تشكيليو ميسان يحتفون بمعرضهم السنوي الرابع
80 لوحة تجسّد إبداع المرأة بيومها العالمي
بغداد - فائز جواد- محمد اسماعيل
ميسان - كواكب علي السراي
يتواصل في جمعية التشكيليين العراقيين، المعرض السنوي للرسم، الذي إفتتحته مجموعة من الفنانات المشاركات في المعرض، تكريماً لهن في عيد المرأة العالمي، حيث تعرَّفت الجمعية على جيل شاب، وكرست مشاريع الرواد، في المعرض الذي افتحته السبت الماضي ،وكيل وزارة الثقافة عماد جاسم السبت الماضي بحضور لافت من قبل مبدعات الفن العراقي وشخصيات ثقافية وفنية وادبية يرافقهم اعضاء الهيئة الادارية في الجمعية. ويعد هذا المعرض هو الحدث الابرز من كل عام الذي يؤكد اهمية دور الجمعية في ترسيخ الخطاب الجمالي والابداعي ورفد الحراك التشكيلي باسماء فنية جديدة وقد شارك فيه نخبة من فناني العراق ولاجيال عدة. و عرض في المعرض قرابة ثمانون عملا فنيا حيث تفردت الاعمال باختلاف الأساليب وطرائق العمل والتنفيذ. ويستمر المعرض لغاية الخامس من نيسان المقبل. وعدَّ رئيس الجمعية قاسم سبتي (زخم المشاركات المتدفقة من بغداد والمحافظات نجاحاً مكتمل الأركان بحد ذاته)، وقال عضو الهيئة الإدارية جواد الزيدي لـ(الزمان) (أسماء فاعلة في التشكيل العراقي شاركت في المعرض، جامعاً تجارب الرواد القارة، والشباب المتطلعين لتسجيل حضور لافت في الثقافة)، مؤكداً (إضافة الى عراقيين مغتربين، حملوا تجاربهم في لوحات بارزة وسط نظيراتها.. بإمتياز).وأضاف الفنان سعد العاني(مشاركات مهمة سنوياً، تعرف متابعي التشكيل بالقيمة الحقيقية للتشكيل العراقي، فهو تأكيد لتجارب الرواد وخطوة على طريق الإحتراف للشباب.. أناثاً وذكوراً).ومن المشاركين لفتت التشكيلية منى مرعي(هذا المعرض رسالة إبداع معطرة بشذى الورود وأريجها العاطر، تزامناً مع عيد المرأة العالمي الذي حظي بإهتمام الجمعية توقيراً لتشكيليات الوطن).
معرض رابع
على صعيد متصل تم مؤخرا افتتاح المعرض السنوي المشترك الرابع لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين فرع ميسان وسط جمع من الفنانين والمهتمين بالمشهد الثقافي والفني . و بحضور نائب رئيس جمعية الفنانين التشكيليين حسن ابراهيم وعضو الهيئة الادارية سمير ميرزا. وهذا المعرض هو ضمن نشاطات فرع الجمعية في محافظة ميسان. وقد عكست الاعمال المشاركة في المعرض الهوية الجمالية والحضارية لمدينتهم. وذكر ممثل جمعية التشكيليين فرع ميسان زاهد ألساعدي: إن (المشاركة في المعرض كانت كبيرة , حيث شارك 21 تشكيليا من ضمنهم 14 فنانا و7 فنانات , وان اغلب الإعمال من المدرسة الواقعية تمثل حياة الناس البسطاء , وطبيعة الأرض وقد تنوعت اللوحات بالأساليب الفنية المختلفة، مبينة مدى قدرة الفن على تجسيد الإحداث والمشاعر والتناقضات التي نعيشها بين ما نظهره للعالم وبين ما نعيشه كواقع). ومن جانبه أوضح مسؤول الشعبة التشكيلية في فرع ميسان وصفي حسين البهادلي انه(يفتقر الفنانين التشكيلين إلى القاعات الخاصة لعرض الأعمال الفنية والكاليري, والتي لا تتوفر في مدينة العمارة , حيث كان بإمكان الحكومة المحلية أن توفر قاعة لإقامة مثل هذه العروض , وبالرغم من ذلك فأننا مستمرين بالتعاون مع نقابة الفنانين والتي تساعدنا في توفير وتسهيل كثير من الإجراءات). إما التشكيلية صبا العقيلي فقالت (شاركت بلوحتين دائريتين مرسومتان بالزيت للمدرسة التكعيبية الحديثة، الأولى تمثل مجموعة من الخيول والفرسان، إما الثانية فتمثل الحرب على غزة ولبنان وما جرى على البلدين من حرب ودمار وتهجير، وأتمنى التوفيق والنجاح للجمعية والقائمين عليها كلا من الفنانين فارس وزاهد، ونحن نحتاج لإقامة مثل هذه المعارض للإطلاع على أعمال الفنانين وما وصل إليه الفن التشكيلي). وأكد نائب نقيب الفنانين في ميسان مؤيد العلي ان (نقابة الفنانين في ميسان داعمة لكل فنان ولازالت مستمرة في المساعدة لإظهار وإبراز الجمال في المحافظة، بالرغم من قلة الإمكانيات التي تعاني منها النقابة، لكننا وفي أكثر من مناسبة ناشدنا الحكومة المحلية بتوفير القاعات الخاصة لإقامة العروض والمهرجانات والفعاليات والنشاطات والتي يحتاجها الفنانون لإبراز جمال إعمالهم وإيصالها إلى المجتمع الميساني).