ماأحسن المصباح.. منتخبات من كتاب ( الإمتاع والمؤانسة ) لأبي حيان التوحيدي " ت 414 ه
إنتخاب وتقديم : د . صالح زامل
طالب كريم
بباكورة مشروعها الثقافي الجديد والموسوم ( منتخبات التراث العربي ) صدر وضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم طباعة الكتاب وعن سلسلة " منتخبات التراث العربي والتي استحدثتها دار الشؤون الثقافية العامة وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً كتاب " ما أحسن المصباح ! منتخبات من كتاب ( الإمتاع والمؤانسة) لأبي حيان التوحيدي ت 414 ه . "
ومن مقدمة الكتاب لهذا المشروع وبقلم الناقد أ .د . لؤي حمزة عباس وتحت عنوان منتخبات التراث العَرَبيّ هدية لقارئ جديد .
" تشكّل قراءة مؤلفات تراثنا العربي وتأمّل خصائصها الأدبية والوقوف على ماتعالجه من موضوعات ، علامةً مهمةً من علامات فهم حاضرنا ووعي مايستجد من دروسه وتجاربه ، فلم يعد التراث منصبّاً على كونه مجال الذاكرة المغلق وموطن تجاربها ، مثلما لم يعد التراث خلاصةً متخفّية الطابع لما حققه إنسان العصور السابقة ، بل هو لحظة وعي متّصلة ، تملك فاعليتها في الاسهام ببناء وعينا الحاضر لذواتنا وللعالم . ومن أجل تقريب مؤلفات تراثنا العربي وأسفاره الرفيعة ، على إختلاف حقولها وثراء موضوعاتها وتنّوع معالجاتها ، لجيل جديد من القراء ، جيل أكثر وعياً بتراثه ، وأكثر إدراكاً وحساسيةً ؛ ذوقياً وجمالياً به ، جيل يمثله خيار القارئ النوعي في التواصل مع الماضي ، فضلاً عن ضرورة العمل عل. بناء تقاليد ثقافية لاتنقطع الى الحاضر ، متناسبةً ماعليها من دور في فهم الماضي إسهاماً ببناء المستقبل .
والكتاب في الطبعة التي أعتمدها الدكتور صالح زامل بتحفيق: أحمد امين واحمد الزين ، من منشورات المكتبة العصرية ببيروت ، وهي طبعةٌ مخدومةبالهوامشِ والتفسيرات والضبط للنصّٓ والفهارس الخاصة بالأعلام ،
وفي أصل الكتابِ مقسم إلى ثلاثة أجزاء ، يبدأ الجزء الأول منه بالمقدمةِ التي وضعها التوحيديّ والليلة الأولى إلى نهاية الليلة السادسة عشرة . ويبدأ الجزءُ الثاني بالليلة السابعة عشرة مع المقدمة وتنتهي بجزءٍ من الليلة الثامنة والعشرين بحسب تقسيمِ أصل الكتاب . ويبدأ الجزءُ الثالث والأخير باتمام الليلة الثامنة والعشرين إلى نهاية الليلة الأربعين وذيّلَ الجزَ برسالتين كتب بهما المؤلف إلى الوزيز .
يقع الكتاب ب ---- 268 ---- صفحة من القطع المتوسط
وصدر ضمن مبادرة السيد رئيس الوزراء لدعم طباعة الكتاب...