الطائرات الورقية لعبة محبّبة عند بعضهم بأيام رمضان

كربلاء- محمد فاضل ظاهر

 اعتاد العشرات من الشباب وكبار السن على ممارسة لعبة هواية الطائرات الورقية في كربلاء لتمضية الوقت تزامنا مع شهر رمضان.

وذكروا ممارسو هذه الهواية لـ(الزمان) امس ان (هذه الطائرات الورقية تعد لعبة مميزة ومفضلة في المحافظة من الكبار والصغار كما تعد تراث كربلائي متجدد حيث يقوم الشباب بممارستها خلال هذا الشهر بدءا من وقت العصر وقبل اذان الفطور).

واشاروا الى انهم (يشعرون بفرح غامر عندما يقدمون على ممارسة لعبة الطائرات الورقية حيث يقومون بتحليقها في الجو الى عشرات الامتار والغالبية منهم يقومون على منافسة الواحد للاخر ).

وافادوا ان ( ممارسة لعبة هواية الطائرات الورقية  كونها من التقاليد الشعبية وحتى في بعض الاحيان تشترك فيها النساء مع  احد افراد عائلتها على سطح المنزل ليقوموا بتحليقها الى مديات مرتفعة في الجو).

الى ذلك قال صانع الطائرات الورقية في احدى المحلات بمركز المدينة ابو كريم لـ( الزمان ) امس. ان (هذه الطائرات الورقية هي بالاصل صناعة هندية جاءت الى كربلاء وتصنع من الورق بالوان متعددة ويضاف لها (ماسك) من جريد النخل بعد تقطيعه الى اجزاء صغيرة لكي يتم تثبيته على الطائرات الورقية) واضاف ابو كريم (وهذه الطائرات هي لعبة يومية خلال شهر رمضان ويتم صناعتها من عيدان سعف النخيل حيث تصل اسعارها مابين الالف الى الفي دينار وحسب جودة ورق الطائرة المستخدم  وتكون على انواع عدة ومنها ( ام الاعلام-ام الطوابيك-ام الحوض-ام الطبرة) وحسب مسمياتها ).مشيرا الى ان ( الاقبال على الطائرات الورقية يزداد خلال رمضان كما يزداد نشاط عملها خلال هذه المدة بالاضافة الى ان كربلاء تعد الوحيدة الرائدة في صناعة هذه الطائرات حيث يتوافدالشباب من اصحاب هذه الهواية من بابل وبغداد على شراءها من محافظة كربلاء) مبينا ان (هذه الهواية لها تاريخ يمتد الى عقود قديمة يمارسها الكربلائيون قبل غروب الشمس) . موكدا ان ( الطائرات الورقية يقل الاقبال عليها بعد انتهاء شهر رمضان ).