غزة بين الدمار والحصار
خليل ابراهيم العبيدي
برغم تراجع ما تسمح به اسرائيل من دخول للمساعدات ، أصدر مؤخرا مكتب نتنياهو قرارا بايقاف دخول تلك للمساعدات والعمل على قطع الكهرباء عن القطاع ، اضافة إلى اثار موجات البرد والامطار ، وان واقع الكهرباء يتمثل بخط واحد ، بعد أن تم خروج تسعة خطوط ناقلة جراء العمليات العسكرية ، مما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الوحيدة إلامر الذي فاقم أزمة مياه الشرب ، اضافة إلى ارتفاع منسوب المجاعة إلى حدود التأشير بالمخاطر ، جراء شحة المساعدة وارتفاع أسعار المواد الغذائية ، فصار المواطن الغزي بين كماشة ثلاثية الاذرع ، شحة في الغذاء ، فقدان المياه ، شدة المطر والرياح .
هل رأى العالم ما يفوق نازية اسرائيل ، وهل يحق لاسرائيل ،، بعد أن حصدت بقنابلها 90 بالمئة ،، من مساكن أهل غزة ،، أن تتذرع بمعاداة السامية ، وهي اليوم تعدت بجرائمها مجمل جرائم النازية بل صارت تفوفقها في الاساليب والحقد الذي لم تألفه البشرية من قبل ،
ان اسرائيل فاقت بافعالها في غزة ما تعنيه الابادة الجماعية وتحولت إلى مرحلة الافناء البشري الابطأ في التاريخ والذي تمثل بالدمار المبرمج والحصار الممنهج والحقد المؤجح .