سحب الجنسية والاشكالات في ذلك
ذنون محمد
التجنيس امر من الامور التي تحددها طبيعة وتكوين المجتمعات او الدول وهو امر يتعلق بجوانب عده وايضا من خلال مصالح مشتركه وايضا من خلال جوانب انسانيه قد تكون ملزمه في بعض الدول من باب الحمايه الانسانيه والحقوق فيها وهذا ما كان خلال فترات الحروب او جوانب التهميش والاقصاء التي تعاني منها بعض الدول لما فيها من قوانين اقصائيه لكن هذا الامر لا نراه في دولنا العربيه بالذات مع ان هناك عوامل مشتركه قد تربط بين الطالب للجنسيه والمجتمع او الدوله التي يريد ان يكون فيها او ان يعيش فيها فهناك قوانين معينه تحرم او تمنع ذلك عليه
قراءنا قبل فتره عن عزم الكويت عن سحب الجنسيه من البعض ممن اصولهم من دول اخرى سواء كانت عراقيه او مصريه او ايرانيه والى اخره من الدول وفعلا تم تطبيق القرار والذي شمل هولاء ومالهم من ذريه وهذا الامر يتخذ في اكثر من دوله عربيه اخرى والتي ترفض اعطاء الجنسيه حتى لمواطنين عرب ممن يحمل نفس التقاليد والانتماء العرقي بينما نجد ان هذا الامر من المحرمات في دول اوربيه اخرى او في استراليا او امريكا او حتى دول الامريكيتين ففي تلك الدول ما ان يمضي على المهاجر اليها سنوات اربع او خمس وتظهر عليه معاني الاحترام والالتزام لما فيها من قوانين وحياة فان المهاجر اليها يكتسب الجنسيه مع كافه الامتيازات الاخرئ ويكون مواطن له ماله من حقوق وواجبات بغض النظر عن مرجعه القومي او الديني سحب الجنسيه
قراءنا قبل فتره عن عزم الكويت عن سحب الجنسيه من البعض ممن اصولهم من دول اخرى سواء كانت عراقيه او مصريه او ايرانيه والى اخره من الدول وفعلا تم تطبيق القرار والذي شمل هولاء ومالهم من ذريه وهذا الامر يتخذ في اكثر من دوله عربيه اخرى والتي ترفض اعطاء الجنسيه حتى لمواطنين عرب ممن يحمل نفس التقاليد والانتماء العرقي بينما نجد ان هذا الامر من المحرمات في دول اوربيه اخرى او في استراليا او امريكا او حتى دول الامريكيتين ففي تلك الدول ما ان يمضي على المهاجر اليها سنوات اربع او خمس وتظهر عليه معاني الاحترام والالتزام لما فيها من قوانين وحياة فان المهاجر اليها يكتسب الجنسيه مع كافه الامتيازات الاخرئ ويكون مواطن له ماله من حقوق وواجبات بغض النظر عن مرجعه القومي او الديني
والهجره بمفهومها العام حدثت بالدرجه الاولئ من جراء نتائج الحرب العالميه الثانيه وما خلفت من مشاكل اقتصاديه في بعض الدول حيث فتحت امريكا في تلك الفتره ابوابها للهجره واستقبلت ملايين الاشخاص ممن وجد فيها حرية العمل والمستقبل الجميل والامان الذي يسعى اليه في ممارسة ماله من طقوس وحياة على ان لا تضر بما لا يلائم مالها من قوانين او ماله من تأثير على الاخر
بعد الحرب العالميه الثانيه لم تكن هناك في امريكا على سبيل المثال اي موانع او معوقات حول الهجره بل كانت مفتوحه لكن مع بعض الاحداث التي توالت في تسعينيات القرن الماضي باتت هناك بعض العوائق التي باتت تحدد او تضع شروط معينه لها هذا ماهي عليه اليوم