرب.. غالباً ما تكونين على صواب.. ستأخذين سيفك.. مثل ملاك.. وعندما تشهرينه.. تصيرين شيطاناً. وأضاف مدير عام معهد العالم العربي في باريس.. الشاعر العراقي المغترب شوقي عبد الأمير: فرناندو رندون، شاعر كولومبي، حضر الى موطن الشعر العراق.. منبع صفاء القصيدة الأولى في تاريخ العالم.
ولفت الشاعر صادق الطريحي: تعرفنا خلال الأمسية على أوزان وبحور شعر أمريكا اللاتينية، من خلال قصائد رندون.