رادار الشوارع مصيدة للمتهوّرين والمغفلين

عبد الجليل الكريطي

يعد الرادار جزءا مهمامن التطور التكنولجي والذي تعمل به اكثر دول العالم وهو بحق طفرة نوعية للحد من الحوادث المرورية التي تقع كل يوم ورغم انه وصل الينا متاخرا فالتاخر هو افضل من عدم الوصول فالتهور في السرعة عند المراهقين من السائقين من صغار السن والاكثر مراهقة من الكبار ازهق ارواح كثيرة حتى باتت اراوح الناس لاتعني لهم شيئا (فباجة الصباح والكباب المشوي على الفحم  والشاي المهيل ) يعطي بعضهم نشوة للسير بسرع جنونية كما ان السير يمينا ويسارا والاستحواذ على الشوارع في مناسبات الاعراس جعلت الكثيرون يفقدون حياتهم بسبب ذلك اما حوادث التاكتك  والستونات واستهتار البعض منهم فلا يمكن وصفه فلانصيحة تنفع معهم ولاعتاب ولاعقوبة فحزام الامان الذي وضع في المركبات لحماية السائق قام الكثير بقطعه  واستخدامه كحبال لجر السيارات والساحبات ومسائل اخرى ناهيك عن الموبايل ومادراك مالموبايل وما احدث  من مشاكل فهو عنصر خبيث فرق بعض العوائل وهدم البيوت من مشاكله المعروفة وحوداث الطرق الكبيرة بسببه نتيجة استخدامه في قيادة المركبات كافة ولازال الانين لدى بعض العوائل  بفقدان اعزائهم بسببه وظلت نغماته تعزف في الليل والنهار في اذان محبيهم  بما تحمل من ذكريات فالرادار الذكي والكامرات جاءت لتضع حدا لكل ذلك  ولكن وبعد الاعلان عن تشغيله  والسؤال هنا هل كانت هناك حملة  اعلامية وتثقيفية واسعة حول عمله ولماذا لاتضع مديريات  المرور يافطات  في الشوارع توضح عمله والتعليمات الخاصه به والشيء الاخرلماذا لايتم تفعيل برنامج يتم تحميله في الانترنيت ليعطي اشعارا  للسائق بالمخالفة ونوعها ووقتها وثمة شيءٍ اخر وهو الاهم لماذا تترك بعض السيارات وخاصة سيارات الدوائر وسيارات الحمايات  بدون لوحات ولايتم محاسبتها املنا كبير بمدريات المرور بان تفعل تلك الاجراءات لانها جزء من التطور الحضاري والحفاظ على ارواح الناس لان ارواحهم مسؤولية الجميع